انحناءة لأغصان الود...!!
ولادة نص بعد سنوات عجاف
أتمنى أن ينال استحسان ذائقتكم بعد غياب.. :) يخوننا كل شيء.. إلا إحساسنا بالوجع.. وحده يصدقنا دون غدر.. أريد الحياة في زمن بلا تاريخ... بلا ماضِ .. بلا عنوان خارطته مجهولة الطريق مفقودة الهوية عند حدود الليل والحُلم تستند بذراعيها على شرفات المساءات القاتمة.. والذكرى تأتي عبورًا ليفيق الصمت على عطشه للكلام يوهم نفسه بشيء متأملاً بموجة بوح لا يعود منها أبداً *** بعضاً مني متهشم من قسوة الأيام الحبر مشرّد و الضوء هزيلٌ مرهق فما ثمة حروف ولا قلم والورق يصفر بالأنين ضائقاً بفقره وسؤاله والأجوبة كـ صديد تلتصق بزوايا فارغة إلا من وحدة تطاير منها الكلام أمل تعب من جوع المسافة فتنهد آهااااااااات الأنين وحلم يركض في المدى ما له مدى ولا صدى يراقب هذا الكون الغارق في الصمت وسط أطلال نهارات غاربة يتسامر مع نجم يأخذني صوت أطلاله لـِ عمق تاريخي يحاول ماؤه أن يروي عطش سنوات تكللت بالأرق ابتلت بالجفاف.. وجفت بالمطر وحملت انكسارات العزف على الوجع ويبقى السؤال حائراً... وراحلاً...! |
حمدا لله على سلامة الحرف معك .. وما دام قد طاوعك
لهذا الحد .. فعليك أن تطمئني .. تبوح سطورك بالوجع والألم .. وأيام قاسية لا تنتهي .. حتى أنك تقولي .. أمل تعب من جوع المسافة .. ينتظر تحقيقا وتخليصا من جعبة الانتظار .. لكن .. والأجوبة كـ صديد تلتصق بزوايا فارغة إلا من وحدة تطاير منها الكلام ما أجمل سردك أيتها الفاضلة .. وصباح بهي بنصك ألف تحية وتقدير |
ولَم يَنحنِي كِبرياءُ الوَرد إلَّا من غصَّة ودَمعَةٍ أرهَقَت أوراق الحيَاة فَكانَ الشَتات لها وَطن !
أعتبُ عليكِ يافَاتن وأنتِ تُخفينَ كُل هَذَا الحُسن وكُل هَذَا الإمتاع البدِيع فاعلَمِي أني أنتظرُ المزِيد بشَوق . أسعدكِ الله ياغالِية http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
و ﻻ أصعب من اﻻ غتصاص بالحس مع قاحل الحرف ...
أتعلمين يا فاتن ؟؟ كلما تضاخم إحساسك... عجز حرفك عن سردك؟ نقطة قوتك الوحيدة تذوب عند العطش الشديد لها ! استمري يا غالية ... و دعي السماء تصدح بك ... هأنذا أشد على يدك .... كوني بخير يا جميلة |
طوبى لقلبك يا غالية
طوبى لحرفك ومُزنه العميق في ريّ الذائقة أمثلُ حَرفِكِ يُوارى يا أنيقة؟! سلمتِ يا حبيبة ودام النبض مجدولاً بآيِ إبداع |
..،
وليته يخون ذاك الإحساس بالوجع، لتغدو مصائر الأيام،وتقلباتها بين صبح وليل،.. يرتدي أحدهما قناع الآخر،إن اقتضت الأحداث، لتحيا تطلعاتنا في فضاء من المواكبة، أ.فاتن تلك عودة مرهونة بعودة الحرف العتيق، تقديري |
يا إلهي يخوننا كل شئ إلا إلإحساس بالوجع يا لهُ من وجع متضخم جداا
ملاحقة الزمن ودولاب العُمر، لا نستطيع الهروب من مرارة الحاضر الشاعرة فاتن حسين هي ابنة المدينة التي نفضت عنها الوجع وإستقبلت العيد لأجل من هم تحت التراب وفوقها . يعكس تطوّر الأدب الفلسطيني، ما شهدناهُ من حروب ومجازر والالم وفقد وهجرة فالشعراء والكتّاب في الشتات وداخل الوطن تأثروا بالوجع الملموس لديهم فكيف لا يُرفقوا الألم في بوحهم . فأدب الشاعرة فاتن حسين هو هوية نتمسك بها فقلمها شريان يجري في قضيتنا ووطننا الحبيب فقسوة الأيام كانت السبب تشرد الحبر وجعلت الضوء هزيلٌ والورق أصفرَ من الأنين اقتباس:
اقتباس:
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab3...s/viewpost.gif حمدا لله على سلامة الحرف معك .. وما دام قد طاوعك لهذا الحد .. فعليك أن تطمئني .. تبوح سطورك بالوجع والألم .. وأيام قاسية لا تنتهي .. حتى أنك تقولي .. أمل تعب من جوع المسافة .. ينتظر تحقيقا وتخليصا من جعبة الانتظار .. لكن .. والأجوبة كـ صديد تلتصق بزوايا فارغة إلا من وحدة تطاير منها الكلام ما أجمل سردك أيتها الفاضلة .. وصباح بهي بنصك ألف تحية وتقدير أستاذي الفاضل عبدالرحيم.. سـ أطمئن حتماً طالما كان بالقرب نور متابعتك ويبقى لسان الثناء عاجزاً عن ابتهاجه بأن حازت على ذائقتك الأنيقة |
الساعة الآن 03:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.