One shot ... No sugar
إن لم يستدعيك الشغف ... و الإعجاب و الاهتمام بما كُتِب ... فلا تأتي و لا ترد لتجبر خاطر ... و لا لترفع حرجاً لا تأتي لتسد فراغاً ... فالفراغات هي مساحة حرّة ... لمن جاء متحررا من كل ما لا يدفعه ... و شكراً ... نبدأ على السجية ... كيبوردية غير مرتبة ... و بلا إعداد و لا استعداد ... تماما ككل ما سبق و كتبتُه في أبعادكم ... و أبعادي ... العنوان تأخر قليلاً و جاء بعد المقدمة ... فالعنوان أيضاً يكتب نفسه بعد أن تتبلور الفكرة ... و ما دمتُ أسير على السطر بعفويتي و عشوائيتي ... فمنطق المنطق أن يتأخر العنوان ... حتى يحضر النص ... ( أرتيكاريا ) النوع ( خلايا القلق ) الأعراض : أنتَ ... و دمع يتشكل و يتهدّد العين ... ثم يرتد للصدر ... ثم يتحول إلى : نوبة سعال حاد ! أشياء تحدث ... و طبيب العائلة قال : لا سبب طبّي واضح للأرتيكاريا ... لكنه نوع من الضعف في نظام المناعة ... و هجوم شرس من المحيط الخارجي ... هذه الخلايا ... هم الضحايا ... هم دم الدفاع ... هم المحاولة الفاشلة ... لرد الهجوم ... أما تشخيصي يُختَصر في كلمة ... لن أقولها بعد الآن ... و الأعراض ( أنتَ ) ... مكثت لساعات في العراء على تراب الشاطئ و البحر أمامي و السماء فوقي ... أحاول استعادة الشريط ... شريط المساء الأخير ... خلُصتُ إلى : ما هذا الغرور يا منال ... ما هذا الكبرياء يا ضوء ... ما هذا التكبّر يا امرأة ! انهال نجم ... حتى صار بريقاً في عيني ... و النجم لا يهوي ... إلا بما هوى به ... و خلايا القلق ... استنفرت ! في عيني حدث أن حط ملَك أو ملِك أو مُلك ليس مشاعاً ... أقامَ فيها لثوان ... ثم قام عنها ... و لم أسترِح ... لم أسترخِ ... حيث كان قائماً ... تخلّق في العين ماء الأسئلة و نواة خيال خصب ... بين الحين و الحين ينهمر على هيئة دمع لا يجف ... أيتها النسوة ... لا تغنّينَ ( مسيطرة ) أنتِ مسيطر عليكِ ... حتى و أنتِ تأمرين و تنهينَ ... حتى و أنتِ تحبين و تكرهين ... حتى و أنتِ ... ترتدين و تخلعين تتعرين و تتستّري ! أنت فاقدة للسيطرة ... أمام الفكرة ... و ما هي الفكرة ... أو بالأحرى : من الفكرة ؟ هو الفكرة - إجابة أولى - الرجل فكرة - إجابة منطقية حبيبي الفكرة - إجابة شافية إذا أحببتِ رجلاً محورياً تدور الكرة الأرضية على بنصره ... فكوني حذرة جداً ... لقد أخرجكِ من الكرة ... أنتِ تمشين على راحته ... لا ... لا أعني راحة يده ... راحتَه هو ... لأنه ملِك ...! يقول فيلسوفي : أنت تبدو كما تقدم نفسك للآخرين ... و حين قدم نفسه قال : أنا ... أنا . و لم يعقّب ليشرح نفسه استرسل ليؤكد ... ليشدد ... ليحدد ... ما الذي يجب عليّ فعله ... لأصير أنـــا هو ... فمن هو ؟! السؤال الأكثر تعقيداً ... و إجابته لا تأتي في قالب تعريفي ... بل تأتي كضربات متتالية ... في الصميم ... و دائما يصيب الهدف ... كنت أعتقد أن الهدف قلبي ... ثم ظننت أنه يصوّب