منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   كـ : [ سُخريه ] . (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=22958)

الهنوف الخالدي 03-14-2010 06:38 PM

كـ : [ سُخريه ] .
 
.
.
.
.
.






لـ: 19/5/1989

الهنوف الخالدي 03-22-2010 08:06 PM

.
.
.

: [ تبرئه ليّ ] .
لاعلاقة للعنوان بما هو متضمن منازل هذه الخانات . ليس لرماديةُ ميلادي والقدم والجوريه الدم شأناً يذكر.
كلاهُما جيئ بهم كـ : سخرية [ الكتاب باين من عنوانه ] . القائل مخطئ بهذا الخصوص : أثابه الله .

الهنوف الخالدي 03-22-2010 08:36 PM

هِيّ :
هو :
هي :
هو :
هي : أليس الصُبح بقريبْ
هي :
هي :
هو : وظلمةُ أبليس أقربْ .
هي :
هي : وتوبة نصوحاً .
هو : ونصراً من عند الله
هي :
هي :
هي :
هي : ونصراُ مُبيناً ؛ )


الهنوف الخالدي 03-26-2010 12:49 PM

.
.
.



أستجمع صوتك في الممرات . أخزنه في أسطوانة حقيبتي وأغدو مسرعةً للدرس , أغنيّه في خلوات ليلي و مع نفنشة عصافيري وقبل أصوات المحركات في قريتي . أفرغ عناء البارحه في دفتر يومياتي لكي أتأهب ليوم ٍ صوتي جديد قبل المغادره . أترنم في صدى نعليك وكأنهما الجيتار يغريان خصري , أقص أطرف شعري لبيدو من خلف منديلي خال ٍ من التقصفات , أحفظ كلماتٍ من الفرنسيه وأسمعك لثغة نطقي بها كأمرٍ مضحكاُ لهن ومحفزاً لي . ألون الصفحات وأمرغُ خطي بالسطور حتى ينطبع بذهنك ميزةُ ورقتي . لم أجرؤ على أحبك علانيه وتهجئتها بالخفاء بيني وبيني , طمرتُ تلك الحقيقه بين اوراق الكتاب وعيني لا تكذبك . أحببتك يارجل رغماً عني وأنت لاتدري عن تلك الحرقه في كل مره . صوتك الرنان يخلق مني عصفورة ً تطير على تفعيلات هوائك , في كل درس يطل بك عليّ كالأحلام المستحيله . لا أنا بسماءٍ لك ولا أنت بأرضٍ لي , قليلاً من الحريه وأطلق لك يمامة قلبي على أهبة الأستعداد للتحليق . حتى جاء يوم قرانك بحواء بندقيةً لم تخطأ تصويبي في الصميم مباشره , كبريائي قصمني من منبت شعري وحتى خربشة قصائدي . وأسمك على الطاوله لم يمنعني من الكتابه , عدتُ مجدداً لذاتي ونسفتُ كل مايمكنه أن يبنى لك عشاً مصغراً في صدري , وحتى تلك الدوائرالحرفيه التي لاتكفُ بالأتيان بك قبلتها في يد وباليد الاخرى غمرتها بالماء . لتموت بذالك شهيدة ً أمام عينيّ . كل هذا وانت في كل صباح امام وجهي لاتكف عن الثرثره بجمال أسمي العربي البحت , حتى توالت الأيام والثوان المخنوقه . وصوتك في متكأ أذني يتلو ماتيسر من الذاكره , وجاء اليوم الذي فضحني إسمك القديم على لسان أبنتك الصغيره وغصتُ بنوبةِ بكاء صامته .

