منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   عاصفةٌ تَآكلت لهاَ كل مَصابيحِي .. / (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=40973)

أسيف 07-28-2019 04:58 PM

عاصفةٌ تَآكلت لهاَ كل مَصابيحِي .. /
 
حَيَّرتنِي .. فاحتارت نُجُوم الفَقد بينَ قراءاتي’’
من أَنتَ .. ؟! و من أَيِّ زَمنٍ أتَيت .. ؟!
حتّى تَبْتَهلَ رَاهباتُ الشَّوق فَوقَ سجاديِ ..
فأُلْقِيَ من السَّحر رَهبنة الحضور
ومن عَيْني الفَجر زُهد الطالع
لِتغدوا أيامي عَلى كَفٍ مُشتاقٍ
شَوقُه شَوقُ حرقٍ
لنار منسية ,,


'
'








سَأكتب ؛؛ وأَكسو حروفيِ حنيناً يكافتني حتى لا تلطمها قشعريرة الغياب’’ فَوقعكَ بالروحِ لاَ يماريه الندى ، يُشبه الصحوة على جَبين العناد
ثمة أنتَ ، و أناَ ، وعهودٌ تَدَلَّت بِخُمُرِهن وضَّاءة تَنحتُ وجهك على الماء
فِي هجعةٍ للروح تسألني فيكَ قياَماً
فَكيفَ أنزوي خلف ظِلي مترنحة الخواطر ..!!
وَ كَيفَ أَلجم بحبوحة الشوقِ بين جوانحي الطرية .. !!
والروح تَتنفسكَ مَاءًا ثجاجاً يُداعب في السنا لآلئ عِشقٍ تدلت عناقيده لِيمخر عَبابَ الودقِ سهراً و أُحجية ، بين حكاياَ تعشقني تارة وتنبذني أخرى ، وهدوئك الذيِ يُشبهُ كَف الفجر يُطَيِّرنيِ بفرحةٍ خجلى سجدت بأعماقيِ وتهجدت بجوارحي يَقِظةً يحفها يقين عينيكَ والرغبة المستميتةُ نحوهماَ ، حيث لا أشفى من عدوىَ النظرِ إليهماَ ؛؛
تختالُ بين أذرعيِ عرائس النور
وتعتزل أناملي الرقص إلا على رمالكَ
تُشكل وقناديلي توائم قنوتٍ ، في فسحة تغرينيِ لأجربَ مسحة الدمع فيهاَ ، أجتثني فَيْنة مكتضة بزحام الصدى وأشعلنيِ كَعود ثقاب يُلهبُ صدركَ بأطروحةٍ سوَّرتها أبجدية لاتشبه " إلاك "
على جيد الإنتظار عَلَّقتُنيِ أُمنيةً ، شَاطرتها فيكَ شموخيِ وَ انهِياري وكلماتٍ حبلى بِألفِ ألف معنى حتىَ طرقاتي وَلّيتهاَ قِبلتكَ
وكل أوراقي ضَمنتهاَ إسمكَ كَشهقات منفية ،وما بين الحبر وأنة السطر تَتَيمّمُ الأماكن وَ تَغتسلُ العين بأثرٍ منكَ عميق
وحدكَ أناي
غِيابكَ مَنفاي
وجودكَ توكأ اللحظ غيابة الوجدِ حين يبعثرنيِ الصمت بين أَعناق الرسائل وصقيع المحاولة يجلدنيِ كلماَ تقاعست ذاكرة الورق و اهترأت مخيلةُ اللّحظاتِ بالظّنِ الموبوء

ياَ تَبسُميِ حينَ تداعبنيِ شقاوتكَ على غفلة من حراس الوجع
والضوء يُخلدهاَ حضورا شافيا من كلّ عِلَّة ويا مبسماً كيفَ تنفرج لهُ الشّفتينِ و تتزاحم الكلمات عليهِ ، فَأنثني لالتقاط ما تشتت من دررك حتى تتهندم بها خواصر الرؤى ثُمَ أَختم بالقبلِ مايقيناَ نشاز القولِ

عفوا / لاَ تلومونيِ
و لاتقُولوا أَنّ الَهوى ما رمى رميتهُ فيِ وديانكم
ولاَ أَبصَرتم هلاك الساحب والمسحوب بين جفونكم ولاَ هزّ سوط العتاب كفوفكم ، ولا زمهرت رياح البعدِ فجُنَّت لذلك مشيئة القلب
كَالطرقِ الغريب هوَ عجيب تَأسره الغرائب ، منحوتُ العُجَبِ والترائب
سامقٌ الوقوف أمامهُ ، قَبسُ سهرٍ لم يعرني عينا قريرة ، لاَمنيِ زهد مُوَشى و اليدُ مني تتلمس سحره والسريرة ؛ تغارُ من قَسماتهِ عرائش الياسمين في رِقتهِ وَلَه العين ، وفي زمزمته همس شرس ، في رَحابةِ الضيق هوَ أملٌ منفوش السُرَرِ ، وفي أنانيتهِ أقصوصة خانها الوَصلُ فتوجت أحلامها بهجير لم تُسكب فيِ قَواريرهِ نهاية

