منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   ...سأكتفي (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=41376)

موزه عوض 10-27-2019 11:33 PM

...سأكتفي
 
.

.
ما زالت تلك الموسيقى تهادنني
تبحث عني وقت ضيق..
عنك وقت صمت..
عن أثرياء البوح
عن حنين يتلو آيات السهر
.
ولا أكتفي..
عندما اتسلقك
اتوهم
اتخيلك
وان بات العمر غير قابل للتفاوض..
.
.
قد اكتفي
ب...
بشيء ما لم يعد له لون..
لم يعد يشبهنا
لم يعد ينتظرنا

هناك..
عند أول ضفة من وطننا الأول..
.
سأكتفي
بموسيقاي ذات حلم
ذات ضوء
ذات يوم
ذاتك
.
قد اكتفي
عندما تنطلق عصافير الحقل البعيد نحونا
تنادينا معا..نحو...اللاشيء
.
آه..
هل وصلت للاكتفاء فعلا يا أنا..؟؟!!
.
ناظر تلك التقاطيع التي رسمها القدر فوق ملامحنا المنهكة
نحو السماء الزرقاء ذات النجوم الشقراء
.
نحوي أنا..
وحدي
اسافر معي
معك
وسأكتفي


.
.
ذات صدفه...💔
.
.
.
الآن بتوقيت مدينتي
ليلة الاثنين...ووطن
28 من أكتوبر
.
.
كُنتُ هنا ❤
.
.
.

نادرة عبدالحي 10-28-2019 12:09 AM



جميلة هذه المقطوعة الموسيقية التي تبحث عن النفوس المتميزة
التي تمتلك اللحن السري في بوحها ،
فهي تبحث عن من يصغي إليها ووفي لها
-تبحث عنها في وقت مُحدد وهو وقت الضيق وربما الموسيقى
تشعر بنا بأننا نحتاج إليها في وقت ضيقنا ،
وتبحثُ عنه عندما يلتزم الصمت ولا يجد للحديث ود ،
وعن اصحاب البوح الثري الذين يملكون المفردات الغنية ويدركون استخدامها
بصورة إبداعية مُبهرة ،
وعن إشتياق يتلو أيات السهر أي ان الإشتياق يحاول الغفوة لكنه لا يفلح،
اقتباس:

ما زالت تلك الموسيقى تهادنني
تبحث عني وقت ضيق..
عنك وقت صمت..
عن أثرياء البوح
عن حنين يتلو آيات السهر
آه كلمة توجّع أو شكاية فيُطلق آهةً عميقة للتعبير عن الألم والحزن
ويتبعها تساؤل للذات ، هل وصلت حد الإكتفاء فعلا …؟
اقتباس:

آه..
هل وصلت للاكتفاء فعلا يا أنا..؟؟!!

ويأتي القرار في مخرج النص
أسافر معي معكَ وعندها سأكتفي ،
وهو إجابة عن التساؤل الذي وُجهَ للذات ،
إن وصلت للإكتفاء ام لا ؟
اقتباس:

نحوي أنا..
وحدي
اسافر معي
معك
وسأكتفي
الكاتبة الفاضلة موزه عوض سلم الفكر النير عزيزتي
ودامت محبرتكِ عامرة بكل بوح جميل كنفسكِ النبيلة،

سامي امين 10-28-2019 12:09 AM

عندما نتجول في ذواتنا نرحل نحو الماضي !.. ننسى الحاضر لنجتر تلك الأحداث، ونعيش تلك الوقائع بأثر رجعي !
ثم نعود للحاضر فتحدث المقارنة
لبرهة من الوقت، الأمر الذي يدفع بعقولنا الباطنة لتتوسم - ربما - وقائع أخرى، حتَّى، وإن جاءت في هيئة أحلام اليقظة !.

/

الرائعة / موزة عوض..

دائماً ما يقول لنا الماضي إن الأمس لن يعود !

لعينيكِ الأماني،
وود يليق.

سيرين 10-28-2019 02:09 AM

لا اكتفاء بقواميس العشق حتى تُعلن مراسم النهاية
وحتى إن أُعلنت
يبق تسجيل الخروج مصافحة لتجديد تفاصيلهم بنا مرة اخرى
ليتنا نحصد ثمار وشوشات النفس
اديبتنا المبدعة موزة
حرفك لعة خاصة تعتلي مآذن الجمال وعوسج عرائشه
دام غيث قلمك الاستثنائي الابداع
مودتي والياسمين

\..:icon20:

ايمَــان حجازي 10-28-2019 01:29 PM

القديرة موزة عوض
عزفتي سمفونية على اوتارمشاعرنا
إحساسك عميق ومفردات بليغه
حقا لامست الشغاف


كل الود
لروحك 🌹

صالح الحريري 10-28-2019 04:08 PM


موزة عوض ..
هذا القلم الجميل والفكر السلسبيل واللغة الباذخة من سلالة الأنا ..!
ما زلتُ أدرك تمام الأدراك هيبة لغتك بمملكة النثر وسلطنة ابجديتك على البوح ...!


كما أنا سعيدٌ بعودتك ...
والقراءة لك عن قرب يا شقيقة الحرف ...!


موزه عوض 10-28-2019 10:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي (المشاركة 1137490)


جميلة هذه المقطوعة الموسيقية التي تبحث عن النفوس المتميزة
التي تمتلك اللحن السري في بوحها ،
فهي تبحث عن من يصغي إليها ووفي لها
-تبحث عنها في وقت مُحدد وهو وقت الضيق وربما الموسيقى
تشعر بنا بأننا نحتاج إليها في وقت ضيقنا ،
وتبحثُ عنه عندما يلتزم الصمت ولا يجد للحديث ود ،
وعن اصحاب البوح الثري الذين يملكون المفردات الغنية ويدركون استخدامها
بصورة إبداعية مُبهرة ،
وعن إشتياق يتلو أيات السهر أي ان الإشتياق يحاول الغفوة لكنه لا يفلح،


آه كلمة توجّع أو شكاية فيُطلق آهةً عميقة للتعبير عن الألم والحزن
ويتبعها تساؤل للذات ، هل وصلت حد الإكتفاء فعلا …؟



ويأتي القرار في مخرج النص
أسافر معي معكَ وعندها سأكتفي ،
وهو إجابة عن التساؤل الذي وُجهَ للذات ،
إن وصلت للإكتفاء ام لا ؟


الكاتبة الفاضلة موزه عوض سلم الفكر النير عزيزتي
ودامت محبرتكِ عامرة بكل بوح جميل كنفسكِ النبيلة،

..

نادرة العزيزة

.
معا نكمل الكثير من الزوايا
تتراقص وتتراص الكلمات
.
قد نخفت ولكن نعود

.
نعود لنا...
.
لروحك اكاليل من الود

عبدالله بن راشد 10-28-2019 11:01 PM

نعم
بات العمر غير قابلٍ للتفاوض ؟

لكن
ما زلنا نحمل التفاتة إلى الوراء
لا يحجبها شعرك المتدلي من
تلك السماء
كان يُشار لها بالسابعة
ربما لأنها سماء من صمتٍ آخر
ولونٍ آخر
وبعدٍ آخر

ما زلنا نمتلك البنان
القادر على الإشارة والإشادة بما
يحتبس في
تلك الأماني
القديمة !

🌹🌹
سيدة الحرف
قُبلة على هامة الحرف
واحتساء طيب نزفك
وأنا أنظر إلى رسمك بهامش الورق

قبائل عطرٍ لأنتِ.




الساعة الآن 03:42 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.