|
الثوابت والقوالب
الثوابت والقوالب
: أحياناً.. الحديث عن الواقع بمنطق المعقول.. غير معقول، لأن العقول تتباين بين المادي والمعنوي.. ومن جهة أخرى يظهر لنا شعور غير مشروط.. ليؤكد - في نظر أحدهم - أن العالم المرئي منفصل عن العقل، وفي نظر آخر.. لا هوية للعقل في عالم غير مرئي، وهنا تحدث الفوضى.. لأن كلا الطرفين يؤمن بالإدراك الفطري، ورغم ذلك يكثر الجدال بينهما فتتربع الفوضى في صدر مجلسهم. : صحيح! قد نفكر ونفكر كثيراً، لكن الحقيقة دائماً مختبئة، فهي بحاجة إلى من يبحث عنها، فمهما بذلت جهدك وسعيت لن تفلح من المرة الأولى، وربما تفلح من المرة الألف.. هذه دلالة واضحة على أننا نعيش في عالم (مقارب للحقيقة)، إذ لا حقيقة كاملة. والسبب ببساطة هو وجود معركة أزلية بين الشك واليقين، إلى جانب وجود قناعات مؤقتة وأخرى دائمة. : - منْ يستطيع أن يقنعني أن الواقعية هي بالضرورة عكس اللاواقعية؟! - منْ يستطع أن يعارضني بأن.. "كل مولود يولد على الفطرة"؟! إذن.. لماذا يشك أحياناً؟ : - هل الواقعية تستند على الحقائق في عالم مرئي؟! - طيب.. هل الواقعية تقبل العموميات؟! إذن.. أين الحقيقة الكاملة؟! : - هل "اللاواقعية" لا تبالي بالحقائق لوجود يقين بأن هناك عالم غير مرئي؟! - طيب.. ما رأي "اللاواقعية" بالأشياء المجرّدة بأسمائها وصفاتها؟! إذن.. ما هو الفهم المشترك من وجهة نظر "اللاواقعية"؟! : هل تستطيع الذات التخلص من الشعور قبل اتخاذ قرار؟ بالتأكيد لن تفعل، لأنها لو فعلت.. لانتهت المعركة الأزلية بين الشك واليقين. : هل الحيوان يتعامل مع الأشياء بفطرته، أم بإدراكه، أم بواقعه؟! بالمنطق وبالعقل والمعقول أنه يتعامل بها جميعها. طيب.. لماذا لا تنتفي عنه صفة الذاتية تلك التي لا تنفك عن الشعور.. فبها يقود القطيع ويحافظ على عرش القيادة حتى الموت أو الطرد من القطيع الذي كان يقوده. إذن.. ما مدى صواب أنه يتعامل مع الأشياء بفطرته وبإدراكه وبواقعه. : يا أخي.. حتى الحيوان بات في حيرة وقام "يتلخبط"!، على الرغم من أنه الأقرب بالمحافظة على فطرته من الإنسان!، والسبب ببساطة.. أنه لا يشطح كثيراً، بينما يفعلها الإنسان غالباً. صحيح.. قد يشذ الحيوان عن القطيع أحياناً، لكنه يعود لأن عناده مؤقت، بينما الإنسان "الله المستعان". |
أنا لا أختلفُ - أبداً - مع الثوابتِ لكنني أعارضُ - وبشدّة - أن أكون أحد القوالبِ |
أنا أفكر إذن أنا موجود أو حاضر مقولة تستحضرنا دائمًا
صعب أن نحكم العقل على ثوابت بعينها لأننا مهما أوتينا من العلم فهو قليل ولا يمكننا الخروج من المحدودية التي نتمتع بها حتى ولو بلغنا بعض الأسباب أسباب السموات والأرض فنبقى من طين حييت يا جهاد |
الفضول سيّد المعرفة وإن كانت اسبابه الشك والخوف .. في نهاية المطاف ستصل لليقين ولحقيقة ما, لكن .. بعد معركتنا الأزليّة . وقد تكون أحد الحقائق أن نسأل فقط.. للدهشة! .. .. دمت :34: |
الثوابت مفهوم يجب ألا يصادر حجة العقل
وإلا اصبحنا ترسا آليا او في عداد الموتى طرح فلسفى برهن بأسئلته ومقارنته عما تستوجبه الاجوبة ،، عمق ،، تحية تقدير كاتبنا المبدع جهاد غريب دمت غدقا ،، |
الثوابت هي الثوابت، وعكسها هو المتغير.
