منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد العام (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   المُسابَقة الرّمضانيّة { من هو الأبعاديُّ القائِل؟ } (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=35461)

رشا عرابي 07-05-2015 11:40 PM

{ 18 }

شاعِرٌ .. جَمعَ من السّماءِ كَواكِبَها
ومِنَ الأرضِ هِضابَها وزُهورَها ونورَها لِيَسكُبَها هَوناً في يَراعٍ يُسيّرُهُ إلهامَهُ
لِيَزدان أبعادُ بِقَصيدِهِ ويَختال

وازدَهَرَ قِسم الفَصيحِ ــ بِعَروضِه ــ من فَيضِ عِلمِهِ في عروض الشّعرِ وعُلومِهِ


حاكَ للزمَنِ أنشودة

وترنّمَ بِالوُطنِ شِعرا



ممّ يَشي عن خُطاهُ السّامِقة صُعوداً هنا :

* ﴿أَلْعِشْقُ لِلْمَرَّةِ الْعَاشِرَة﴾

* أَفْيَاءٌ على الْجُمَلِ

ممّا علّقّهُ شاعِرنا على جدار الفَصيح :

غَـنَّـيْـتُ بِالسِّـفْـرِ المُـخَـبَّأ مَرَّةً
فكَأنَّني تحْتَ القرَارِ مَـحَـارَةٌ..
وأنا المُـضَـمَّـخُ بالوُعُوْدِ وعِطرِهَا ..
مُــتَـنَاثِـرٌ مِـثلَ الحُــطَامِ ببَحْرِهَا..
وَمُــسَافِرٌ فِيْ فُـلْـكِـهَا المَـشْـحُـوْنِ
أرْجُو مِنَ الدُّنْيَا سَلامًا دَائِمًا..
وَمَحَبَّةً..
وَالمَوْجُ يَقْـذِفُ كُلَّ يومٍ بَعْضَ مَا فِي جَوْفِهِ
مِنْ عِشْقِهِ .. مِنْ غَدْرهِ .. مِنْ ظُـلْمِـهِ ..
مِنْ بَعْضِ ما في عَـقْـلِهِ مِنْ رَحْمَةٍ .. وَتَسَلُّـطٍ .. وَجُنـُوْنِ
لا تَـعْـذُلِـيْـهِ فَـرُبَّـمَـا في عَذلِهِ ..
إثْـمٌ يُــضَاهِيْ في الْوَرَى..
تـَطْـفِـيْــفَ ذا المَاعَوْنِ
آمَـنْـتُ بِالأشْوَاقِ فِي عَيْـنَيْـكِ حَتَّى أَزْهَرَتْ
وَنَثَرْتُ فِي أجْوائِهَا مَا فِي يَدِيْ
مِنْ تَمْرِهَا مِـنْ قَــمْــحِــهَـا وَالـتِّــيْـنِ
وَوَقَـفْتُ في أَرْجَائِهَا مُتَوَشِّـحًـا ..
بِالطَّـلـْـحِ وَالصَّـفْـصَافِ وَالزَّيْـتُوْنِ
وَشدَوْتُ فيْ أجْـوَائِـهَـا مُـتَـرَنِّـمًـا ..
بِـالشِّـعْـرِ وَالأنْــغَامِ وَالـتَّــلْــحِــيْـنِ
****


من هو شاعِرنا الأبعاديُّ الأَلِق ؟

يوسف الذيابي 07-06-2015 07:29 AM

،

المبدع :
عبدالإله المالك


^_^

رشا عرابي 07-06-2015 03:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الذيابي (المشاركة 907917)
،

المبدع :
عبدالإله المالك


^_^

بورِكتَ يا يوسف وأصَبت

هو الشاعِر الرائِع عبدالإله المالك

ومن كواكِبِه المعلّقَةِ هنا :


