منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد المقال (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   الحُكم التاريخي !! (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=38982)

نوال الشمراني 03-19-2018 02:21 PM

الحُكم التاريخي !!
 













بسم الله الرحمن الرحيم





حكم التاريخ على

الأنسانية بين الأمر شورى
بينهم... وبين الحكم بالتبني... وهذه
قضية مليئة بالتناقضات الأزلية...

لانعلم الأختلافات بين هذين
الحكمين حتى جعلتنا نجهل التاريخ...

نعيش معه في مفترق الطرق... تأهين
بين حكم الشورى... وحكم التبني...

تذكرت في ذلك وبعد وفاة
"رسول الأمة "محمد بن عبدالله"ص"
خلافة أبو بكر الصديّق رضي الله عنه
عندما ولوّه المسلمين بالخلافة ...

وكان يُسمّى "بالبزاز" لتجارتة ببيع
القماش... وعندما أعلن المسلمين
ولايته للخلافة... توجه الى السوق
لممارسة تجارتة...

فتبعة "عمر بن الخطاب" رضي
الله عنه... وسأله الى أين
أنت تتجه ياخليفة المسلمين...

فأجابة الى ممارسة تجارتي... فأجابة
إرجع الى ماولاه عليك المسلمين
ولا مكان لــ تجارتك فلم تعد أهلٌ لها
وعليك برعاية ولاية المسلمين...

ونأتي الى الحكم بالتبني... ونضع
تساؤولاتٌ كبيرة حول ذلك تتمثل



فيما يلي:


-متى بدأ الحكم الوراثي ؟

-كيف بدأ الحكم الوراثي ...؟


-هل الحكم هو وراثي ؟ أم بالتبني ؟

- كيف السيرة التاريخية للحكّام الوراثيين؟!

وماذا تحدّث في سيرهم التاريخ ؟

-كيف نصنف مجتمعاتنا التاريخية
حتى عصرنا الحديث عن الحكم
الوراثي...؟؟؟


وأخيراً اصبحت لدينا القناعة
التامة بأهمية الحكم الوراثي
واكبر دليل ماتنعم به الشعوب
من إستقرار وأمن في الاوطان التى
تحكمها الفئات الوراثية -فهي الأفضل
من حيث الاهمية الامنية والاستقرار
النفسي والاجتماعي -


دمتم بــ ود
@جاهله@


سيرين 03-19-2018 03:26 PM

قال الامام علي بن ابي طالب :
دولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة
والدولة العادلة تدوم ولو كانت كافرةً والدولة الظالمة تزول ولو كانت مسلمة
وتعددت انظمة الحكم وتباينت الاراء حتى في صفحات التاريخ
ولكن يظل العدل والامر شورى هما مقياس للحكم الافضل
قد نراه بالدول الغربية تطبيقا ادى الي تقدمها انسانيا وماديا وحضاريا
رغم انها مباديء الاسلام الذي تخلفنا عن شرائعه ومعاملاته
ولا نعرف منه سوى القشور وابتعدنا عن جوهره الجميل
طرح رائع وهام مبدعتنا \ نوال الشمراني
مودتي والياسمين

\..:35:

فيصل خليل 03-19-2018 04:44 PM

اقتباس:

وأخيراً اصبحت لدينا القناعة
التامة بأهمية الحكم الوراثي
واكبر دليل ماتنعم به الشعوب
من إستقرار وأمن في الاوطان التى
تحكمها الفئات الوراثية -فهي الأفضل
من حيث الاهمية الامنية والاستقرار
النفسي والاجتماعي -


اسمحي أختلف معك
الحكم الوراثي مذموم في الشريعة
يأتي للحكم من هو غير أهل للمسؤولية
وفي العصر العباسي الثاني .. رأينا كيف الخلفاء بلغ بهم من الضعف أن تلعب بهم الجواري وقادة الحرس
وأيضا بالعثمانيين
وأيضا بالمملكة العراقية

دائما السلالة الحاكمة تكون قوية في أجيالها الأولى وسرعان ما يدب بها الضعف والهوان حتى تنهار وتنقرض.

نستقرأ التاريخ ... دائما الأنظمة الملكية الوراثية مترتع للفساد ونهب الطبقات الكبرى للطبقة الصغرى .. والإستحواذ على الثروات ..

كل الشكر لك


إيمان محمد ديب طهماز 03-19-2018 05:23 PM

نحن قوم أعزنا الله بالإسلام

و ما جاء التشريع الإسلامي إلا لصالح البشرية كافة

إلى يوم القيامة

فمن حاد عن الطريق ضل وذل

و لا يعلو أي منهج أو اجتهاد على التشريع الإلهي

وكل الدول التي لا تمشي على التشريع الإلهي تعاني من مشاكل

إجتماعية لا حلّ لها على المدى القريب و البعيد

نسأل الله إيمانا يعمّ الأرض

نوال الرائعة شكراً لاتفي في حضرة هذا القلم

بارك الله بكِ غاليتي

رشاد العسال 03-19-2018 10:27 PM

كل شيء يا نوال له بداية، وكل بداية لها مسير تستمر فيه قد تتطور، وقد تخفق، وقد تتغير في المنهج، أو يتغير المسار بإتجاه آخر مناقض لما قبله، وكل ذلك يسمى تاريخ.