أنا لا أرى ربط بين الثوابت، والقوالب.. القوالب هي ما يمكن أن نسميها عادات، وتقاليد لدينا، وعند الآخر هي المحاكاة. الثوابت قواسم مشتركة بين البشر، هي معارف، ومسميات لا يختلف حولها البشر، نحن - البشر - لا نحتاج لمن يعلمنا كيف نفرح، وكيف نحزن، وكيف نضحك، وكيف نبك.. لا نحتاج لمن يقول لنا إن السماء هي السماء، وإن الشمس هي الشمس.. لا نحتاج لمن يسمي لنا الأرض التي نعيش فيها بأنها وطن، ولا نحتاج لمن يشرح لنا ماهية الحق، والباطل، هذي هي الثوابت، وعلى ذكر الحق الحق مطلق، والحقيقة نسبية، وليست مقدسة عكس قدسية الحق، إذا كنت رجل شراني، فحقيقتك هي الشر، وإن كنت خير فحقيقتك خيّرة، لذلك الحقيفة نسبية تختلف من شخص لآخر. لديك حوافز فلسفية. |
(( جهاد ... وغريب أيضاً))
؛
قبل ... (أن أشطح وأتكلم .....) أستلقي لتهدأ .. (الدوخة ) دوّختنا يارجل.. قبل كل شيء.. أحب أن أشكرك ع هذا الطرح والحديث بفلسفه .. كنت رائعا .. ياجهاد : : سيدي ( الثوابت .. والقوالب..) أولاً من يحدد الثوابت .. وهل كل مجتمع او وطن له ثوابته .. ماتراه من الثوابت وحقيقة مطلقة قد يراه غيرك .. ليس من الحقيقة لذلك كان اللجوء للمنطق .. والعلم وماثبت..منه .. والعلم .. قادر على التفسير .. للحقيفة وحقائق تجد .. وفرضيات تسقط هناك فرق بين ماتعرفه ..وماتؤمن به أما الفطرة فهي ماجتمع أغلب الكائنات به .. ولا أعتقد أن صفات الانسان الفطرية تدله على فكر معيّن أو منهج معين : أما فكرة المادي والمعنوي المادي حقيقة .. والمعنوي أفكار وخيالات .. ومشاعر أيضاً مصدرها العقل ومشاعرك هي شيء ملموس ومادي خلايا مخك وكيمائة .. وأعصابك حتى أحلامك ..، هي شيء أصله مادي لذلك .. لا أحد يستطيع الخروج .. عن .. قوانين الطبيعة وكل ماتراه في عصرنا .. من حوادث لاتخرج عن قوانين الطبيعة حتى ( النظرية النسبية ) تعتقد أنها خرافة .. أو بالأصح تطبيقها خرافة .. الا أنها تخضع لقوانين الطبيعة أما إيمانك .. هو خاص بك .. ولايُعمم لذلك .. لايمكن .. الجمع بين المنطق والإيمان .. لأن الإيمان قائم على امور غيبية .. ومعجزات وخوارق .. وقالوا الصحويون القدامى .. ( من تمنطق تزندق ..) وأقول أنهم يقصدون .. من قدّم العقل على النقل كفر.. : سيدي (جهاد الغريب ) لاحقيقة مطلقة .. قالوا... والتمرّد طبيعة بشرية .. وعلى قولة فطرة .. والخروج عن السطر غريزة لأن الإنسان يكره الملل ويحب التغيير كل الحقائق التي نعدّها حقائق بدأت شاذة وغير معقولة .. ؛ أشكرك جداً..، جهاد وغريب ..أيضاً زايد |
أشعر وكأنني سكبت ماءً على سطح أملس! فاحتار الماء! كيف يخلق له مساراً يمضي فيه إنها الفوضى التي ينمو في أحشائها التنظير والتنظيم والترتيب ووووو حسن سيرة ومآب أشكركم جميعاً يا أبعاد الفكر والتنوير لقد جاءت مشاركاتكم مطراً.. وكان حضوركم عطراً يا سادة يا كرام .. كفى وجودي بينكم |
| الساعة الآن 08:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.