منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   في مِثلِ هذهِ السّاعةِ مِنَ الحِبْر!! (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=40193)

رشا عرابي 12-11-2018 02:23 AM

في مِثلِ هذهِ السّاعةِ مِنَ الحِبْر!!
 





بَندولٌ يَتَثاءَب ..
حاوَلَ أكثَرَ من مرةٍ تعلّم كيفيّة التمرّد لكي يتَقافَزَ على أكتافِ الوقت،
غيرَ أنّ عنقَ ثوانيهِ هشٌّ لا يَحتَمِلُ أوزارَ التّجاوُز ..

والحائِط سيّان عِندَهُ خُطوة الثّواني الفتيّة
وخُطوةُ الساعةِ الهَرِمَة في دورَةِ عمرٍ مَقضيّة .
هو
قِطعَةٌ من البَسيطة عَجَنوها وعَمِدوا إلى تَنصيبِها كي تَحمِلَ سَقْف !
وهي
قِطعَةٌ من الزمن لاذَت بالفَرارِ منَ المَعرَكة، تُهروِلُ بـ بُنيّات ثوانيها كي تَحصُدَ عُمراً !

الخَطيئة الوَحيدة بينَهُما أن الحائط صامتٌ مُنصِتٌ والأخرى ثرثارةٌ بالكاد تصمِت،
تكّاتُها تنخرُ في العُمق وتَستَبيحُ وسائِدنا ولا تَغفو ...

ونحنُ بُسَطاء أكثَرَ مِنَ اللّازِم
أتقِياء حدّ يقينٍ مُشبَع
أنقِياءُ سوى من ماهِيّة ظنونٍ كَسونا بها
في حينِ لم نكن دونَها عَرايا!!
بائِنونَ حدّ ارتِكاب الشّفافية
غائِرونَ حدّ احتِيالنا على تكّات اللّيل في مثلِ هذه الساعة من الحِبر!



والزّبدة،
نحنُ في مأزِقٍ دورانيّ النّكهة ...
عفوية الهَروَلة أكبرُ إثمٍ يُرتَكب ،
فـ لتَقبِضوا على أنفاسِكم
ولتُمسِكوا عليكُم وزرَ اللّهاث.




لحظيّة
تخيّروا لها عذر انفِلات.

إيمان محمد ديب طهماز 12-11-2018 02:42 AM

يالهذه اللحظية الرائعة

هي قد تكون وليدة اللحظة و لكنها محصلة تأمل طويل

و تجارب تركت إشارات استفهام كبيرة

مدرسة الحياة بها المبدعون تفكيراً و تحليلاً

و أنتِ أجملهم يا رشاي الجميلة

أحببت تلك النظرة الجميلة للزمن و لبندول الساعة

و غرقت بفلسفتك العميقة يا مبدعة

سلمت أناملك يا روحي

علي التميمي 12-11-2018 11:27 AM

السلام على نبضك و رحمة الشعر و كلماته
ثمة الكثيـر من النزف هنـا
ثمة الكثير من الجمال هنا
باذخ يراعك يصيبنا بالدهشة
لقلبك الفرح

صلاح سيد أحمد الغول 12-11-2018 02:57 PM

انفِلات !
تمرُّد
فِرار من واقِع
فالحائطُ لا محالةَ واقِع
لحظتُها تلكَ المُتعلِّقة عليِهِ أو بهِ سيتوقّف نبضُ ثوانيها هشّةِ العُنق
وستُشلُّ خطواتُ ساعاتها الهَرِمة طالَ أم قصُر، زانَ أم شانَ السيناريو
وتلكَ سُنّةٌ كونيّةٌ .. وبِحسبِها أنْ أوحَتْ لكِ ما أوحَتْ ..
الزُّبدةُ :
عفويّةُ الهرولة إلى المقاصِد الحميدة ولتحقيقِ الأهدافِ المشروعةِ فضيلةٌ
واللُّهاثُ يكونُ وِزراً إذا عُدِمَ الهَدَف وتعجُّلُ نتائجِ المسعَى الحميد ليسَ عيباً
ولا يُغيّرُ في النّاتِج وإن كانَ الأولى بِنا الانتِظار ومهما كانَ مُرّاً فمشروعية الآمال
العظيمة تستوجِب تضحيات عظيمه ولو تقافزنا إليها تقافُز الثواني الغَرّةِ على
السّاعات الهَرِمة فلن نُغيّر لا الواقِع ولا الزّمَنَ ولن نسبِقَه ..
نعم تلك اللّحظيّةُ التأمُّليةُ تفسير وتأويل مُدخلاتِها ومُخرجاتِها ومآلاتُها
ودِلالاتُها ملكٌ خاص لكِ ، أديبتنا وشاعرتنا الفَذّة ، أستاذه رشا
والخيالُ الجّامِحُ لنا
فعُذراً إنْ حمّلنا تلك اللّحظيّةِ أوزارَ جنوح فِكرنا وخيالنا ...
لحظيّةٌ مُلهِمَةٌ ، انفلتَ بها بعير خيالنا عن عقاله ..
فلكِ مِنّا العُتبى يا سَيّدتي
..
وَلَّى نهارُكَ يا ابنَ آدم خِلْسَةً
وأراكَ تسْتدْني مساءً حالِمَاً

