؛
؛ وَسُنَّةُ اللهِ في الأحبَابِ أَنَّ لَهُم وَجْهَاً يَزِيدُ وُضُوحَاً كُلَّمَا اْبْتَعَدَا يَفْنَى الفَتَى في حَبِيبٍ لَو دَنَا وَنَأَى فَكَيْفَ إنْ كَانَ يَنْأَى قَبْلَ أن يَفِدَا بل بُعْدُهُ قُرْبُهُ لا فَرْقَ بَيْنَهُمَا أزْدَادُ شَوْقاً إليهِ غَابَ أَوْ شَهِدَا* تميم البرغوثي |
؛
؛ أتعرف كيف أشعر ؟ أشعرُ وكأني صورة مفككة؛ عشوائية،ممزوجة بالصمت والرتابة أحاول إنعاشي ما استطعت، وأستجمِعُ ما تبقى مني في قوقعةِ مرسمي أسرحُ وأغيبُ في أحايين كثيرة؛ تسرِقُني الرؤى عُنوةً؛ ترتسِم قبالتي المشاهِدُ تِباعاً؛ تُباغِتُني و أهرب منها؛ وإليها ! وكم أحِنُّ و أشجو وأعودُ أدراجي، أُجرجِرُني لمسرح الحياة ليستمر العرض ! |
؛
؛ يالهذهِ الحياة الناقصة ! أم هل أقولُ البائسة ؟ ويترآءى لعينيَّ من البعييد البعييد سِربُ طيورٍ تتأهَّبُ لموسم هجرةٍ قسرية ! |
؛
؛ سلامٌ للصباحِ للنور سلامٌ لقلوبنا المكلومة مِن أوجاعِ الحياة سلامٌ لأرواحِنا التائهة في مغبِّةِ الفرضيات سلامٌ لأصواتنا الحبيسةِ رهن الفوتِ وانقضاء الأوان سلامٌ لنفسي التوّاقةِ لمحراب الحرف وابتهالات الكلمات ها قد عدتُ بعد لأيٍ وشتات هاقد أتيتُ وفي قلبي غصّة وفي سراجي زيتٌ ونزرٌ يسيرٌ مِن الأمنيات ! |
؛
؛ مشكلتي الكُبرى ؛ الحنين! أجل هو الحنين تنبثِقُ أواصِرُهُ مِن أعماقي ولا أملُك فكّ عُراهُ أو الإفلات منهُ يقودني لهذا المكان الآسر لأحكي وأنهمِر أفتقِدُني جدااا أفتقِدُ وجهيَ القديم؛ بسمتي؛ دمعتي كل .. كل أشيائي حتى صمتي أفتقده قررتُ العودة وإن لم يزل قلمي مكبّلاً على كل حال أتيتُ وفي جعبتي .. لاشيء |
؛
؛ سأعود لامحالة لأجلكم يا أصدقاء الحرف و يارفقة النور ممتنة لكل من أفتقدني وتفقّدني بكم أسعد ويسمو حرفي للعلياء سأعود قريباً بنصّ جديد يهمني جداً رأيكم وتعقيبكم يعني لي الكثير |
|
الساعة الآن 06:21 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.