قليلٌ في الكــرامة !
- الكرامة شعور داخلي لا يوهب ، و لا يتكون أو يثبت في داخل الانسان مالم يعززه ! - في هذا الزمن ، الكل يطلب الكرامة لنفسه ، ثم لا يرى أنها حقٌ من حقوق غيره ، لا سيما و إن كان رأي غيره مخالفاً لرأيه ! - وَ أَكثَرُهم إِنْ تسألهُ عنِ الكَرامة ، ابْتعلتِ القطةُ مِن فورِه لسانَه ! - هناك نوعين من فاقدي الكرامة ، اﻷول : و هو من لا يستطيع لا اﻹحساس و لا الحصول عليها أيضاً ﻷن عقيدته تكرس إذلاله كمن يتبعون شخصاً سفيهاً يحركهم كما يحرك الفنان خيوط الدمى في يده إما بوعي منهم أو بلا وعي . فيبدأ هذا رحلة البحث عن كرامته المفقودة ، يبحث عما ينقصه دون جدوى . ... و في هذا السياق نستطيع القول كرامة الحر لا تتساوى و كرامة العبد الراضي بعبوديته لغير الله . هؤلاء تجدونهم في البحرين و ما يُشابه معتقدهم في مناطق أُخرى :) الثاني : من تمتهن كرامته بفعل أحدهم ، و يكون الممتهن لها عائقاً حيوياً لتكون هذه الكرامة في داخل اﻹنسان أو ترسيخها ، فلا حرية معتقد و لا حرية رأي و لا عيشاً كريماً أيضاً . و هؤلاء تجدونهم في كل مكان اندلعت فيه ثورة عدا البحرين :) تحية .! |
سبحان الله وما نوعية وقيمة هذه العقيدة التي يكون من أوائل مبادئها الإذلال وما نوع هذا الإنسان الذي لا يعقل لهذه الدرجة ويقبل بذلك الحمدلله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة ، |
فرحة نص شائك معول الخضوع و فأس الخنوع أذل بعض أقوام و أحالهم لأتباع بلا هوية كاللذي ننظرة على شاشات التلفزة قلم أقرأه بتلذذ باقات حب |
اقتباس:
من احترم نفسه احترم الآخرين، ومن احس بكرامته لا بد أن يرى أن للآخرين الحق في الكرامة. كلامك جميل لا إضافة عليه،،، شكراً |
اقتباس:
هذا النوع مستحدث يا غدير ، مخدوع و مضلل ! فعلاً الحمدلله ، و كفى بها نعمة ! شكرا لكِ يا غدير . |
اقتباس:
:) العزيزة همس ، ممتنة لكِ . |
اقتباس:
صدقت ، و هم بلا كرامة فكيف يرونها لغيرهم ، فاقد الشيء لا يعطيه ! حياك الله يا سالم . |
ومما يثير الاشمئزاز في بعض البشر : أنّهم و حتى يُثبتوا كرامة لهم ـ غير موجودة أساسا ـ فإنهم يُهينون كرامة الآخرين !
ولا يعلمون أنّهم كلما فعلوا ذلك ، ازدادت الهوة بينهم وبين أيّ بقايا للكرامة فيهم ! تأملاتك راقية .. :icon20: |
الساعة الآن 11:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.