واللَّيلُ يَهْوِي لا مُحالةَ فالتَمِس
نوراً يُجدِّد في طريقِكَ مَعْلَمَا


صالح العرجان 12-11-2018 03:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي (المشاركة 1096890)
[center]





ونحنُ بُسَطاء أكثَرَ مِنَ اللّازِم
أتقِياء حدّ يقينٍ مُشبَع
أنقِياءُ سوى من ماهِيّة ظنونٍ كَسونا بها
في حينِ لم نكن دونَها عَرايا!!
بائِنونَ حدّ ارتِكاب الشّفافية
غائِرونَ حدّ احتِيالنا على تكّات اللّيل في مثلِ هذه الساعة من الحِبر!




لحظيّة
تخيّروا لها عذر انفِلات.




يا أنثى النغم
ولون الحروف
كأن وضوئكِ ماء الدمع
وغسول شعرك الحناء
ورائحة اكمامك الورد
يا أنثى السهر
مع خليظ الحمى

اليك يا رشا
كل مساحات التدفق
وضلع بعيد
يناجي القلب
ويشد على النفس .. ؟!

http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...d65765d498.gif

رشا عرابي 12-11-2018 04:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان محمد ديب طهماز (المشاركة 1096894)
يالهذه اللحظية الرائعة

هي قد تكون وليدة اللحظة و لكنها محصلة تأمل طويل

و تجارب تركت إشارات استفهام كبيرة

مدرسة الحياة بها المبدعون تفكيراً و تحليلاً

و أنتِ أجملهم يا رشاي الجميلة

أحببت تلك النظرة الجميلة للزمن و لبندول الساعة

و غرقت بفلسفتك العميقة يا مبدعة

سلمت أناملك يا روحي


حين تحضرين أشعر بحاجةٍ ماسة للبكاء
ذلك الشعور الذي يجعل الكلام يختَنقُ في الحنجرة
وتُسعفه الدموع !!

إيمان شكراً لك على كل شئ
فأنت تملكين من كل شئٍ أكملَه وأجمله

لا حرمنيكِ المولى

حسن زكريا اليوسف 12-11-2018 05:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي (المشاركة 1096890)





بَندولٌ يَتَثاءَب ..
حاوَلَ أكثَرَ من مرةٍ تعلّم كيفيّة التمرّد لكي يتَقافَزَ على أكتافِ الوقت،
غيرَ أنّ عنقَ ثوانيهِ هشٌّ لا يَحتَمِلُ أوزارَ التّجاوُز ..

والحائِط سيّان عِندَهُ خُطوة الثّواني الفتيّة
وخُطوةُ الساعةِ الهَرِمَة في دورَةِ عمرٍ مَقضيّة .
هو
قِطعَةٌ من البَسيطة عَجَنوها وعَمِدوا إلى تَنصيبِها كي تَحمِلَ سَقْف !
وهي
قِطعَةٌ من الزمن لاذَت بالفَرارِ منَ المَعرَكة، تُهروِلُ بـ بُنيّات ثوانيها كي تَحصُدَ عُمراً !

الخَطيئة الوَحيدة بينَهُما أن الحائط صامتٌ مُنصِتٌ والأخرى ثرثارةٌ بالكاد تصمِت،
تكّاتُها تنخرُ في العُمق وتَستَبيحُ وسائِدنا ولا تَغفو ...

ونحنُ بُسَطاء أكثَرَ مِنَ اللّازِم
أتقِياء حدّ يقينٍ مُشبَع
أنقِياءُ سوى من ماهِيّة ظنونٍ كَسونا بها
في حينِ لم نكن دونَها عَرايا!!
بائِنونَ حدّ ارتِكاب الشّفافية
غائِرونَ حدّ احتِيالنا على تكّات اللّيل في مثلِ هذه الساعة من الحِبر!



والزّبدة،
نحنُ في مأزِقٍ دورانيّ النّكهة ...
عفوية الهَروَلة أكبرُ إثمٍ يُرتَكب ،
فـ لتَقبِضوا على أنفاسِكم
ولتُمسِكوا عليكُم وزرَ اللّهاث.




لحظيّة
تخيّروا لها عذر انفِلات.


رشا الغالية
رغم جرعة الوجع
إلا أن أنجع ما نشفي به تقرحات الروح
هو ما تلده اللحظة من لواعج تنداح حروفاً
وتلك المصلوبة على جدار أخرس
تنقرنا خطاها ولربما تنهشنا
صاف عزفك رشا
يا لروعـتك
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س
ف

نذير الصبري 12-11-2018 07:51 PM

يحدث فرقا شجون الليال الي
البوح دون ارهاق العيون

وسرد شجون غريب وهمسات
انثي تجيد اشتياقي

معزوفة نقية كنقاء صاحبتها


الساعة الآن 10:33 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.