|
ذاكِرَةٌ مُطْفَأَة..!
أنا ذاكرةٌ حيّة رغمَ رائحةِ الموتِ التي تنبعثُ منها.. في كُلِّ زاويةٍ ذكرى تتنفس..! لا أذكرُ أني أشبهُ الموتَ في شيءٍ إلاّ اِدِّعاءً حين أقتُلُ فِيَّ كُلَّ شعورٍ بالوجع كُلَّ ذكرى تحتوي صرخة وكُلَّ دمعةٍ تصارِعُ الكبرياءَ لتحيا..! أنا ذاكرةٌ تتنفّسُ أحلاماً علوية وتكادُ تخنِقُها حقائقُ دونية وبينهما أبقى معلَّقةً كـ غيمةٍ لا تشتهي إلاَّ أن ترتقي قمة..! مَرْيَمْ |
هِيَ حيَّةٌ تَحتضِرُ كُل مسَاء بِذِكرى أحبابِها وأمانِيها الصَغِيره المفقُوده !
أتيتِي كي تَسقِينا حَالِي الكَلِم يَامريَم فَدام هَذَا المِدَادُ وعاطِر القَلم . أسعدكِ الله http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
أنا ذاكرة حية رغم رائحة الموتِ
برغم رائحة الموت تتواجد الذاكرة حية تثبت نفسها وتواجدها هو تعريف أنا ذاكرة حية اقتباس:
أن نتنفس أحلاما ونود تحقيقها ونبث بعمقها الأمل والنور . ونجعلها تتنفس بعمق لتتجدد فيها الحياة اقتباس:
|
ذاكرة حياة لا توقن للنسيان درب
والعين تواري ماءها فيشتدّ هجير الصحراء والصمت منفى بين ذاكرةٍ لا تموت وآهاً لا يدركها دمع المآقي الحبيبة مريم الزيدي أَلَقٌ أنتِ فكوني بخير جورية مودة تليق |
الذاكرة تُشبه قنديل مضاء في ليلة عاصفة وباردة ما أن يشتعل إلا وتهب ريح وتُطفئه ثم لا يلبث إلا ويشتعل مرة أخرى!! مريم الزيدي نصٌ جميل جداً وذو دلالات عميقة.. تحياتي |
يتدفقُ البوح مُضمخٌ بالألم حيناً
كانت الذاكرة تتقد وكُنتِ تُضيئين المدى بـ روعة الهمس جميلة وجداً |
تشبهين الموت حد سهرة تنكرية معه نسيت الموتى لا يرقصون لكنهم حتما نسختنا التي التحفت الثرى أشتم رائحة الخطر هنا ،،، |
تلك هي طقوس الكتابة تجعلنا في حالة من يقيم مابين وبين
وبينهما مداءات رحبة تشتبهُ عليهم وهي لا تشبهُ إلّانا ! مريم/ وأنا أشتمُّ رائحة المطر ! ودي |
| الساعة الآن 03:50 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.