|
.. فلسفة الحريّة ..
حُرّ .. لكِن !!
إنْتِظارك رِقّ أَسْوَدْ، إنْتِظَرْتِكْ سَيِّدٍ طالَتْهِ لَعْناتَ العَبِيد، لينِ لونِه صارِ داكِن . ** حُرَ .. لكِن !! فِالمَواعِيد البَخَيلةْ، إكْتِشَفْت إنَ السّجُون الواسِعةَ تُدْعى أَماكِنْ. ** حُرَ .. لكِن !! كِنْت أَحَرّكْ سُكَّرَ القَهْوَة "جنوني"، الخَيَال اللي شطح بي، لين ألغيت المسافة بين طاريك وحضورك، سال نورِكْ، ورِحْت أتحسّس يدينك، وأشْهَقِكْ، وأكتِمْ بِصَدري ياسمينك، وأزرَعْ بْليلِكْ، زَهَرْ لَيْلَكْ وجوري، وأرتِشِفْ فِنجانِيْ البَارِدْ وأصحى ! وآتِسائَل : إِنْتِي وينِكْ ؟!، ولِيه أنَا دُونِكْ بِدُونِي ؟!، وكِيف أَبَنْسَى كِلِّ شَيْ "مَا صَار" مَا بِينِي وبَينِكْ ؟! طَلْعِتِكْ ، لَمْعَةْ عُيُونِي، دَافَي أَنْفاسِكْ ، ولَمْسَاتِي لْيِدِينِكْ. كِيف أَبَنْسَى خَلْف هَالقُضْبَان حُرِّيَة شِفَاهِي، بْزَخْرَفَةْ خَدِّكْ ، جِبِينِكْ. ورَغْبَة أَعْظَمْ مِنْ خَيالِي كِيف أَبَنْسَى الوَرْدِتِيْن الّلي سْأَلَنْ، عَنْ غِيَابِكْ وِذْبَلَنْ. كِنْت أَسْمَعْهِن عَن الخَيْبَة يْتَحاكَنْ . ___________________________ "الإنتظار : عبودية" أحلام مستغانمي "الحياة قهوة مرّه ، سكّرها الجنون / الخيال / الحلم / الأمل ..." عبدالرحمن الغبين "والأمل : سكّر زيادة " مشعل دهيّم |
عبدالرحمن الغبين
صح لسانك وبوحك رائع ومبدع ومتألق احساس عذب كل الود . |
شاعرنا يصنع من القصيدة رواية شاسعة ممتدة إلى مالانهاية من وصف.. وشعور .. لحضور ..لا يليق إلا بقلمة الشاعر عبد الرحمن الغبين الشعر يزهو بكـ |
بِنَصّ كهذا النّص : يستطيع الواحدُ ..منّا أنْ يُوقِفْ عقارب السّاعَة وَ يُسيّرهَا كَيْفَ يَشَاء ! بِنَصّ كهذا النّص : يستطيعَ الوَاحِدُ مِنّا يَقْطِفْ نُوّار صَدرِه رَغْم الجَدْب ، وَ يَشْعُر بأنّ الغَيْمَات قَدْ صالحَت الأرض ! بِنَصّ كهذا النّص : يستطيع الوَاحِدُ مِنّا أن يُنْجِبْ الكثير من الأطفال وَ يَضْمَنْ بِكُلّ ثِقَة ..مُستَقبَلَهُم ! بِنَصّ كهذا النّص : يستطيع الوَاحِدُ مِنّا أنْ يُرَتّب الطُّرُقَات عَلى مَقَاس خُطَاه! بِنَصّ كهذا النّص : يستطيع الواحِدُ مِنّا أنْ يُعِيد تَقلِيمَ ذائقته مِن جَدِيد ، تَمَاماً كَمَا يُنَقّي البُستَانِي حَديقَتَهُ من الحَشَائِش ! بِنَصّ كهذا النّص : يستطيع الواحِدُ مِنّا أنْ يقول : قَرأت : نَصّْ وْ نُصّ ! |
أفردوا لكل حرف متصفح
|
ع ـبد الرحمن الغبين
ستسفيق الورود .. لتمارس الشم هذه المره .. لا أن يمارس فيها .. لأن هذه اللغة .. رطيبة .. الح ـرف تشعر القارئ بالتحليق .. دون ج ـسد .. يُثقل .. عليه |
عبدالرحمن الغبين خلاصة قيمة نادرة . ..
كنت سأتحدث كثيرا عن هذه الدقائق من الانتظار .. لأن الجسد بديل للغة .. . . القهوة الباردة بديل .. الجسد .. . . هنا مشهد محبط أتقنه أبوعوف بجدارة .. . . نافع |
اخي \ عبدالرحمن الغبين اعترف بانني ماإن قرأتك هنا حتّى رحلت لـ اعطي لـن فسي الوقت الكافي لاستجماع تعابيرها لكن رغما عن نفسي عدت مقدّمات النصّ الفلسفيّة جميلة جدا عميقة ومن اثمّ انسكب الشعر بـ سكّر معاينه بانسياب جميل كان اول النصّ وقفات ومن ثمّ انطلاقة جمال الى نهاية النصّ الكتابة بـ فكر محكوم بالوعي هي جنّة الكتابة اعجبتني فكرة التحريك لـ سكّر الجنون قد تجد سكّر العقل موجود لكنّه راكد بالسكون ماإن تحرّكه بالتفكير والفلسفة حتّى يتوزّع عذا السكّر في أرجاء العقل ! صدقا بعد (وحّدوا) قلت لابدّ ان يكون هنالك جمال آخر وها أنا الآن امام جمالٍ آخر ومن نوع آخر تحيّاتي لك |
| الساعة الآن 01:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.