منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد المقال (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   مقتل ابن لادن ، السؤال الساخن ! (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=27189)

نواف بن جارالله المالكي 05-03-2011 03:43 AM

مقتل ابن لادن ، السؤال الساخن !
 
كعادتنا دائماً حين يحدث حدثاً سياسياً ما ، فأننا نجد السؤال يتكرر مارأيك فيما حدث ؟، ومن أهم الاخبار التي تناقلتها الفضائيات ووسائل الاتصال عامةً ، هو خبر مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن .
رغم أن مقتل أبن لادن أتى في أيام ملتهبة من اليمن الى ليبيا في الوقت الذي لم يجد الصحافيون والمراسلون وقت فراغ لأ...كل فطيرة جبن ، ولم تجد القنوات الاخبارية وقت فراغ لأعلان تجاري ، الا أن أبن لادن استطاع بأهميتةالعالمية أن يسيطر على جل نشرات الاخبار .
السيد باراك أوباما زف الخبر الى الامريكيين مباركاً ومهنئياً وقد يكون هذا الخبر من أهم الاوراق التي سيستخدمها أوباما في خوض معركته الانتخابية القادمة ، ولكن المقاييس في الدول الغربية وخاصةً أمريكا تختلف عنها في عالمنا المشرقي ، فلقد قدمت إلينا التجارب في التاريخ السياسي أن الزعيم حين يخرج منتصراً من معركة لايكون ذلك مبرراً لنجاحه في الانتخابات وبقائه في سدة الحكم ، فلقد أنتصر تشرشل في الحرب العالمية الثانية وخرج من قصر الحكم في أول أنتخابات ، وأنتصر بوش الأب في تحرير الكويت وأنهزم أمام كلنتون ،، ولكن السياسة تمتليء بالمفاجأة وأن غداً لناظره قريب!!!

وعندما سئلت عن رأيي في مصرع أبن لادن – علماً أن رأئي لايهم احداً على المستوى السياسي – الا أنني وجدت نفسي أمام أفكار تستحق الكتابة ، وقد قلت يوماً للبعض أن الحقد وحدة لايكفي للانتقام ،، وان العاطفة وحدها لاتكفي للنصر ،، وان حرق المراحل هو حرق للأمة ، وان الجهاد لايقوم الا بالاجماع كي ينجح ، وأن قتل عشرة مسلمين من أجل الظفر بأمريكي يعتبر جرم ومعصية في كل الشرائع والاديان وخاصةُ حين يكون هذا الامريكي أو الاوربي لايفرق بين أسمرة والقاهرة ، ولايفرق بين البروسترويكا وكوستاريكا !!.

الموت نهاية كل حي والعباد مفوض امرهم الى ربهم ،،، مات أسامة ابن لادن أولم يمت فلقد وصلت الولايات المتحده -- ومن خلال القاعدة -- الى أماكن لم تحلم بالوصول اليها منذ بداية الحرب الباردة الى نهايتها ، تنظيم القاعدة قرأ الصورة بالمقلوب كان له أهداف من أهمها أنه يستطيع الاطاحه بأمريكا والغرب من خلال العمليات الانتحارية وضرب مفاصل الاقتصاد الامريكي خاصه والغربي عامة وكان يتوقع أنه بتبنية للعمل الجهادي أنه يستطيع إثارة الشعوب على حكامهم وإسقاط الانظمه ( الكافره ) حسب التسمية القاعديه .

ولكن الذي حدث أن الشعوب ثارت تحت شعار الكرامة الوطنية والغضب العارم ضد الفساد والقمع ولم تقم لنتطالب بخلافة إسلامية ولم تكلف نفسها حرق علم أمريكا ، ولا علم إسرائيل لأن الشباب الذين ثأروا لم يتأدلجوا تحت الشعارات المتخشبة .

و الذي حصل - أيضاً - أن أمريكا وصلت الى آسيا الوسطى وأستطاعت السيطرة على باكستان من خلال التواجد العسكري والاستخباراتي ومن ثم إضعاف القبضة الامنية الباكستانية التي أدت بالتالي الى التبعية الكاملة للولايات المتحدة ، واصبحت باكستان التي يعول عليها المسلمون الشي الكثير مسرح أحداث دامية وساحة معركة لاتنتهي وغدت إسلام آباد تحت تصرف ( السي آي اي) ولم تسلم من إختراقات الموساد والمخابرات الهنديه ، حيث أن هاتين الدولتين تريا أن المفاعل النووي الياكستاني خطر جسيم على الامن القومي الهندي والاسرائلي ، ويسمى مشروع باكستان النووي في الأدبيات الأسرائلية والهندية ( القنبلة النووية الاسلامية ) حيث أن الهند واسرائيل احدثتا تقدماً ملحوظاً في التعاون المشترك وبالذات أثناء حكم حزب بهارتا جناتا حيث تقدمت الهند - ذات زيارة - بطلب الى اسرائيل لاقتراح خطة لضرب المفاعل النووي الباكستاني والاستفادة من التجرية الاسرائلية حين أقدمت أسرائيل على ضرب المفاعل العراقي ( اوزيراك ) في بداية الثمانينات من القرن المنصرم .