على عقلي ... ليعصف به لكني أشعر بأنه يسمح لعواصفه أن تمر من خلالي ... فنتسع لأتحول إلى حلقة ... و هو السلسلة ! Stop Dim Light Time Out لماذا و حين أكتب عنكَ ... يرتعش كلي ... يرتعد خوفاً قلبي ... يستعر هيبةً جوفي ... لماذ لا أستطيع التوقف ... و لا الوقوف ... و لا الخروج من هذا المأزق - مأزق الاسترسال - و مقص الرقيب فمي ... كتكات أربع أصابع ... قهوة مرّة ... و نواصل ... Back سلسلة الكلام ... تنزلق من فمه ... تصفّد فمي ... و كل ما أملكة حين يتكلم ... أن أغتصبه بشفتي ... و لا أقدر ... أنا حرة ... به ... و كحلم شاذ ... السلسلة تحولت لهاجس ... كيف يمكن أن تنفرط ؟! عن قامته ... وصفته كما شعرت ... و لم أرى ... عن منكبيه ... تبدأ العاصفة في المنتصف ... تحت العنق ... خلف الذقن ... و تضرب في كل الاتجاهات ... لتحدث الكارثة الأولى ... قبل العناق ... تنزل السماء ... بمطر الرفض ! و يبدأ الدعاء ... ألا نلقى قبولاً ... و ينحصر السؤال في إمكانية اللاممكن ... فما أعرَضَ منكبيه ... I need Double Shot ... to Go on ... الرجل فكرة ... و حبيبي حزمة فكرية ... لا أجيد تغذيته ... و لم أعدَّ له قط ( دلة قهوة ) ... رجل محصّن ... بثلاث جرعات ! و آي الرحمن ... محصّن باسم الله ... و بنفسه ! الأرتيكاريا النفسية : اقتباس:
و ما الذي يقلقكِ ؟؟ لقد احتسيت الشاي الأسود ... على شاطئ بحر أزرق ... و الورد بكل لون يمكن أن يحيل المنظر إلى لوحة من إبداع الخالق ... لكني أمام لوحةٍ أبدَع ... مشهد فارغ تماما من كل العناصر ... و رجل فقط ... يملأ المكان و يملكه بمن فيه ... و أظنني كنت فيه ! الإقناع ... و المشاهد لم تعد مقنعةً ما لم تكن سيّدَها ... لقد هبط صوتكَ سماوياً ... من عالمٍ علوي ... و ارتقى كل شيء إليكَ صعوداً ... و أولها أنفاس تهجدت ! هذه ليلتي ... الأولى ! ألقى قصائده ... ويكأنه يمسح ذاكرتي ... و يكتب بصوته ألواح ملكوتية على صفحة عذراء ... حتى أصابني يقين بأني ما كنتُ قبل هذه شَيّا ... قال ... و قال ... و أدركت ! في عالم المعرفة ... تحصل على المعلومة ... لتزداد معرفة و علما ... في عالمه ... كلما فهمتُ شيئاً ... ازددت جهلاً و تضاءلت معرفتي و اقتربت من حالة الصفر ... انكمشت و كلّي منصت ... تضاءلت و كلّي يتعلم ... لأعترف أني وددت لو ألكم أحدهم ... لكمة إنصاف ! لا انتقام و لا عقاب و لا استخفاف ... تماما كما نحاول أن نركل آلامنا و عقدنا ... No more Coffe ! لدي ما يكفي من الكافيين الفكري الذي لن يجعلني أنام ... لدي ما يكفي من الأدرينالين الذي سيجعلني خائفة من شيء ما ... و تفسير الأشياء ... قد يزيدها تعقيداً ... و أخيراً ... إياكِ أن تقلبي الفنجان ... و إياكِ أن تقرئي النص قبل النشر ... |
جميل النص يا صاحبة القلم الثري
