؛
؛ لم يكن مجرد روحاً سكنت روحها فحسب .... بل كان القلبُ الذي كلما بعثرتها أنواءُ الفقد فزَّ نبضُه وكلما انحسرت دموعها انسكبت في كفَّيه وكلما ابتسمت انعكست بسمتُها في لمعةِ عينيه كان كلَّ أشياءها بل كان بحراً كلما شربتْ منهُ ازدادت عطشاً وتوقاً إليه |
؛
؛ يملؤني الحبور وابتسمت عينيّ بمرآى اسمك العزيز على قلبي رشاي الجميلة كم حنَّ لكِ المكان وأهله ؛ وربي كوني بخير لنكون 🌹 |
ساقتني دروبُ الحنينِ للكتابةِ وطقوسِها ولركني الركين
كم يلزمُني لتهجع هذه الذاكرة وترفُل في مهدِ الرّاحة ؟! |
:
: ديدنُ الحياةِ النقصان، وعهدُ الأرواحِ التطلُّع للآتي بعينِ الرجاء، ومابين معمعان تلك الحقيقة، ترزحُ القلوب في محرابِ التّوق، علَّ جُرعةً وإن كانت يسيرة تروي ظمأ الإفتقاد ! |
؛
؛ أتخيّل شكل الحياة لو كنتَ فيها؟ أقصد لا يسعُني تخيُّل شكل الحياة ولونها ونكهتها ؛ صورة خورافية لا تحتمل إستيعابها أخيلتي البسيطه جداً ! |
؛
؛ سبحانهُ جميلٌ وبأجملِ السَّجايا جمَّلك، ثُمَّ عليها أجرى حواسَّك وفطرك ولأنك إنسانٌ ببعضِ النقيض أنقصَ اكتمالَ إنسيَّتك وذاك وربي في عينيَّ زادكَ جمالٌ وبروحيَ أنْزلك ! |
؛
؛ إنّني لا أُخبِرُ أحداً عنكَ ولكنّك تفيضُ مِن عينَيَّ ! |
:
مهما بلغت الصباحاتُ أوج جمالها تبقى ثُلمة افتقادك غصّة في حنجرتي ! |
الساعة الآن 03:19 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.