إذاً نجد أن تنظيم القاعدة - وعلى رأسه - ابن لادن والظواهري قد قدم من حيث يشعر أو لايشعر لأمريكا والغرب وأسرائيل كل المبررات إبتداءً من ضرب أفغانستان وأحتلال العراق وضرب العمل الدعوي والاغاثي الاسلامي وجعل أفغانستان والعراق لقمة سائغه في أيدي ولاية الفقيه الايرانية .

حين وصلت الأمة الى هذا المستوى من الضعف ، وحين وصلت أمريكا الى ذلك المستوى من النفوذ لم نر أبطال القاعدة الا في المملكة العربية السعودية أرض الحرمين يفجرون المنشأت الامنية والمجمعات السكنية ويقتلون رجال الأمن ، ويحاولون ضرب الاقتصاد من خلال محاولات تفجير المنشأت النفطية . ولولا حزم قوات الأمن السعودية بعد توفيق الله لتحولت بلادنا - لاقدر الله - الى باكستان أخرى . يجب علينا أن لانكون عاطفيين حين تقرأ السياسة لابد أن نضع الحروف تحت المجهر أما أن نقرأ الاحداث قراءتنا للصحف القديمة فأننا سنصاب بعمى الرؤية بالاضافة الى مااصابنا . المحبة الشخصية شيء والفعل ومؤثراته شئياً آخر . ذهب أبن لادن وأفضى الى ماقدم خرج من الحياة والأمة تأقف حنظل مواقفة، موته لن يغير الدنيا ، ولكنه قد يغير مسار المواجهه ، وقد تبقى فزاعة القاعدة مسمار أبن لادن ، بدلاُ من مسمار جحا المعهود . من قد يكون المستفيد ؟ عليكم الحكم .
اللهم أحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سؤ يامن بيديك الأمر كله
.

بندر الصقر 05-03-2011 04:40 AM

لن يتغيّر شيء ولن تكون الأحوال أفضل مما كانت عليه قبل مقتله , ولن تحتاج أمريكا الى التعمّق أكثر في صميم مجتمعك .. فقد فعلَت ..

لم تكن القاعدة _ بن لادن _ ولن تصبح يوما أكثر ولا أقرب خطرا على المسلمين من أمريكا ولن تراعي أمريكا سفك دمٍ مسلم بعد خلاصها من بن لادن وستبقى تقتل بطريقة مباشرة وغير مباشرة حتى ترضى ..
( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) .


شكرا لك يا نواف .

سماح عادل 05-03-2011 06:08 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

** أيها الأحبة ....................... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

** تضاربت الأنباء عن كيفية وتوقيت ومكان مقتل أسامة بن لادن ؟ ولماذا ألقي في البحر ؟ وهل الصورة التي نشرت له صحيحة أم مفبركة ؟

** وفي نظري الشخصي أن أسامة بن لادن توفي وفاة طبيعية منذ فترة وبسبب المرض أو غيره مما اضطر أهله إلى ابلاغ السلطات الأمنية الباكستانية من أجل دفنه على الأقل بعد الصلاة عليه ولأن وفاته قد أنهت مسألة ملاحقته وأصبح الأمر متاحا للظهور به على العلن فقامت السلطات الباكستانية بدورها وأخبرت الأمريكيين الذين وجدوا في ظهوره بعد وفاته ولو كان (جثة) فرصة ذهبية لنسج مسرحية هوليودية تجعل منهم ومن قواتهم ومن رئيسهم أبطالا أمام العالم فنشروا الخبر على طريقتهم الخاصة كما ظهرت في أخبار العالم اليوم ، فهم من جهة متأكدون من خبرة وفاته ومن جهة أخرى استثمروا (جثته) على المسرح السياسي ولو لفترة ما فهم لا يبالون في فعل أي شئ من أجل مصالحهم ولو كانت (وقتية) ..

ــ كما أن رمي جثته في البحر يعزز مثل هذا التصور في نظري لأنه يضمن على الأقل عدم وصول أي كائن إليها قبل أن يتحلل أو تأكله الأسماك ..

ــ ولاشك أنهم عملوا من جهة أخرى على ضمان تكميم أفواه العارفين بالحقيقة بطريقتهم الخاصة التي ربما تجعل ظهورها للناس بعد سنوات وحينها لا ضير ولا ضرر !!

