الماء الملئ بالعناكب والسموم
 

كسروا الباب
رؤسهم في الداخل
واقدامهم في ساحة البيت
وحول السور الايل للسقوط.
وَهمّ اجبنهم بغرفِ جرة فخارية المنبت
كـــــــ ورد جائع تنتصب بجانب الباب المكسور
واخذ يحبو بعدوٍ
بساعديهِ سكب .كسر الجرة الفخارية المنبت
طفل إيلياء وفي أزقتها
إرتوى من حليب البودرة بالماء
فقط بعدَ أربعة سنوات
سيبيعُ الجبن على رصيف باب ألأسباط
قهقهه السور الايل للسقوط قائلا:
كان الماء ملئ بالعناكب وسمومها
لم يود الصغير أذيَتُ أجبنكم

الكريم الذي منح قلبي وردة ذات مساء
يتوافد من قلبي له حب مقدس
دمت يا طيبة

" كثيرة تلك الحكايا التي سردتها صديقتي
عن احلامهم المبتورة هناك وعن صرخاتهم
المتعالية وعن كثير حزن يطرق ابوابهم
ولازال الفرح يلوح بثوبه البالي
وهم يخيطوه ليستحيل كالنجم اللامع في سماواتهم
لا يتركون للفرح بابا الا واوردوه منه فوضع الكف على الخد
لم يكن يومًا ديدنهم "



نادرة


اعشق تراتيل حرفك الندي
واتوق كثيرًا لعناق متصفحك

مباركة حيثما تكوني

محبتي

أعذري جهلي أيتها الفاضلة ..
فقد قرأت النص أكثر من مرة .. شعرت بفحواه .. بموضوعه .. بوجعه
.. لكن شعرت أني لا أستطيع أن احويه كله .. لم تصلني تفاصيلة وبقيت عاجزا ..

قرأت لك سابقا .. هنا نص مختلف .. في تناول فكرته .. في سرده ..

ألف تحية وتقدير لك يا نادرة