الهنوف الخالدي 03-31-2010 10:51 PM

إننا نحتاج إلى لحظةٍ عميقه لنحلق مع الأجابه لوقتٍ قصير - الأجابه التي أمنتُ بحقيقتها عن ظهر قلب - ولم أفهمها حتى الان للحظتِك . في تهجئة سؤال لايبعث لي الإطمئنان , على الأغلب التئتئه تشفع ليّ - وأقضمِه بفمِيّ - . تخنقني دائره الإستفهام بالطبع . وأنا التي من ناصفت الدوائر في صغري لأجلي أمي في النصف الآخر من الحيّره . أخلقُها في كل مره وأتذمر من نمُوها في وجهي - عبثيَه فقط - , إنها هي الحيَره ذاتُها من خلقت مني جسداً آخر لايمتُ للداخل بصله . وهي من حيرني في مقتبل عمري العشرين . و الطريق المؤدي إلى جنه الله - إلهي - . هي وطيورالقمريّ في فناء بيتنا القديم وعلى مركبةُ أبي بالتحديد . ورائحة أمي في رغيف الخبز الطريّ - كغيمه مباغتِه لاتحتاج إلى ريح حتى تلقحُ بالبكاء - . لم تبلى الورديات القديمه من الصديقه التي نسيت إسمي , وفرادى المطر فوق رأسي في طابور الصباح باقيةُ في مفرق شعري - الرمادي - لم تتساقط كما لو كانت في الهواء الطلقْ . إنها حيرة المتجه في بلاد العالم ليس إلا . أتجهت إلي . أنا . أنا الضئيله من ذراتِ الهواء البارده . لايعني إني متشائمه في الكتابه . والآخرين من خلفي - يرمُون ظهري - بالسنووات القادمِه , وركضة أخوتي في السرداب تقرْ عيني عن الرؤى الباقيه . لم يبلى شيئاً من تلك الحكايا القديمه في حلقوم " مُحمد . أبيّ " والذي لم يزل شمعداناً حول وسادتي في كل ليله لايجيء سوى حلماً متطفلاً , إطمئن لن يبلى عرقي بالنسيان . أحببتُ فقط أن أخبرك بأن روحي الطائره في مقتبل الطريق . تدعو الله سراً أن يُنمي تُربتها القديمه , فهي لاتدري في أيَّ المحطات المقبله . وأيَُ العشائِش تقبضُ الضفيرةُ اللقِم . لاتدري أيَُ البقاع تموت . والذي أوجدني من العدم . وحده له الدرايه .

الهنوف الخالدي 04-02-2010 09:59 AM






- صديقي : أنا أثق بك , ولاأثق إطلاقاً بالشيطان في داخلكْ . ز . ز*
هكذا أردتها بكل مايحمله السقف . من شِفرات , وسخريةٍ مهندمه . ونافذه مشطُوبه
دعك مني وأعمل على الحرس من شياطيني . ليس لدي أيَّ حوافز في هذا الموسم .
قد تجعلني مخوله في غمار دائره لاطائل منها سوى : الإلتفاف على عينك .
داخلي كفيل أن يخلق من ندفاتِ القطن . سمواتٍ متعدده . وسُلماً لشياطيني .
لألّا ينفذو من بينك ياصديقيّ . وتندبُ هوائك الطلقْ . بالمناسبه : هل تسمع لِشاديه ؟

