شَرنَقَه تُقيمُ الإعتكَاف ...}
. |
السديم
ـــــــــــــ * * * الاعتكافُ : ضوء _ ، هنا لا عَتمة في الشرنقة بل مُشرقةٌ مُشرقة .. بل مُعلّقةٌ بين السماء و الأرض .. كـ سحابةٍ سابحةٍ يتلوها المطر .. قطرةً قطرة . : رماديّ الحرف هنا جاءَ كـ غيمة تشي بالعُشب .. تقول : أنّ الأخضر محاولةُ خَلق . تؤكد : أنّ المحاولة خلقٌ للأخضر . توضّح : أنّ الخَلق اخضرار المحاولة . : لغةٌ ترسم العطر .. و رسمٌ عاطر المبالغة . السديم شكراً كـ سجيم . |
السديم ارتويت من مشاعر الابداع هنا مودتي واعجابي لـ .... نبع كلمآتك..!! |
هُنا .. كُنتُ معتكفاً في محلِّ الإبداعِ أتلو آياتِ فُرقانٍ بديعٍ .. فاستنارَ الفكرُ من روعة المكتوبِ بألواحِ تابوتِ الذوقِ ، ليَحيا القلبُ عن بيِّنةٍ مُبْرهَنةٍ . السديم / كل الشكرُ حيث اعتكفتُ في حرفِ إبداعك .. عبد الله |
. . . الشرنقة . . المعتكفة في انتظار قادم يحيك لها النور كـ قطعة نسيجٍ بهية . . يمنحها الحياة من جديد ويبعث في أوصالها دماً مفعماً جديداً . . ماهي إلا ذاتاً محبوسة كانت أم معتكفة تصنع في تحررها ألف معجزة . . وتمنح الهدوء في قراراه ذات سكون . . سيدتي القديرة . . " السديم " أجزم أن اللغة تختال بين أصابعكِ لـ تحيك لنا هذه الفاتنة لله درك وسلم فكركِ وبوحكِ ودام عطركِ المنساب (احترامات . . معتكفة ) سعـد |
السديم ويطول الحديث عن ما وراى الكلمات فقط هو صوت زفير حروفك من أتى بي لنفسي قلت أن أقلام الكون تخشى أن تكون بقبضة أصبعك حين نزف لـ عزف دمتي لمزيدك |
الْسَدِيم , الْكُؤوس الْمَائِلة ..الْضَوء الْخَافِت ..الْشيَاطِين الْمُتَزاحمة الْكَثْيرة ..أثْرَ الْمَلائِكة على الْبَابِ عَيْناها الْمُتثائبة بِالْحُزن ..شُعْرُها الْهَمْجي الْمُنهَك ..خَاصِرتها ذَات الْنُون ..قَدْماهَا الْمُطْفئة كُلّ ذَلِك مَنْسُوخٌ كَ ذَاكرة لِلتُو ولِدَتْ فِي عَيْنِي , الْسَدِيم , أنْ تَفْعلِي ذَلك بِمُنْتهى رَمادِية الْرِصاص ..تُثيري الْتَرنّح فِي الْثَبات ..وَتَغْرسي الْجَناح فِي عُكازِ الْصَباح مَعْنّاه أنَّك كَاتِبة بِ رُتْبة خَيال .. مُدْهِشَة - والله - http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif |
السديم ... نص كهذا يجبرك على أن تلتزم الصمت اعتكافاً / إعجاباً ... نصٌ يخلق من اللغة الدافئة جمالاً ... السديم ... نقي مودتي ... |
الساعة الآن 08:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.