الحبُّ الْأوحد
 

الجميلة سلام .. هذا النص الجميل يحمل قلباً امتلأ بالحبّ

و أراد لرياحينه أن تملأ السماء

قلب تذوق لذة الحب المحض فغسله هذا الحب بالصفاء و النور

أجل ياغاليتي من لم يتذوق خمرة الحبّ من كؤوس الروح الصافية

فلم يعرف ماهية الحياة و لا نفحاتها

و لكن من يستحقّ هذا الحبّ فهنا القضية

فهذا بحر كبير و التجارب سفنه و شواطيه القدر

أسأل الله أن يمن عليكِ بقلب يستحق هذا الحب الذي يملأ روحك ياطيبة

نصّ جميل جداً

سلمت الأنامل

•





حين تتوقف اللحظات ، ويتوقف الأمل عن التحديق إلى المستقبل
حين تكون على مشارف الهاوية ، في مكانٍ يعلى عالياً الكرة الأرضية
الهاوية التي: ستكون لا نهاية لها ... ستكون مقبرة الظلام
الذي مهما اشعلت ناره ، ستكون غير كافية
حتى وإن احتطب لهذه الهاوية
ألاف السنين ، وجيلاً بعد جيل ، ودهراً بعد دهر
ستكون ك شمعةٍ في بطن حوت ، أسفل ظلام الفضاء
وحده السكون الذي يطغى ، وحده الذي لا يُنسى
تلك اللحظة التي ستكون ، سيأتي نوراً من حيث لا نعلم
ليكون ما نريد

يا سلام يا سلام ( الأولى إعجاب، والثانية إسم )

الله الله!.. ما هذا يا أنتِ ؟! قصيدكِ هذا يذكرني بما قاله يزيد بن معاوية في قصيدته الجميلة خذوا بدمي... والتي مطلعها يقول :

خذوا بدمي ذات السلام فإنني
رأيتُ بعيني في أناملها دمي
أغار عليها من القصيد وثغرها
ومن خطوة الحرف إن دار في الفم ِ
أغار على نهدها من ثيابها
إذا ألبستها فوق صدر منعم ِ
وألثم خمراً بمعاصر ثغرها
وأقبل مواضع النشوة في الفم ِ
خذوا بدمي منها فإني قتيلها
ولا مقصدي إلا تأتي وتنعم ِ
ولا تقتلوها إن ظفرتم بقتلها
ولكن سلوها كيف تدانت من دمي
وقولوا لها يا منية النشوة إنني
قتيل بياضكِ لو كنتِ تعلمي


/

سادنة الحرف يا سلام

مررت من هنا.

باقة زهر من أبواق الملاك،
وود يليق.