منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد المقال (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   نادي النفوس العارية " 1 " (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=36289)

سيرين 07-23-2018 06:43 PM

لكي يصل الانسان الي
قدر من الرضا والطمأنينة والامن النفسي والسعادة الحقيقية
فأن عليه ان يوازن
بين الجوانب المادية في هذه الحياة وبين الجوانب الروحية
التي تمكن الانسان من ان يجد طريقه الصحيح وسط الحياة المعقدة ~ التوازن


\..:icon20:

رشاد العسال 07-23-2018 07:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين (المشاركة 1067838)
لكي يصل الانسان الي
قدر من الرضا والطمأنينة والامن النفسي والسعادة الحقيقية
فأن عليه ان يوازن
بين الجوانب المادية في هذه الحياة وبين الجوانب الروحية
التي تمكن الانسان من ان يجد طريقه الصحيح وسط الحياة المعقدة ~ التوازن


\..:icon20:

لكل عقدة في الحبل مخرز يفك تصلبها، ولكل مسافة بالية من الحبل مشرط يقطع رثها.

سيرين !

دائماً ما يلمس القارئ في حرفكِ الموعظة الحسنة.

جزاكِ الله عنَّا خيرا.

صلاح سيد أحمد الغول 07-23-2018 09:34 PM

تحيّاتي ..
كاتبتنا ومفكّرتنا الأديبة الماجِدة الأريبة ، الأستاذة سيرين

ما قرأتُ لكِ إلا ازدَدتُ فرحاً بجهلي وبمحدوديّة ذكائي وبقصور عقلي،
تلك المُحصّلة ثلاثية الأبعاد التي تجبرني وتُحتِّم عليَّ إعادة قراءتِك
تكراراً و مرارا لأخرُجَ في كُلِّ مرّةٍ بفائدَةٍ أكيدةٍ وبمعلومَةٍ مُفيدة .

في البدء لي مأخذ على تسمية الكتاب الرّائع ، ب(نادي النفوس العاريةِ)
وأرى الأولى أن يُسمّى : (نادي النفوس المُتعرّية) لأنّ النفوس التي
أُلهِمَتْ فجورها وتقواها خُلِقت مستورةً وهكذا أراد لها خالِقُها الذي
أنعم عليها بتلك الخاصّية التي تُمكنها من ستر وحجبِ ما لا تودُّ
أن يطّلع عليهِ الآخرون . فإنْ فعلتْ فقد تعرّتْ وهتكَت ستر بارئها ..
وأراكِ يا سيّدتي الفاضلة ، قد لخصت ما أنا بصدد الخوضِ والاندياح
فيه على عادتي السيّئة ومحبةً في (الرّغي) ، لخصتيه بقولك :
(فأن عليه ان يوازن بين الجوانب المادية في هذه الحياة وبين
الجوانب الروحية)
كُنتُ وما زِلت أرى خيطاً رفيعاً بينَ جلدِ الذّاتِ وتعريةِ النّفسِ ، فجلد الذات
مرضٌ ينتاب من يتوقع تحقيق نجاحٍ ووصولٍ إلى هدفٍ في أقصر وقت
وهو غالباً لا يضع في اعتباره حاجته لبذل الجهد والتخطيط السليم
لتحقيق أحلامه فهو إنّما يعيش في الوهم وعلى الوهمِ والخيال
أو على جهود الآخرين وتعريّةُ النّفسِ إفراغٌ لدواخلها و(وتقيّؤٌ لما
لما دخلَ جوفها من زورٍ وفسادٍ ومنكر) أمام الآخرين . وكذلك أرى
خيطاً أرفع بين تعرية النّفس أمام الآخرين، التي هي أشبه بالاعتراف
الكاثوليكي للكاهن ، وبين المجاهرة بالمعاصي التي نُهي المسلمون
من فعلها بالكتاب بقولهِ تعالى :
( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ
مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ
فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ)
وبالسُّنّةِ :
(كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل
بالليل عملا، ثم يصبح وقد ستره الله، فيقول : يا فلان، عملت البارحة
كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه).

