؛
؛ عتيّةٌ هي هجمةُ الحنين، تُضرِبُ بوقار الصمت عرض حائط التقوقع لِتبين للعيون الهوامِلِ كيف يكونُ حالُ الدّمع حين يُعاني حُرقة الإنكسار وهل يحتمِلُ هذا القلبُ وجعينِ في آن ! لله وحدهُ في أمرِ حنايانا الأمرُ مِن قبلُ ومِن بعد . |
؛
؛ نبضٌ مُعتّق يتفرّدُ بضوعٍ أذفر لا تُخطئه حواسّي تخلّق مُذ أبصرتْهُ عيونُ القلب ولم تبرحَ محراب الرجاء أن يا نفحات طِيبةَ، لم يزل بي أملٌ يتيم هبيني قبساً مِن نور أو حفنةَ ماءٍ أو هبّة نسيم شاخت ملامحي، هدّها الإنتظار تعاقبت عليَّ الدوائر أكلتْ من أديمِ وضاءتي، وشرِبت مِن مؤق عيني فهل إلى بلوغِ المرام سبيل ؟ أم هل على هِباتِ السماء اعتراضُ؟ تلك أصداءُ غيهبِ الصمت، معقودةٌ بحبائل الترجّي وإلى اللهِ المُنتهى |
؛
؛ تحتدِمُ في خاطري الرُؤى استمطِرُ الفرح حال انبلاجِ الهسيس تتحلّقُ حولي زوبعةُ قزح تلوكُني في دوّامةٍ موقوتة ارتقِبُها والريحُ خائنة تُبعثِرُ خُطاي، وكذا؛وُجهتي فأجوبُ في مُحيطٍ مُغلق وعينايَ ترتقِبُ في نهمٍ لذيذ، لا يُثنيهِ الوسنُ تنامُ النوارسُ بينما قلبي يقِظٌ يُعاوِدُ الكرَّ والفرّ يلتقِطُ أنفاسهُ المُتشرِّدة ويدسُّهُ في قلبِ رؤىً لم تعرفِ طعم النُور! |
؛
؛ وأسررتُها في نفسي ولم أُبدِها ! |
؛
؛ ؛ ؛ ألوكُ الكلام القابعِ في فمي مُنذُ يقظةِ الروح وأختصِرُها في تنهيدةٍ تحتضِر يلفحُني أُوارُها فأعتصِمُ بدمعةٍ تتسرّبُ نجواها فتهمي سماؤه تسقي ذبولي تعشوشبُ الروح ... وتتفتّقُ سوْسنة ! |
؛
؛ قُل للذين مقامهم في مُقلتي ما ضرّنا إذ ناءتِ الأميالُ ؟ كُلّ يومٍ تكبرون بداخلي كالزّهرِ يُورِقُ في الحياةِ جمالُ 🌸 |
؛
؛ مِن المؤسفِ أنني أُجيدُ قرآءة صمتك وأراها عِياناً عيناك، حين تلوذُ خلف تنهيدة ! |
؛
؛ تحِنُّ الروحُ لتُرمِّمَ هذا الشرخ الغائر في الصميم ثم تذوي في مِحرابِها لتستكين في أعماقهم |
الساعة الآن 04:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.