*
[ بائعة الكبريت ] ، مجموعة نُصُوص نَاضِجَة للغايَة ، أكاد أجزم بأنّ جمان كتبتها وارتكبتها ـ بروح " فنسقَة " عاليَة ، و يحِقّ لَهَا ذلك . فمن يملك مثلَ أدواتها وَ دَوَاتَهَا يَحِقّ لَهُ أن يفعَل ذلك وَ يَضمَن أن يكون نَتَاجُهُ تَاجُهُ ! أكثَر ما أعجبني في هذه المقطوعات المتنوّعَة هو التقنيَة العاليَة التي كُتِبَت بِهَا ، والخَيط الرّفيع من الموسيقى الذي رَبَطَهَا بِبَعْضِهَا البَعْض . *** شُكراً جُمَان عَلى تَذكِيرنا بأنّ الشِّعرَ [ حَقّ ] . |
من الشؤم
مصادفة نص بهذا الكمال مع قلة الحيلة على الرد .. من اللؤم ترك نص بهذا الجمال -هرباً - /أو / كتابة رد عليه لن يرض ِ الضمير .. بعيداً عن ما تعرفينه و نعرفه عنك .. و نوقنه و نؤمن به .. عن كم ما تحملينه حساً و لغة .. أرى هنا مرجعية - واجبة القراءة - لمعرفة الشعر و لخلق ذائقة للشعر .. بـ ثقله و تفاصيله .. بـ كُنهه و ماذا يفعل بنا .. يا جمان والله أنني بـ حيرة و لا أود أن أكون لئيماً لقاء كرمك.. كالشهاب ما قرأته لا يتكرر إلا على مُدد متفاوتة .. و قد كانت هذه الليلة ليلتك بالفعل و ضوئك و جمان .. |
جمان ..... |
هذا شعر دائم سوي... يبقى في الذائقة ...ويعلق بالذكرة.. شكرا جمان لقد اكتفيت من الشعر هذا المساء بهذا النص.. |
ليس سهواً الفراغ أعلاه ... إنما هو صمتٌ في حرم الجمال ... |
وتِنْدَهْلِيْ مَلامِحْهم
وذِكْرَاهُم وتخْفضْ لِي جَنَاحْ الهَمّ يْعَزْف الضِّيْقْ فِيْ صَدْرِي ويمْلاَنِيْ صدَى غِيَّابْ تَرَا [ كِذْبَة ] إِذَا قَالَوْا : ـــــــ [ إِذَا ضَاقْ الفضَا بِكْ غَنْ ] خَذَتْ صُوْتِيْ أَغَانِي الرِّيْحْ وهَذَا الضِّيْق مِنْ يُوْمَه تُوَحَّدْ بِيْ وْغَنّانِيْ وأَلْقَانِيْ .. عَلَى ذِمَّة جفَافْ وْلِيْل .. أَنَادِِيْ مِنْ وَِرَا صُوْتِيْ عَلَى أحْبَابِيْ ومِيْلادْ السَّهَر يرسِم حَكَايَاهُم عَلَى بَابِي وَأَنَا مَـ اعْرِفْ طرِيْق الصُّبْح فِيْ عِيْنِيْ وَلا شَكْل السِّمَا وشْلُوْن وهُمْ يدْرُوْن ســ اردد هذا المقطع ياجمان وكثيراً الى ان اجد عذراً للغياب يعفو مدهشه |
قرأت للكثير ويتشابه الكثير
جمان لا أظن أنني سأقرأ نهجا كنهجك بروعته! مدرسة بذاتك والشعر معك يتمتع برئة ثالثة فتبارك من اعطى اعذري قصوري عن مايليق بك شكرا |
جُمان بالله عليكِ أي حروف تكفي لهذا الكمْ الهائل من الشعر وخالقي أنا محظوظة نعم اقولها وبصدق محظوظة وممتنة لقدري الذي جعلني أدخل هذا المتصفح أسم جُمان وحدة يكفي للدخول كنت أعلم أن في هذا المتصفح وطن سينفيني اليه ولم أكن أعلم أنني سـ أجد لي منفى ووطن وهروب من ذاتي وخالقي من اجمل النصوص التي مرّت عليّ دمتِ فخراً للشعر http://s111t.com/vb/downloads//14_fhm.gif |
الساعة الآن 06:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.