الانسان مر بمراحل تاريخية طويلة وصولا إلى ما نحن عليه في أيامنا هذه، ولعل أهم المراحل هي الجانب السياسي الذي يعكس حياة الناس إجتماعياً، وثقافياً، وإقتصادياً، وما إلى ذلك، وبقراءة بدايات حضارة الإنسان حسب المؤرخ، والفيلسوف "وِل ديورانت" في كتابه "قصة الحضارة" - الذي أصبح هذا الكتاب مرجعاً في كل الجامعات العربية - خاصة في جانب الفكر السياسي نجد إن الانسان مر بداية بمرحلة الشيوعية البدائية، والشيوعية البداية تعني شيوع كل شيء أمام الانسان، بمعنى إن تلك البداية لم يكن فيها ما نعرفه اليوم دولا، وخرائط، وأنظمة، وما إلى ذلك، ولذلك كانت المرأة حينذاك هي المدخل السياسي، والحضاري للانسان، إذ إن المرأة كانت مشاعة أمام الرجل بحكم المرحلة، فالمرأة ( أ ) قد وقع عليها الرجل ( أ ) ومن ثم رحل عنها، ونتج عن ذلك حملا مما أدى ذلك إلى إستقرار المرأة بحكم الحمل، فشيدت الكوخ ليقيها الحر، والقر، والمطر، وأدى ذلك أيضاً إلى إنها أستألفت الحيوان، وزرعت الأرض، فكان ذلك أول لبنة في أس حضارة الانسان، ولذلك يقولون إن الحضارة البشرية مدينة للمرأة، ومن ثم جاء الرجل ( ب ) ليستولي على المرأة ( أ ) ويتملكها هي، ومكتسباتها الحضارية ( الكوخ، والحيوان الذي استألفته، والارض التي زرعتها ) وهذا هو أول نشوء الملكية في الفكر السياسي، ومن ثم جاء الرجل ( ج ) ليستولي بذكائه على مجاميع بشرية تحت مسمى إن التجمع البشري فيه حماية من المخاطر، وهذه هي ما يسمى في الفكر السياسي بالاقطاع، أي إقتطاع جزء من الأرض مع ساكني تلك الأرض، وذلك هو ما أسس لنشوء الدول، وهكذا أستمر الانسان في تطوره السياسي وصولا إلى جمهورية إفلاطون في عهد الإغريق، وما تلى ذلك من نظريات سياسية سيما إبان النهضة الأوروبية، وأيا كان أضم صوتي إلى صوت الرائعة إيمان في قولها :

(( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام و ما جاء التشريع الإسلامي إلا لصالح البشرية كافة إلى يوم القيامة فمن حاد عن الطريق ضل وذل و لا يعلو أي منهج أو اجتهاد على التشريع الإلهي وكل الدول التي لا تمشي على التشريع الإلهي تعاني من مشاكل إجتماعية لا حلّ لها على المدى القريب و البعيد ))

رائعة يا نوال في طروحاتك الجميلة، كأنتِ.

ود لا يبور.

عبدالله السعيد 03-21-2018 12:56 PM

أنا مع الحكم الوراثي ويكفيني الإستشهاد بحاضري
في مملكتنا الحبيبة إستقرار وأمن ورغد والأهم
متانة بين القيادة والمجتمع يصعب خرقها أو محاولة ضرب مكوناتها
وتاريخيا وربما يفيدنا أكثر المهتمين في هذا المجال
حال مصر مع الملك فاروق وما بعده ..


نوال الشمراني
حضورك الرشيق يشبه النوارس المتآخية مع هدأة الأمواج

محمّد الوايلي 03-21-2018 08:47 PM

لايوجد نصٌ على كيفية الحكم في دولة ألأسلام فكان إيمآءً لسيدنا
أبو بكر رضي الله عنه ثُمّ كان نصاً في خلافة سيدنا عمر رضي الله عنهُ
ثُمّ كان شورى وإنتخاب في عهد سيدنا ذو النورين عثمان رضي الله عنه
ثُمّ كان بإختيار المجموع في عهد سيدنا علي رضي الله عنه
ثُمّ كان توريثاً في عهد سيدنا معاوية رضي الله عنهُ ..
وفي كُلِّ ذلكَ إنتشرت وتمدّدت دولةُ الإسلامِ وأينعت ثِمارها ..
لذلك لِكلِّ زمنٍ مناخهُ السياسي والإجتماعي المُحيط به والموجهُ له
وبعد إتفاقية سايكس بيكو نشأت الدول العربية والإسلامية
في ظلّ واقع مُغاير تطلّب إستقراراً سياسياً وإقتصاديا ومُجتمعياً
ملآئماً له كي تنمو تِلكَ الدول وتُنافس في ظِلّ واقعٌ دوليٌ جديد
والحكم عبارة عن عقد إجتماعي غير مكتوب بين الحاكم والمحكوم
لذلك معيار النجاح هو توفير الأمن والإستقرار والتطور والمُنافسة
والحاكِمُ الذي يوفِرُ ذلك ويدعمه ويحميه هو النظام الأصلح
وإنْ لمْ يكُن مثالياً في كُلِّ الجوانب
فسوآء كان الحكم وراثياً أو إنتخاباً مُباشراً أو شورياً
فالمعيارُ ماذا قدّم وماذا يُقدِّم

نوال الشمراني 03-30-2018 08:09 PM






مساء الخيرات




المعيار الاساسي لنظام الحكم هو

بسط العدالة بين المحكوم والحاكم
فكلما توفرت هذي الصفه يجب الاشادة
بهذا الوضع الذي يجلب الامن والامان

وهذا الوضع بحمد الله يتوفر في منطقة
مجلس التعاون - وبعض المناطق العربية
الأخر -
وهذا بيت القصيد...


الاخوات والاخوة
بكل تقدير وإمتنان وتقدير
اشكركم بحجم السماء

لقد أثريتم الموضوع
بكل فكر نيّر ..

(اعتذر منكم لان المفروض ارد على
كل من صافحني - برد مستقلّ)
ولكن !!

دمتم بنقاء ياآل أبعاد
ود
@جاهله@


الساعة الآن 09:06 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.