﴿كَوَاكِبُ السَّمَاءِ﴾
بِحَارٌ أَضَعْتُ بِلُجَّتِهَا مَرْكِبَا
أَنَخْتُ رِكَابِيْ فَأَيْنَ الْمُقَامُ؟!
بِحَرْفٍ يُشِيْدُ صَرْحَ الْوُصُوْلِ
يُسِحُّ زُلالاً لِمَنْ يَبْتَغِيْ مَشْرَبَا
تَتُوْهُ الْبِحَارُ وَمَوْجًا يَجِيْءُ بِعَصْفٍ
وَلِلْحِبْرِ رُوْحٌ وَحُلْمٌ
يُحِسُّ بِهَا مَنْ تَعَوَّدَ أَنْ يَكْتُبَا
وَخَبَّأْتُ نِصْفَ الْحِكَايَةِ يَوْمًا
وَيَوْمًا كَشَفْتُ بِهِ الْمَغْرِبَا
وَطَوَّحْتُ شَرْقًا شِمَالاً جَنُوْبًا
وَجَرَّبْتُ فِي كُنْهِهِ مَذْهَبَا
وَقِيْثَارَتِيْ مِنْ جُنُوْنٍ بِهَا وَفُنُوْنٍ
تُوَقِّعُ لَحْنَهَا الأَعْذَبَا
مَسَحْتُ بِعَيْنِيْكِ أَقْطَارَهَا
وَشِمْتُ بِأَقْصَى السَّمَا بَرْقَهَا الْخُلَّبَا
مَشَيْتُ مَعَ الشِّعْرِ دَرْبًا وَأَخْيِلَةً
وَكَانَ رَحِيْقِيْ وَكُنْتُ الأَبَا
وَكُنْتُ أُعَطِّرُ ثَوْبِيْ بِنَزْفٍ
وَأَفْيَاءِ طُهْرٍ
وَأَفْتَحُ فِي مُهْجَتِيْ مَنْكِبَا
أُنَاجِيْ تَرَانِيْمَ عِشْقٍ وَلا أَرْتَضِيْ
غَيْرَ هَذَا الْهَوَى مَطْلَبَا
أَيَا مَرْكِبًا ضَاعَ مِنْهُ شِرَاعٌ
فَبَاتَ عَلى مَوْجَةٍ أَحْدَبَا
وَبِتُّ أَنَا فِي غَرَامٍ
أَعُدُّ السَّمَا ..
كَوْكَبًا كَوْكَبَا





حفظه الله أينَما كان

رشا عرابي 07-06-2015 04:56 PM

{ 19 }

شاعِرة وكاتِبة أبعاديّة

روحانيّة الحرف ، نورانيّة الحضور
بيِدها غيْمةً تُمطرُ الطمأنينة أينَما حلّت !

هي نونٌ أحبّها في الله وأفتَقِدُها

في هدوئِها >>> استَنارَت وأنارَت

ودَعَت القلم مِضيّاً إلى حيثُ السموُّ والرِضا بما يبوح



ممّا يَشي عن خُطاها القريبة هنا :

* ما قدر الله أمرا غير ينفعني ...

* في داخلي شيخ غفا على كف طفلة

وهذه الرائِعة سَكبَتها هنا فامتلأَت بها الذائقة إعجابا :



اكتبي و انطلقي

نحو الشروق ْ
نحو السماءْ

نحو الفضاء في فمي
في دمي
في ألقي
نحو الضياءْ


كالتاج فوق مفرقي
في قدرتي
في ندرتي
في اصطفائي للحياة ْ


اكتبي و استنطقي
شريانك الأيسر
للنبض
صلاة ْ


كالمياه النهر هيا اندفقي
كالعذوبه
اختالي
هيا انطلقي
مثل الإباءْ

صيف شتاء
هيا ازرعي سنبلة ً
بالحمد تثقَل
من خير عطاء
و انبثقي


كالغيم للدنيا
يختال أسرابا


كوني معي هيا
في الخير أصحابا


ابزغي و ارتكزي
في قبة الروح منارَه

للهدى ، للنور
للعمران
للدين حضارَه


شمسَنا فوق رمال البيد
كي تبذر في القلب نوارَه


يتها الأنثى إذا
تاه بك الدرب
خساره


كيف أبدو
دونك كالأعرج
المحزون
لا يشتاق دارَه



مثلما معصم أحلامي
لم يلق من العمر
سوارَه


كيف نمضي
لو غدا النبض
جريحا
ما تلقى في
لظى البرد دثارَه


هات كفيك
سلالَ النور
اقطفيني
و احمليني
فوقها
إلى العلا
و انطلقي ..