عفوا /
يَا درةَ القيدِ
هذهِ عاصفةٌ تَآكلت لهاَ كل مصابيحيِ بين ربوعٍ لم يَكْفِها الدَمع سمر الأمسيات

عفوا /
يا عمريَ الحيران
إنه سيد الانكسارات و إن لي فيهِ يَختٌ من مواجع
وشراع التسليم توكزني الأمنية فتحبوا إليهِ من كلِ الجهات بَوصلتيِ حين يضيق الحاكم على المحكوم
















الإهداء : للذيِ قال : أتركيني أحبكِ على طريقتي !!

أحب الكتابة على جراحي وأعري ذاتيتيِ الخَجلىَ
أحب أَن أمكرَ بها وأجردها الغناء الذي حفظته عن ظهر قلب ..؟
ثم أقول " لا يرتجف عود الندى في شغافك يا منى عيني ماَ
الكتابة إلا علة أخرى أتصابى بها حينَ (الشوق)

أحمد الهاملي 07-29-2019 12:28 AM

كم هو جميلاً هذا الحرف الذي ينم عن روحٍ ساميةٍ، ومشاعر مرهفة !

/

الجميلة / أسيف..

لا تشقى القلوب إلا من رقَّة،
ولا تزهوا النُّجوم إلاَّ في حلكةِ اللَّيل.

سلم البنان،
وود يليق.

رحيل 07-29-2019 01:31 AM

أحببت حبك للكتابة على أي لحن شعوريٍّ عزفتِ

لروحك السلام أسيف .🌷

سيرين 07-29-2019 02:36 AM

حين تصبح للكتابة حضور مكلل بأرواح عاشقة حتما ستروض الجمال
ليصبح دستورها الاوحد
دام حرفك ساطع الالق مبدعتنا اسيف
مودتي والياسمين

\..:34:

نادرة عبدالحي 08-01-2019 12:24 AM


عاصفة من المفرادت الإبداعية تحيط بنا صور فنية لها وقعها ولها بنائها اللغوي

قطعة إبداعية مكتنزة المشاهد التي لا تتكرر مشاهد وصور لا يوجد لها شبيه ،

تجعل القارئ يكتشف المزيد من أسرار اللغة ،

اقتباس:

والروح تَتنفسكَ مَاءًا ثجاجاً يُداعب في السنا لآلئ عِشقٍ تدلت عناقيده لِيمخر عَبابَ الودقِ سهراً و أُحجية ، بين حكاياَ تعشقني تارة وتنبذني أخرى ، وهدوئك الذيِ يُشبهُ كَف الفجر يُطَيِّرنيِ بفرحةٍ خجلى سجدت بأعماقيِ وتهجدت بجوارحي يَقِظةً يحفها يقين عينيكَ والرغبة المستميتةُ نحوهماَ ، حيث لا أشفى من عدوىَ النظرِ إليهماَ
الكاتبة أسيف رائعة وأكثر ، دمتي مبدعة ورائعة،

جليله ماجد 08-01-2019 11:40 AM

بين تلك التقية و العاشقة..
تتوالد المفردات بفعل العشق..
لا تبرير له.. و لا حرف يصفه..
أسيف..
أحببت حرفك و بوحك..
هناك طهر بين جنبيك و رغبة في تبرير الحب..
و الحب لا تبرير له..
لأنه حدث كوني.. كالإعصار تماماً..
هو يحدث و نحن نقع تحت وطأته..
لا تبرري.. اكتبي دون سبب اكتبي دون خوف أو عتاب..
حرري الجناح الفضي..
و اسمقي نحو سموات لم يطأها بشري قط..
أحببتكِ يا فتاة..! مبدعة فعلاً.!

أسيف 08-07-2019 12:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الهاملي (المشاركة 1124635)
كم هو جميلاً هذا الحرف الذي ينم عن روحٍ ساميةٍ، ومشاعر مرهفة !

/

الجميلة / أسيف..

لا تشقى القلوب إلا من رقَّة،
ولا تزهوا النُّجوم إلاَّ في حلكةِ اللَّيل.

سلم البنان،
وود يليق.


شرفت الحرف وصاحبته
الهاملي تواجد تنحني له كل الابجديات
خجلاً

أسيف 08-07-2019 12:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيل (المشاركة 1124642)
أحببت حبك للكتابة على أي لحن شعوريٍّ عزفتِ

لروحك السلام أسيف .🌷

وأنا أحببت تواجدكِ
تلكَ الوردة قوافلٌ منها


الساعة الآن 08:30 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.