اقتباس:
الصديق الأجمل : عيد الحواشيش ـــــــــــــــــ * * * كم أنا سعيدٌ بحضورك المضيء فضاءات الفكر . سأقتبس من [ قَبَسِك ] ما يلي : " إن الشعور الذي يجده القارئ ليس حتماً هو الذي يريده الأديب .. هذا إذا كان الأديب يستحق هذا الاسم بالفعل .. ولعلك تجد أنَّ كثيراً ممن يجلدون النص الأدبي على أنهم أهلٌ لهذا المجال قد ظلموا أنفسهم وظلموا الأدب .. واتبعوا خطوات البحث عن أنفسهم في الطريق الخطأ .. متوهمين أنهم شعراء وكتاب ...! وهذا هو الشائع والمنتشر .. لذلك سيكثر الكذب بل ( وخنق ) الصور التي تعكس للقارئ أحاسيس مزيفةٍ ومكذوبة .. " - نعم لا يستحقّ إسم [ أديب ] و لا أيّ إسمٍ أدبيّ مَن أراد مِن القارئ شعوراً يُشابه شعوره لحظة الكتابة أو ما قبلها !! لأنّ ذلك لا يكون إلاّ في الخُطب الدينيّة - مثلاً - . - قلتَ : " .. وهذا هو الشائع والمنتشر .. لذلك سيكثر الكذب بل ( وخنق ) الصور التي تعكس للقارئ أحاسيس مزيفةٍ ومكذوبة .. " الصورة في الشعر لا تُنعتُ بالمزيّفة أو الصادقة ، بل بالجميلة أو القبيحة بناءً على ما قُعّدَ لها .. وذلك ينفي محاولتك توجيه العنوان إلى الشائع من الطرح :) : * مثلك مُوَلّ حرفه شَطْر فكره - دائماً - لكنّ تواصله غير دائم ـ وعليه نَعْتَب . |
اقتباس:
البدر : بدر عيسى ـــــــــــــ * * * لكي أُجيب على سؤالك ، لا بدّ من اتّفاقنا على أنّ ذلك [ النظم ] : شعراً ! ، وقبل ذلك ... لنتّفق على أنّ كلّ موزونٍ و مُقفّى : شعر . لذلك سيبقى السؤال معلّقاً :) بدر لبهجة حضورك ما يُضيء المكان ، فشكراً لك . |
الشاعر إن كان يحب ولا يملك التجديد والطرح المميز في نصوصه
التي تنهل من ثقافته لن يقدر على كتابه نص جيد بإحساس أو بدون إحساس ما يحدد ذلك ثقافة الشاعر وتجربته مراحلها ومدى البعد الذي يتمتع به في مساحات معجمه اللغوي والفكري والثقافي |
هكذا قادتني خطاي ذات مساء عنيف إلى أن قوة الاحساس هي ماتجعلك تكتب تلك المعادلة الجميلة لا أجدها صحيحة ورؤيتي هنا أن الضعيف هو الذي يكتب ويرسم ويصرخ القوي لايفعل ذلك الضعيف تخرج إليه الكلمات بسهولة فتصل اإلى المتلقي على نعش من شجن القوي لايمكن أن تنتزع الكلمات من بين جنبيه وكلما زاد الضعف سهل حروج الكلمات وسهل وصولها نحن ضعفاء -بلا فخر هذه فلسفتي وشكرا للأستاذ قائد لمنحها فرصة للإعلان عن نفسها قبل أن تخنقني |
اقتباس:
خالد بن علي ــــــــــــ * * * أهلاً ذات ظلال وارفة . ما اتّجهتُ به في موضوعي ليس الشاعر حين كتابة ، بل المتلقي حين قراءة لأنّني كـ متلقي لا تهمني الحالة التي كُتب فيها الشعر و كان عليها الشاعر بقدر ما يُهمني المُنتج / النص ! اتّجهتُ في موضوعي إلى أنّ [ الإحساس ] الذي يشعر به قارئٌ ما ليس ضرورياً شعوري به كـ قارئٍ آخر ، ومن ذلك ليس لك الحق بإجباري على التصفيق لقصيدة ما بحجّة أنّها غمرتك بإحساسها الذي لم أرَه وأشعر به . : شكراً لحضورك و نورك . |
اقتباس:
فاطمة الغامدي ـــــــــــــــــــ * * * كلُ ترحيبٍ بكِ : طيب ، فأهلاً تَعبقُ بك / لك . : بحقّ .. هذه النظرة الفلسفيّة : رائعة الهُدى ، شاسعة المدى ، ومنها سأستمدّ خُطى قولي بـ : ولأنّ ضعف الإحساس مُنتج الكتابة - مع عدم اتّجاه موضوعي للمُنتِج بل المُنتَج - أقول : و لضعف المُنتِج / الإحساس حدّ التلاشي و الاختفاء ما يجعل الاعتماد عليه خطأ فادحٌ يُرتكبُ ضدّ المُنتَج المحسوس في ظل وجود ما يمكن الاعتماد عليه من قواعد واضحة وناضحة بالرؤية . : فاطمة الغامدي تستحقّ هذه النظرة موضوعاً مستقلاً للحديث عنها ليتنا نفعل ذلك ، وقبل ذلك وبعده : شكراً تتلوكِ بـ مودة . |
نحن في ابريل فهل من كذبة جميله كهذه تعيد لنا رونق السماء |
الساعة الآن 01:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.