أحبّة الأبعادة من هي هذه الشاعِرة الحبيبة المَذكورة ؟

رشا عرابي 07-07-2015 11:48 AM

ومن قَولِها الجميل في رمضان تلك الشاعرة المذكورة أعلاه :

رمضان هل تأتي و قد آثرتني
فيك اعتلاء النور و الإيمـــــان ؟!
أم هل أكب على التحسر: ويح نفسي
في مدى الأصحاب و الخلان ؟!
أتجيء ضيفا لست آمل عنده
لمقامه ضوءً على شرياني ..؟!
أ تجيئني لتغيثني فيطول بي
الإغراق في غيي و في خسراني ؟!
ما جئتَ إلا للبريــــــة من صفا
الهدي المبين لنجدة الإنسان


فمن هي ؟

خديجة إبراهيم 07-07-2015 01:19 PM



إنها الشاعرة نادية المرزوقي


شكراً ياعطر الأبعاد





رشا عرابي 07-07-2015 11:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة إبراهيم (المشاركة 907998)


إنها الشاعرة نادية المرزوقي


شكراً ياعطر الأبعاد






والشُّكرُ لنورِك بالقربِ يا حبيبة روحي

هي الشاعرة الحبيبة المُبدِعة نادية المرزوقي " النون المرزوقية "

ممّا علّقَتهُ جِدار الشّعبي :


يا الصوت ..رفرف جناح الليل .. اسري ملك
تلاوة الروح منذ الأرض لين الســــــــــديـــمـــ


تشويق الأسماع ، من دنس شهابه هلكــــــــ
ترنيمة الليل ، أنسه من نقــــــــــاء النــــــــــديم


غواية الشوق ..رغم الشوق للممتلكــــــــــــــ
وجاهة الحسن ..يمشي في حياء مستديم


يبغي السما.. و السما معراج عرش و فلك
أسطورة الشرق بل آلاء مجــــــــــده القديــــــم

تساؤل الجن قبل الإنس : ما جملكـــــــــــــــ
جوابهم : كم طهارة تشتهي فجر ديــــم ..


و كم صاعده في دعاها : ليت دربي سلك
مثل الذي في خيالي في صعوده مديـــــــــــم




حفظها الله أينَما حلّت

رشا عرابي 07-07-2015 11:41 PM

{ 20 }

شاعِر وكاتِب أبعاديّْ

شَفيفُ البَوح شِعراً
حكيمُ التوصيفِ قَولاً
عَميقُ البِناءِ للمفرداتِ نَثراً

أنطَقَ " التوقُ " في هدوئِهِ حِكمة
وأنطق النَثرَ بحرفِهِ دهشة

رَسَم للظلِّ ملامح !!

وحاكَ من الشّعرِ " قطعةً من جنون " !

ممّا يَشي عن خُطاهُ الراقية هنا :

* زهر لا يتنفّس..!!

* نقوش علي الجدار

من جميلِ وشفيفِ ما كتب :