الهنوف الخالدي 04-05-2010 05:02 PM


ذكيه . داهيه . لمّاحه . تمرديّه . وعبقريتها اللعينه " حكايه " وإن توالت للوراء بضعف : تذاكت عليهم بالبكاء. تصنعُ من دوائر الهواء . كلاب مسعوره النباح . أمة ً للأنتظار والصدى العميق . وفي سرها : تفعيلة مايسترو ثمِل . مع كل هذا الحبك الدراميّ إلا أنها تجيد الطفوله . تُجيدها بشكلٍ قد يجعلك تشكك في رؤيتك وسمعك وعقلك الصغير " حيّالهُا " . حلمها : واقع . واقعها : عذاب . ومابينها فرطُ من لون الشفِاه - ناهيك عن البراءه في لونِ عينها العسلي . عوالم آخرى من الأغواء - الفلاشيّ - الحائم حوالها . مطر مكثف من سحابة عينيها . قد يحيلك في أتون ثوان ِ إلى أطهر كائنات الأرض لتغسلك من الذنوب العالقات في الخفاء . وقوله العزيز" إن كيدهن عظيم " قد يكتبها بصدقْ العالمين في مُحمد .
جمالها : متواضع .وإسمها : وضيع . وضعها : مختلف . حبها : خيّلاء . كرهها : متوقع . صدقها : تيّه . وقلبها : متسع . وغبائها : فاضح . وكل شيء : فانْ . عمرها : وقت : ذهابها : إياب " غدوها :عُشيّ . جميعها : جزء . لونها : قزح . عينها : عالم . وأنفاسها : غريق . قسمها : دستور . غنائها : صلاه . وغضبها : حروب
متمكنه من لعبة الموت . تداعب الخوف بين ضلعيها . وتهدهده بـ برهة الظلام الدامس . وبحرفنه شيطان عجوزهيّ / . مُستهتره مع الآخرين بلا إستثناء . كاد العالم يحترق وهي متمدده مع الحان " شاديه " بلا أدنى إكتراث برائحة الموتى . قد يجعلها الزمن في الخفاء زوجة ً طائشه . عصبيه . طفوليه - إن لزم الأمر مع زوج غريب " يعشقُها لأقصى الحدود المستحيله " -والذي أقسم بفراقِها ولم يصدق في نفسه . لم يدرك أنه : إعرابهُا الظاهر والذي لم تأذن له أن يرفع بالأنتهاء - قد كفر بمن سواها من - الجمادات - أمام الشهود الضاليّن ولا لِ أحدٍ يصدق أنه لايتنفس إلى في غمرها , قد تكُون في ساعة رمليه متخصره بـ جدائل طالبة جامعيه متذمره من ثرثرة الاستاذات في وضح النهار . ورائحة الكتب تعبق من إصبعيّها في كل مكان تئوب إليه عن الضجيج لتقرأ حبُ " أرسيدس المجنون لألهته " أندوريني " لتطلق قهقهه تجلجل سراديب الجامعه لهذه الخزعبلات المدونّه في كل مكان في العالم . وأيضاً قد لا تبالي كثيراً بالوشوشات عن رطوبة شعرها في كل صباح كما هن الحشريات في مضيق أنفها. وبلمحة نرد قد تصبحُ أماً صغيرة الواقع . تبك ِوجع طفلها في الليل حتى لايراها أحد من الغربان السوداء . تخبر الله في اواخر اليل انها تريد له حياة ً أجمل من كل السوادات التي ترمدت بها لتصبح باكراُ بتكاسل على صوت طفلها الرضيع يناغيها للعب وكأن شيئاً لم يكن البارحه - وراء ظهر زوجها النائم - . عجباً للشيطان الذي يحويها ولايمل منّ تقلبتها اللحظيه الهائله .
قد تتلون في آخر أيام الاسبوع وتراها في قوالب بالونيه عديده . * بالونة الاخت الصغرى والتي يؤرق زواجها الاسطوري من جانب آخوتها الغيّورات بهذا الحظ المتفرد - ولايعلمن شيئاً عنها - * وربما تراها بالونةً منتفخه الهراء في مكان ٍ راقي تحتسي القهوه مع كبار الشخصيات وهي لاتتقن الانجلبزيه ولا حتى البرستيجْ . ولكن الحياة لديها : تجارب "ومنعطفات سريعه . لذا هي بارعه في المنعطف الآخير من الدائره * قد تجدها بالونه هشه بين الغرباء . توزع الأبتسامات المجانيه كاالمهرج الأحمر -ولاتكترث لقميصها البال ِ وخفها الرخيص . قد تصبح , قد تمسي . وقد لاتدري من تكُون في الحقيقه . تتشكل في اللحظات . كما تريد . وبلمحه حقيقه . قد تضاهي هوليّود في الأحتراف الماكِر . ولا لِ أحد أن يصدق . من هذا الماء المتدفق ؟
إني أحبها بلا صدق قد يحققها من ذاتها المتلونه . [ ذاتُها ] التي علقت أنظار الآخرين في بطون أصابعها لتضحك على من بكى حُزنها - المختلق من فراغ - وتبتعد بدلعنه متقصده و " بنت لذيّنا " إلى حيث لا أحد قد يتخيل أنها هناك . إبنة فقر وضياع وغصيبة فرح بينها وبين نفسها الطائره .
ختاماً . لم أنصفها بقدر سخرتي بهائل التكوين في أنملها العربيّد . قد لاتصدق أنها تملك من مدارات الغرابه ماتدهش منه إنسانيتك البسيطه . ببساطه : دواخلها أكوان شاهقة التكوين بلا عمد من أحد حتى تخلق . مؤمنه بكل شيء قد يجردها : أنه دجال اخرق . ولالشيء قد يميت السخرية في عينيها وأن كان غمد الموت يدعوها للفناء. لم تزل حتى لحظتك تبحثُ عن ضالتها القديمه في زمان مؤجل . ولا لِ أحد يصدق . أنها ذاتُها التي تطير بين فينةٍ وأختها - بغباء متوقع . لا لِ أحدٍ أن يتخيّل . حتى هيّ !



: )




الهنوف الخالدي 04-08-2010 11:06 PM

.
.

كل ماحوليّ : هُراء
للأصدقاء الذين كتبُوا بدلاً مِن إسمي هذه القناعه .
هل يعني أن الإنسان الحقيقي قد يكون مهتر ٍ أيضاً ؟
رُبما .


الساعة الآن 01:33 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.