ومساءٌ آخرُ يضافُ لروزنامةِ الإنتظـــــــــــــار
لم يبقَ ثمّةَ ما يُقال ! ولكنّ الأوتار تقول ... تقولُ الكثير ! http://www.youtube.com/watch?v=kdfNYfEMYP8 |
قطعةً ... قطعة
تتفكّكُ حبائِلُ انتظاري يأتلِقُ العقلُ فيحكيكُ لي رداءَ تصبُّرٍ أرمي بهِ على خافقي الواجف ، تنبثقُ هدأةً عجيبة ، فأحِنّ وأشجو |
استنزِفُ مُدّخراتي، أُعيدُ ترتيب الأشياء
أحاول إحداث شيءٍ من الفوضى ، المهم عندي إختلاق بابٍ يسدُّ طريق زوبعة الغياب ! في مُتّسعِ قارّةِ الوحدة وحدي والمدى منعطفات أرى مالايرونهُ مُهاجرةُ فيهم .. و .. إليهم أستغرِقُ في الوسن ، يأخذُني من عُرّيِ هذا العصر من غيّهِ وعُوآءهِ ، وظُلمِهِ الفاحش ! هُناك حيثُ البعيدُ القصيّ حيثُ أنا، أقصد نحنُ وقدسيةُ الروح نوغِلُ في اكتشاف هذا العالم المغلق ، في فَهم لُغز الأضداد في كسرِ الأصفاد نغتسِلُ من أدرانِ التشابُهِ والتبعيةِ لنكون ... فقط ... ( نحن) |
تختلفُ مقاييس الرِضا مِن شخص لآخر ..
ويصعبُ الحكم أمام حالة الرضا التي تكسو مُحياّ أحدهم أمام تحقيق أمرٍ تراهُ بمنظورك مِن الثانويات! وبالمقابل ربما تنعكسُ تلك النظرة أيضاً بعيونهم إزاء مُتعك الصغيرة التي هي كبيــــرةٌ جدُّ لديك .. الحياة ... مجموعة مِن التناقضات / الدروس التي لاتنتهي فصول جلوسنا بمقاعدها .. ولاتنتهي بنا إلى نيل شهادة تخرُّج فــبانتهاء فصلٍ مِن عُمرنا،تُدخلنا بدوامةٍ أُخرى هي أكبرُ مِن أُختها،وهُلّم مجررره عجله تدور.... وتدور ونلهثُ خلفها، تارةً ركضاً ،وأُخرى إستجدآء ! |
بذيّاك المكان ..
ألِفتُ البوح ،الفضفضه بصمت، سرد الخُرافات بذيّاك المكان .. أسقي شجرة الدّوح بــزُلال الذكرى فتفيضُ عليّ بظلِ ظليلٍ ورفيفٍ ناعم يداعب خصلاتٍ مِن شعري بذيّاك المكان .. كنتُ بزمنِ مِن الأزمانِ ،عاشقة تتلوا رسائلها وتُهديها للبحر لـــذيّاك المكان .. رجِعتُ وبعد أزمانٍ .. وأزمان أبحثُ عنّي ،عِن قطعةٍ حريرية ربطتُّها على غصنِ كــ نيشان لم أجدها ! فأدركتُ بأنّ الذاكرة خانتني ولم يكُنِ المكانُ .. هو المكان !!! |
الحياة ... مزرعة ،ونحنُ مَن يفلحُها
فإن خَلُص الغِراسُ كان الحصادُ مُثمِراً .. يانِعاً تطيبُ للنفسِ قطافُها , , , بين الموتِ ..و.. الحياةِ ، شَعرة وتلك المسافةُ الزمنية لاتقدَّرُ أبعادُها إلاّ بمقاييس القَدَر ! , , , أريــــــدُ ... و.. تُريـــــد وتتأرجحُ إرادتُنا بين كفّتي .. الكــــآفِ .. و... النــــون . |
حَسِبتُ نِهاية التكوُّم بعدَ رَحِمِ الأُمِّ .... وِلاَدَة !
|
حين تزحفُ العتمة، تصهلُ خُيول الشوقِ
وتتبعُهَا العينُ بجنودِها |
الساعة الآن 02:47 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.