** والسؤال الذي يفزع الأمريكيين هو :

ــ هل سينجح فيلمهم (مقتل أسامه بن لادن) الذي أخرجوه ولعبوا أدوار البطولة فيه سيحقق أرباحا سياسية وأمنية وعسكرية في السوق العالمية ؟ أم سيكون بلاء مستطيرا ووبالا عليهم وعلى حساباتهم من حيث لا يعلمون ولا يدركون أنهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ؟

للتنويه : منقول لكاتبه (كش ملك )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ



الخلاصة :

تعددت الآراء ,, والموت واحد

ماجد العيد 05-03-2011 03:33 PM


لا أحبّذ الاستماع إلى أخبار السياسة خصوصاً إن كان مصدرها من الغرب ..
فـ هي بالنسبة لي كالإسرائليات ..
أما من ناحية ما خلّفه وجود القاعدة في المنطقة عموماً و من باب التصديق جدلاً
فهناك أكثر من ابن لادن على مستوى الوطن العربي سواء من منظمات أو حكومات
قتلت الكثير و آذت الكثير لكنها لم تظفر برأس عدو !
من الخطأ القول أن أمريكا متواجدة بسبب تنظيم القاعدة بل هي متواجدة من قبل أن
يظهر هذا التنظيم أصلاً.
صحيح أن احتلالها أو استحلالها لم ينتج عنه أن تطأ أرضاً بجنودها لكنها كانت
تطأ مثل ذلك عن طريق تحكمها بسياسة المنطقة و اقتصادها.
أيضاً على الشأن الداخلي لكل دولة فمثلما قام ابن لادن بالقتل عن طريق التفجير
قام آخرون بالقتل لكن عن طريق الإغراق و ما حادثة جدة ببعيد.
أجد أن هنالك أكثر من ابن لادن لكنهم للأسف لا يظهرون بعمامة و كلاشنكوف !
وقد تسببوا بالكثير فيما يحصل لنا داخل هذه المنطقة يا نواف.
لا يفوتني أن أشكرك على طرحك.

أكرم التلاوي 05-03-2011 11:12 PM

كنت ولا زلت أقول أن بن لادن قد مات وشبع موت وهذا ما سهّل على أمريكا المتاجره بإسمه كل هذهِ السنوات
كما سبق وقلت أيضاً أنهُ من الغباء تصديق الأفلام الهليوديه الأمريكية وفيلم برجي التجاره ما هو إلا عمل سينمائي ظريف إلا أنهُ لم يكن محبوكاً كما يجب
ولكننا بكل بساطه اقتنعنا به وانسجمنا معه تماماً كما ننسجم مع بطولة توم كروز او رامبو أو ستيفن ستيجال والواحد منهم يحارب جيشاً لوحده وفي النهاية يفوز البطل
بن لادن كان الورقه الرابحه لأمريكا واستثمرتها بكل فهلوه منسجمه مع غبائنا

لذلك كل ما أقوله رحم الله بن لادن وغفر لهُ وأسكنهُ فسيح جنانه

تحياتي لك يا نواف وكل الشكر على طرحك

حمد الرحيمي 05-04-2011 12:01 AM



نواف بن جار الله المالكي ...




أهلاً بك ...



سأحاول الإجابة على السؤال الساخن و أجتهد و أقول بأن ابن لادن ورقة أحرقتها [ أمريكا ] و ستصنع ورقةً أخرى و ستحرقها في فيلم هوليودي آخر لغاياتٍ أخرى ...







عبدالله العويمر 05-04-2011 12:15 AM

على الرغم من عدم موافقتي لكل مافعله بن لادن إلا أنني أقول:
أن بن لادن وإن أخطأ بما فعله إلا أنه اثبت أن للعرب قدرة على هز العالم ، ومافرحة أمريكا وشعبها ودول العالم بموته وهو واحد إلا إثبات لذلك!

لم يكن أكذوبة أمريكية ولكنه كان قد أخطأ ومع خطأه هذا أجده مجتهدا ً ولاأقول إلا رحمه الله وأسكنه فسيح جناته فهو في النهاية رجل مسلم

نظرية المؤامرة تسيطر على عقولنا لنهمش القدرات والأعمال ونقول أن امريكا هي التي تصنع وتفعل وتحرك!
مالذي يجعل اسامة بن لادن يهجر الرفاهية ويعيش مطاردا ً ؟مالذي تقدمه أمريكا له من اجل كل هذا؟

باعتقادي أن التاريخ سيذكره ويخلده أكثر مما يخلّد أي رمز جاء على مدى قرون قريبة مضت وقرون ستأتي!

وفي النهاية أقول: لست متفقا ً مع فكر بن لادن ولكنني أجده اسطورة تستحق الوقوف عبر التاريخ!

كل الشكر

نواف التركي 05-04-2011 12:50 AM

نظرية المؤامرة , صنعتها أمريكا لـ يعتنقها العرب , فكل شئ سيصبح غير حقيقي , إسقاط أبراج نيويورك بفعل الأستخبارات الأمريكية لتغزو وتفعل وتفعل , وهل أمريكا تحتاج لمبرر ؟
منذ إنتهاء الأستعمار على الأرض ونحن نستعمر بطريقة أسهل وأقلّ تكلفة , لم أرى أمّة تحقّر أبطالها كهذه الأمة في هذا القرن , لن يصنع التاريخ والغد من يتكلمون فقط , التاريخ يصنعه من يفعل .
بن لادن سيبقى خالداً في صفحات التاريخ وستسقط أسماء مهمّة الأن ولن تمرّ حتى في حاشية كتاب صغير يتحدث عن هذه المرحلة .


الساعة الآن 01:56 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.