...,
مخرج أخير:
أحبُكِ أيتها الطُهر حين تنثال الأغنيات بين الدمعِ واليقين,لتصلُب المشهد علي الأريكة,
تتكئ علي وسائد صبرها المَجيد,لتسكُت بمقدار حاجة المراحل للتوصيف.,
أمارس التفريط في هواجس النهاية,..وأحبُك,.
..أسقِطُها الأمنيات الواحدة تلو الأخري,لتذروها الرّيح كلّما ارتاب اللحن من صيحةِ الخُفوت,
أو تهاوت أغنية الوداع الأخير تحت مشهدٍ تُسّهده الأناشيد,
ويثقلُه الحُبّ ومكابدة الغياب إلي حينٍ غائر..
أناقُضني بليلٍ مكشوف,يستميح الأغنيات عذراً لينفض غبارها,
ويستر مواجده بلحنٍ يشف عمّا تحت شوقه الكثيف,
يستبيح الأمنيات قسراً ليلهج بهتافٍ جهير في أودية الصمت,وأصقاع السُكوت,.
أسرجني علي غارب طيف مشدوه,يتعامد بي وخط الإستواء علي نارٍ هادئةٍ,
ووعد ثائر يتقمص رداء التماسك علي مرأي الأشهاد,يهيم بالأفاق ليخلعني عند المنعطف الأول,
ويتركني بقلبٍ نصف مغمض بين جذر المسافة.,
أهمس لي بحُلمٍ أخضر,ووفاء غريب.,
أهمس لي فيتشقق الصوت الخافت,ويتناثر كالشظايا ليجرح الحُنجرة,
أبصُق البقعة الأخيرة من دمِ السويداء القديم, ألفظها مهترئة,مهيضة العزم والجناح,خائرة,لا حيلة لها سوي الموت بحفنةٍ من تراب,
أتنفّس الصُعداء بآهةٍ حرّي فتحترق الأوراق والظنون,
تنفض رمادها من جلد الحكَايا ,فتغدو خطوطها بيضاء,فارغة ألا من خطوط وردية وهياكل,وخارطة للطريق,وقلب ينبض,وسهم قيد المسير.,
أتدحرج نحو معقل النفس المتوجّسة,
أستوعِب خذلان الأزمنة الفائتة بوعي تغلّفه الهموم,
وتُسايره علي الأنقاض بفزّاعةِ متطرّفةِ تنحو بها صوب الرمق الأخير,
لأحبك بمقدار متلاحق,متراكم,يتدفق علي ناصية الوعد البور ليزهر,
ويغطي المساحات بالأوركيد,.
أحبك.,أيتها النقّية,الطُهر, فأجدني مجدولاً علي صدر الأمنية بخيط لا يحتملني,
حُبكِ لم يأبه لدرج المراحل,فتسامي بقفزة شاهقة,
أكاد أسقط كعشبة التلال,أتهادي بمقدار لا ينصف المسافات,
أتماسك كنبتةٍ برّية تتهاوي بمقدار مؤقت,
وتميد للريح بتلويحة الوداع الأخير,وتتُمتِم بلحنها الصقيل.,
أحبكِ كحظٍ مواتٍ يهدهدني لنومٍ غرير,
يخصّني بقسوة التجربة,أنتشله من أعذار الأزمنة ومسوغاتها,
وأنثرها كحظوظٍ مواتية,عافيتها عثرته,وعثرتي وسبيلي لقادم متوازن,
أحبُك., وسأحزم الشوق في لُفافةٍ وأستره بمنديلٍ أبيض,
أزيّنه بأٌغُنّية وزنبقة,
أعلّقه كالمواعيد الكُبري علي أكناف القصائد,وأكتاف الطرابيل,
لترسو أشرعتي الحيرَي تجاه مدائنك المحاذيةِ للشوق,
يتلاطم موج الفكرة مضطرباً لوصف يليق,ينتزع مواجده بلا طائل,
يُنشد ذكريات النشيج وأزمنة الصقيع,تناقض مزاعم الوقت,
وشرود المفردة الغائبة منذُ حتفها الأخير.
مدخل حُبّ .,
حُبكِ لا يتراجع,ولا يترافع عن مسوغاته,
تلك أغنيات عزاء لعشقٍ آخر,
ولكنّ ذاك لا يخشي الغوائل والأزمنة,
يطلق شرارته,يشتعِل,تحترق القلوب بالجذوة,
فتهاجر السُدفة لماضيها السحيق..,
أُحبُكِ .,وأبتسم بقلبٍ مطمئن.,!




من هو شاعِرنا الحكيم الشفيف ؟


الساعة الآن 04:23 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.