وشخصيةٌ رابعةٌ لمْ أفهمها بالرغمِ من تواصلي معها …
كانت غُموضاً يحتويهِ غُموض
ووضوحٌ إحتواهُ غُموض فجلَّلهُ فأصبحَ لايُرى داخِلُه …
( صدى الإمارات )
تِلكَ الشخصية لمْ أَفهمها حقاً بالرغمِ مِنْ تواصلهَا مَعِي …
كأنّما كاتبُ الروايةِ نَسِي خطَّ هذه الشخصية فأصبحت حَشواً لايستقيمُ مَعَ
أحداثِ هذه الرواية …
هِي أمٌّ لخمسةِ أطفال وتُعانِي من الكثيرِ من المشاكلْ مَع زوجها وتسببَ ذلك
في طلاقها …
كان ذلكَ نتيجةً للزواج المُبكر جِداً كما تعتقد !!
سيكونُ مريحاً للنفس أن تقومَ بِتحميلِ أخطآءها على قرارات الآخرين …
كذلك كانت هِي !!
ومعَ كُلِّ ذلك
كانت تكتب كما لو كانت إبنةُ العشرينِ ربيعاً …
النفس البشرية عجيبةٌ جداً
ولا يعلمُ مكنونها سوى خالقها … تقدّس

أستاذتِي رحيل
وجودكِ شرفٌ لايعدلهُ شرف …
… لاتبتعدي تفضلاً

( شمسُ الإسلام )
ثُمّ ( شمّس )
ثُمّ ( لا … الله أعلم )
إسمها ( فِدآء ) مِن فلسطين
كانتْ شخصيةٌ مُرهفةٌ وقلمٌ شاعريٌ جميل
وجدتُ فيها جمالَ رُوحٍ وإحساسٌ مُرهف
تكتبُ لحبيبٍ إقتربَ منها كثيراً ثُمَّ إفترقا
وستكون تِلكَ الكلمات (ك) حشرجةِ رُوحٍ تُنازِعُ جَسداً يأبَى لِروحهِ أنْ تُفارِق
والرموزُ تفضحُ الرموز
والمعانِي يُغلِّفها غموضُ … المعانِي
وَقَدْ سَبرتُ … ( هل هي فصحى ام عاميةٌ سبرت ! )
وَقَدْ سَبرتُ الغموضَ فلمْ أُدرِكْ له شاطئاً يَقِفُ عندهُ أو مينآءَ يرسُو إليه .
وحِينَ قُدومِي إلى هذا المنتدى سألتُ ( رشا ) إن كانت هِي !
لِتشابهِ الرُوحِ وإتفاقِ المعنىَ والمحتوى ؟
فأجابتنِي ب ( لا ) …
فسُبحانَ من خُلَقَ المُتشابهَ والأضدادَ
والربيع والشتآء

( دمعة شجاع )
راشد العجمي … شاعر وكاتب
لمْ نقترب كثيراً
كانَ هُنَاكَ شبهُ نُفور بالرغمِ من مجاملتهِ لِي وثَنآءهِ على قلمِي
أنَا أؤمنُ بكيميآءِ الأرواح وإنجذابِها إلى بعضها
كُنتُ موجب ( سالبٌ ) إليهِ
وبالرغمِ مِنْ شاعريتهِ وبِنآءهِ الجميل لقصآئدهِ فإنِّي كُنتُ أنفرُ مِنْهَا …
للهِ في خلقهِ شئون …

( بدر البلادي )
شاعرٌ لهُ أسلوبهُ المُميز ومزاجهُ الخاص في الكتابة
لايزالُ مُرافقاً لي أينما وجهتُ !
رُبّما دعوةٌ توجهُ … لِكلينا !
فكان في ( الأحبة ) ولا أتذكرهُ في ( حنين )
ثمَّ منتديات ( البرنس ) ثُمّ ( أوراق أدبية ) وأظنُّ أنًِّي رأيتهُ هُنَا !
لمْ نلتقِي حقيقةً في أي شئ ولم أعرفهُ عنْ قُرب
رُبّما لأنَّه مزاجِي ( الدخول ) كَمَا أصبحتُ أنَا
ولكنِّي كُنتُ أستمتعُ بكلماتهِ الثآئرة وإنْ لمْ تَكُنْ نفسِي كذلك
لكنَّه يُعجبنِي …

.
لِيذهَب كُل مِنّا في طريقِه ..
أنا نَحوَك ..
وأنتَ نَحوي ..

( إقتباس من أوراق أدبية ) … لِقآئلها

( أميرة عتيبة )
( الأميرة )
( ثُمّ … الله اعلم )
كانتْ تُحِبُّ أن يأتِي قُدومهَا مُتأخراً …
تُحبُّ التميز والتأنِي في الرُدود
كتبت يوماً ( العنقآء )
سيمفونية كلِمة وغُموضُ معنى …
أديبةٌ من الطرازِ المُعتّقِ كَمَا دِهنُ عودٍ عُتَّقَ حتَّى فاحَ عِطراً
أحتوتنِي بحِكمة وكانتْ قريبةً مِنِّي كما إقترابُ رُوحٍ لِرُوح
علمتْ سِرِّي وأدركتْ محتوى كُلَّ مُحتوى
وحِينَ أُغلقَ مُنتدى ( حنين ) ذاتَ غفوةٍ أخبرتني بأنّ هُنَاكَ بدلاً
فكانَ ( منتدى الأحبة ) ملاذُ أعضآء حنين
وكانَ آخرُ العهدِ بها بصفتها ( الأميرة ) موضوع ( تشويش )
وللأوجهِ أكوانٌ كما الكواكِب في سمآءِ الوهمِ
وللأيامِ مسرَّاتٌ وأحزانُ
البقآءُ … لله