الغريب
الغريب لم يكُنْ يذُقْ طعمَ النومِ بعدَ الظهيرةِ مثلَ بقيةِ الرجالِ وما أغرتُه ضحكةُ أنثى قُبيلَ الفجرِ كانَ يكدُّ ساقيةَ الوجدِ حينَ يشتدُّ هجيرُ الشوقِ ويفتحُ زرَ قميصهِ كي تطيرَ الفراشاتُ شقَّ جيبَهُ فخرجتْ شمسٌ من أكمامهِ وانثنى طرباً رشَّ بابَها بروحِهِ ثًمَّ غفى في ظلها كانتْ عشيقتهُ يمامةً بلا جناحين يفتًّ خبزَ صوتهَ ليُطعِمَ صبرَها و جِنحَ السراب ما ظنَ أنّهُ سيتعبُ عند اجتيازهِ الضفةِ القصوى و ماظنتِ الضفةُ أنَّ الماءَ مرهونٌ لضحكتهِ ربيعهُ خريفٌ مرَّهُ الصيفُ على عجلٍ وشتاءُ أوصالهِ ثلجُ حكايا القادمين من جبهاتِ القتالِ غريبٌ يمرُّ على أعتابِ مولدهِ فيرتدُ شبحاً و إنكسارات وسيفٌ معلقٌ عند مدخل قلبه وخاصرةٌ تفتشُ عنْ كفِّهِ أرادتْ الريحُ قطفهُ فتح ظلهُ نافذةً ثم دخل في متاهات الغياب غريبٌ يبحث عن بداية الرجوع فإين الباب؟؟؟ أحمد رشاد - الرقة |
خيالك وجموح أفكارك ك غيمة تمطر جمال وذوقها سكر سلمت ياأحمد وتحياتي وتقديري 🌷 |
بِـ خلاف المأمول تتعاقبُ حكاياتُنا والعصمة في ذمّة تقادُم الفصول ....
وحدها المُجريات تعركنا وهو لا يزال يبحث عن رؤى الإياب سلم المدادُ وموجده |
يتوارى الباب مابين الاسوار والاسرار مدى موشوم بالصبار
المغادرة اختناق والعودة مأهولة بالهجرة والاوجاع تحليق يبحث عن وطن تتسع له سكنى روح اعتمرت بالغياب والغربة دمت باذخ الحرف شاعرنا المبدع احمد رشاد ود وياسمين \..:34: |
غريب يلمّ شعث أيامه لا استمهل الربيع ولا تفتحت وردة قلبه نص رائع جداً يخرج من أكمامه عبير اللغة الفاتنة . |
من روائع الصور الفنية التي لا يمكن للذاكرة أن تنساها فهذه الصور التي نراها امامنا هي ترجمان للمشاعر الجميلة التي يحملها الكاتب هي السر الجميل الذي يحتفظ به ويُحافظ عليه ، اقتباس:
اقتباس:
دمتَ بال خير يا طيب ، |
اقتباس:
يخضع لمحاولات ... لا تندرج ضمن قائمة الولاء ما لم يُقتَل ! عندها ... تشرّع الغربة ألف ألف باب و تصرخ به : هيت لكَ أحمد رشاد نصك ينجب نصوصا في مخيلتنا ... كل سطر كعذراء حبلى بألف حلم غرقت و ما بحثت عن منجى من هذه الصور المتلاحقة ... |
_____ نحتاج أن نقرأ نصوص أدبيّة كهذا ، بهذهِ البلاغة وهذه الصيِاغة وهذا الجمَال .. لم يكن نصّك مجرّد نصّ ياأحمد بل كان تغذية روحيّة وبصريّة وأدبيّه .. لم أشعر أنني قرأت لو لم أقرأ لك الآن ، ثُم أنك حينما تمر على الجداول وترى الشلاّل الممتد على جسد الطبيعة لاتريد أن تدير ظهرك ! كيف يكون الوجع بهذا الجمال ياأحمد ، والله أنك تجمّل وجعك قبل أن تكتبه " تحترمه " ثم تكتبه شكراً ياأحمد |
الساعة الآن 06:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.