المرأة مهما ظنت أنها قوية ومسيطرة .. إلا أنها تضعف أمام أحاديث الرجل وفكره .. ودائما تتخوف من لحظة ثورة نفس عنده ... فينقلب عليها ويتركها مهمشة ويبحث عن أخرى قوة المرأة تكمن في قوة غيرتها ... بعض السهر يأتي بأحاديث وأفكار شتى ... نوبات القلق والإقلال تبحث دائما في علاقة النفس مع نفسها .. فنجد أننا أكثر صدقا مع أنفسنا بتلك اللحظات دون غيرها ... دمت بخير وعافية |
نص فلسفي باقتدار
في صورة وليدة للتو لم يسبق لأحد تعاطيها أثناء الكتابة أو البوح لكنها المتمكنة والقديرة/ ضوء خافت وإن كان يغمر الأبعاد حقيقة إبداع يستحق التوقف والتحية |
ماذا فعلتي ياضوء
لاشيئك أنتزع مني كل الأشياء ولم يدع لي شيئاً ولي عوده لهذة الموجعة وحتى ذلك الحين كوني بخير |
سمعت مواء نقاطك وهي تفترش السطور بقلقها
تبحث عن ممر يغرقها لتأتي له ولنا بالقلائد اكثر من رائع ياضوء مودتي والياسمين ،، |
كيبوردية كُتبت بعدة حالات منها حالة غضب كدر ومنها حالة صفاء منها يكون رسالة لوجود النصح ومنها قد يكون فلسفيا كما تفضل الكاتب حسام الدين ريشو ، الصراحة هناك عدة وجوه للنص وما على القارئ الا التتبع الدقيق مع هذه الإتجاهات للوصول بسلام لزبدة الكلام، النصح هُنا سيد الكلام، اقتباس:
وصاحبة إبداع مُتمرد ولا يهوى البقاء بقارورة مُغلقة ، |
هو الصراع ما جعل الجِلد يعلن اسنفاره فاحمراره فاعتراضه فما تفعله صاحبة هذا الجسد..
أمرها غريب هذه الفتاة.. أمرها عجيب.. تطن أنها تسيطر على الكون.. و ماذا عن قلبها؟ ماذا يفعل بها مالكه..؟ بين كل حِس و آخر تعتجن في دواخلها كل الأضداد.. ليعلن جلدها الاستسلام للاحمرار.. ضوئي الخافت.. أنتظر نصوصك كمائدة وثيرة غنية.. أجد بها الجِدة و الإحساس الرقيق.. الخجل ممزوجاً بجرأة جميلة محبوبة كشقاوة.. لا تنقحي نصوصك.. دائما اكتبي و انشري و لا تلتفتي للتنقيح.. أبداً.. قلبي معك و أعرف أن قلبكِ ليس معك 💕 |
الزوايا الأربع هي مُحيطٌ أنتِ بداخلهِ وتظنين أنكِ خارج المكان ولَمْ تُغادريهِ يوماً تدورين في نفسِ الفلك الذي يدورُ بهِ حبيبكِ ولكنَّكِ لمْ تريهِ يوماً ولم تُعدي لهُ قهوتهُ المُفضَّلة لهُ بِكِ تهربينَ منهُ إليهِ وتظنينَ أنكِ قطعتِ الكثيرَ من المسافات حتى تقطّع حِذآءكِ فأصبحتِ حافيةَ القدمين كمَا هُوَ لازلتِ في نفس تلكَ الدآئرة والمُحيط ولَمْ تكوني بعيدةً عنهُ يوماً إنّه جاذبية نيوتن التي لمْ تبتعدي عنها يوماً إلى فلكٍ حتّى لو كانَ ذاكَ الفلك موازياً لفلكهِ وحُبكِ لطيور النورس لأنَّها قلقلة وخآئفة ووجلةٌ من اللحظة القادمة فهي غريبة تبحثُ عن مينآء لاخوف منهُ وفيه كانت لحظةُ الفراقِ مؤلمة وحادة لم يستوعبها هُو … وايضاً أنتِ قاسيةٌ هي الأقدارُ لأنّها لاتمنحُ وداعاً مناسباً يُرَمّمُ الحُطام الذي حدث فتتوهُ الخُطى تبحثُ عن فوارغَ الزّمن كي تملأهُ بضجيجٍ لايُسّمع لاعنوانين ولا هُدى تُكتَبُ مع الألَم الذي يصرخُ لِمـَا ! ضوء أو منال رُبَّما لمْ تأتِي اللحظةُ بعد … لِقلبكِ 🤍🌷🌷 |
الساعة الآن 02:23 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.