سيرين 02-11-2019 07:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشاد العسال (المشاركة 1067847)
لكل عقدة في الحبل مخرز يفك تصلبها، ولكل مسافة بالية من الحبل مشرط يقطع رثها.

سيرين !

دائماً ما يلمس القارئ في حرفكِ الموعظة الحسنة.

جزاكِ الله عنَّا خيرا.

وجزاك ربي خيرا كاتبنا الالق \ رشاد العسال
تحية وتقدير

\..:34:

سيرين 12-23-2019 10:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح سيد أحمد الغول (المشاركة 1067864)
تحيّاتي ..
كاتبتنا ومفكّرتنا الأديبة الماجِدة الأريبة ، الأستاذة سيرين

ما قرأتُ لكِ إلا ازدَدتُ فرحاً بجهلي وبمحدوديّة ذكائي وبقصور عقلي،
تلك المُحصّلة ثلاثية الأبعاد التي تجبرني وتُحتِّم عليَّ إعادة قراءتِك
تكراراً و مرارا لأخرُجَ في كُلِّ مرّةٍ بفائدَةٍ أكيدةٍ وبمعلومَةٍ مُفيدة .

في البدء لي مأخذ على تسمية الكتاب الرّائع ، ب(نادي النفوس العاريةِ)
وأرى الأولى أن يُسمّى : (نادي النفوس المُتعرّية) لأنّ النفوس التي
أُلهِمَتْ فجورها وتقواها خُلِقت مستورةً وهكذا أراد لها خالِقُها الذي
أنعم عليها بتلك الخاصّية التي تُمكنها من ستر وحجبِ ما لا تودُّ
أن يطّلع عليهِ الآخرون . فإنْ فعلتْ فقد تعرّتْ وهتكَت ستر بارئها ..
وأراكِ يا سيّدتي الفاضلة ، قد لخصت ما أنا بصدد الخوضِ والاندياح
فيه على عادتي السيّئة ومحبةً في (الرّغي) ، لخصتيه بقولك :
(فأن عليه ان يوازن بين الجوانب المادية في هذه الحياة وبين
الجوانب الروحية)
كُنتُ وما زِلت أرى خيطاً رفيعاً بينَ جلدِ الذّاتِ وتعريةِ النّفسِ ، فجلد الذات
مرضٌ ينتاب من يتوقع تحقيق نجاحٍ ووصولٍ إلى هدفٍ في أقصر وقت
وهو غالباً لا يضع في اعتباره حاجته لبذل الجهد والتخطيط السليم
لتحقيق أحلامه فهو إنّما يعيش في الوهم وعلى الوهمِ والخيال
أو على جهود الآخرين وتعريّةُ النّفسِ إفراغٌ لدواخلها و(وتقيّؤٌ لما
لما دخلَ جوفها من زورٍ وفسادٍ ومنكر) أمام الآخرين . وكذلك أرى
خيطاً أرفع بين تعرية النّفس أمام الآخرين، التي هي أشبه بالاعتراف
الكاثوليكي للكاهن ، وبين المجاهرة بالمعاصي التي نُهي المسلمون
من فعلها بالكتاب بقولهِ تعالى :
( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ
مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ
فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ)
وبالسُّنّةِ :
(كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل
بالليل عملا، ثم يصبح وقد ستره الله، فيقول : يا فلان، عملت البارحة
كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه).

وجهة نظر تحترم ورؤية اضافت الكثير واثرته ضوءا وجمالا
دلالة العري هي السوءة الموجودة لدى جميع البشر قد تكون صغيرة جدا وقد تتدرج حد المجاهرة بها
نحن بشر لسنا ملائكة
المهم مواجهة النفس باخطائها وصولا لافضل صورة مثالية للانسان
كل الشكر شاعرنا المبدع حضورك المتألق دوما فكرا وحرفا
مودتي والياسمين

\..:icon20:

سيرين 01-21-2021 12:54 AM

لا تعول على جيوبك الخاوية لإحداث تغييراََ عظيما حولك
و لا تمت قبل ان يجدوا معاشاََ يكفل الحياة الكريمة لمن تركتهم بعدك

\..:34:


الساعة الآن 08:13 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.