: خَطِيْئَتُهُ الْخَيْرَ : أدركَ عجز المدى عن الهُدى ، فـ اهتدى إلى هُداهُ بـ إهدائهِ أوراقاً مُتناثرةً كُتبتْ بلُغةٍ اندثرتْ في السماء ذات عزاءٍ لغيْمة . لم يكُنْ إثمُهُ خيرهم ، بل كان خيرهُ إثمهم ... حينَ قدّم : " أوْراقاً مُتناثرةً على قارعَة الطريق " للمدى كان هذا خيره بـ الخَيَار ، لكنّ هُناك مَن كان إثمه بالإنكار .. حتّى أنكرَ عليه [ هِبته للمدى ] فـ وَهَبها لنفسه ! أيّها النائف : جرَت العادة أنْ يُسرَق ما خُبّئ و حُرصَ وَ حُرسَ عليه ... أمَا وقد سُرقَ مِنك ما نثرته على قارعة الطريق ، فهذا يُثبتُ أنّ منثورك ذاك ثمينٌ جداً حدّ سرقته و التطاول عليه .. ويُثبتُ - أيضاً - أنّك كريمٌ حدّ منحه و هِبتهِ للطُرق كلّها . أيّها النائف : ستبقى نائفاً ماحييتَ وسأبقى نائفاً بك ما حييتُ . |
: حَسَنَاً ... أرَانِيْ أتَشَكّلُ عُذْرَاً .. وَ أُطْعِمُ عُتْبَاكَ أطْرَافِيْ حَتّى أبْلُغَنِيْ لأبْلُغَ رِضَاكَ . يَا نَائِفِيْ .. وَ أنَا الْمُمْتَلِئُ بِكَ غَيْرَ الْمُزْدَحِمِ إلاّ بِسِوَاكَ ، لا أُرَتّبُكَ فِيْنِيْ وَ أنْتَ تّرَائِبِيْ ، حَيْثُكَ مَعَ بَدْءِ تَكْوِيْنِيْ . يَا نَائِفِيْ .. كَـ أطْفَالِ الأرْصِفَةِ ، إذْ يَتَعَثّرُوْنَ بِأحْجَارٍ أسْقَطَتْهَا خُطَاهُمْ .. لَمْ أتَهَيّأ لِوَقْعَتِيْ وَ وَعْكَتِيْ ، وَ أنَا المُعْتَضِدُ بِالْوُجُوْهْ . يَا نَائِفِيْ .. يُرِيْدُوْنَنِيْ - لَهُمْ - : عَجِيْنَةً تَتَشَكّلُ .. وَ أرَدْتُنِيْ - لِيْ - فَصِرْتُ : مُشْكِلَةً تَتَعَجّنْ ! يَا نَائِفِيْ .. تِلْكَ النّسْوَةُ قَطّعْنَ أيْدِيَهُنّ وَ يُوْسُفُ لَمْ يَمْسُسْهُ قَوْلٌ ، إذِ الْقَوْلُ بِالْفِعْلْ خِلْ سُؤَالَكَ : يُوْسُفَ ، وَ أصَابِعِيْ قَطّعْنَ أطْرَافَهُنّ وَ لَمْ يَمْسَسْكَ رَدّ إذِ الرَدّ بِالْفِعْلْ . يَا نَائِفِيْ .. لَمْ أَكُ سَاهِلَ الْكَاهِلِ ، إلاّ أنّ مَسَاقِمَاً اغْتَفَقَتْ بِيْ لَمْ أسْطِعْ مَعْهَا صَبْرَا ... حَيْثُ أسْتَكِيْنُ لُعُزْلَتِيْ غَائِبَاً : عَنْ .. لا غَائِبَاً : فِيْ . يَا نَائِفِيْ .. قُلْتُ عَنّيْ : " لَسْتُ بِأهْلاً للتّوَاصُلِ .. وَ لا أسْتَحِقّهُ " ، صَادِقَاً : قُلْتُهُ .. وَ مُؤْلِمٌ لِيْ ذَلِكَ - نَعَمْ - لَكِنّ الأشَدّ إيْلامَاً ألاّ أكُوْنَ صَادِقَاً .. - كَانَ فِيْهِ عُذْرَاً وَ كُنْتُ فِيْهِ مُعْتَذِرَاً - . يَا نَائِفِيْ .. أجَدّلُ لُغَتِيْ ، وَ أزُفّهَا بِحُلّتِهَا .. حِيْنَمَا تَكُوْنُ حَلِيْلُهَا ، أُدَوْزِنُ عَقَارِبَ تِلْكَ اللحْظَةِ ، وَ تَقْتَاتُ الْحُرُوْفُ أصَابِعِيْ ، فَأُغَنّيْكَ مَقَامَاً وَ قَامَة . : أُعِيْدُنِيْ وَلا أُكَرّرْ : أرَانِيْ أتَشَكّلُ عُذْرَاً .. وَ أُطْعِمُ عُتْبَاكَ أطْرَافِيْ حَتّى أبْلُغَنِيْ لأبْلُغَ رِضَاكَ . |
: إلَيْهِ حَيْثُ كُلّ [ إلَى ] : إلَيْهِ . : أيَا نَايفْ .. تَعال نْعلّم الرّعْشَه ، مِنَ الخَايِف ؟ مِنَ الليْ بَلّلوا رِمْشَه ، وَ هُوْ شَايِف ؟! أبَرقى للإجَابَه / لك ، وَ اكْتِبلِك : حَلِيبَ الأمْهَاتَ : الغَيْث وِ شْفَاه الطّفِل : عُشْبَه ـــ مَدَام الثّدي : غيْمَه ، يُنْبِئ السّابِق عَن الآتِي : وَ لا آتِي ، سِوَى الآتِي : تَلاوِيْن وْ مَلامِح : أُم ـــ وِ صَفْحَه مِثْلهَا بَيْضَا تُحاوِل تَرْسم امْك ثُم ـــ تُحَاوِل بَسّ مَا ترْضَا ، وِ فَجأه تَرمِي الوَانِك ... بِـ صُدْفَه صَاروْا اخْوانِك ، وِ بَاطْرَف رُكْن كَانَ اللوْن الاسْوَد مِثْلِ مِنْ خَانِك ! ]وَلاَ خَانِكْ سِوَى اقْدَارِك وَلاَ آثِم سِوَى الأيّام إذَا حَتْمَاً يَكوْن الوَصْل : فَصْل وْ صَوْتَهَا : الحَاصِل تأكّد إنّهَا الأُوْلَى ، بِمَا تُوْليْه مِنْ إلهَام ، ، وْ تَأكّد إنّك الأَوْلَى ، بِمَا تَرجِيْه مِن : وَاصِل لِذَا مَازَالتْ الجَنّه هَذيْك الليْ تَحَتْ أقْدَام ، .. تِشرّعلِك مِنَ الأبْوابِ مَايَنفِي صِفَة : فَاصِل |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...cf0d51710.jpeg : حينَ يتحوّل المُهنّئ إلى : تهنئة ، و يوم ميلادك إلى كائن حيّ ، حتماً سيكون اسمه : نايف آل عبدالرحمن. يا نايف .. لم أعد أنتظر يوم ميلادي ، فمعك أصبح يليق به [ العيد ] وأنا رهينُ البهجة. |
الساعة الآن 08:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.