|
إبحار في نحوِ إيمان ...!
لامو هوايَ ومادروا بزمانـي= وتسآئلوا: فيما الذي أبكاني عشرون كأسًا أترعت بثمانية= والعد للملـيون قد أغراني أبدًا سأبحرُ في ضباب سجائري= أفما مللت زوابع الفنــجانِ؟! روحًا تغني في مسام ظلامها= كالعشقِ كالتجديفِ كالبركانِ خفقًا يدندنُ بالصبابةِ والجوى= كالصمتِ كالضوضاءِ كالألحانِ تلك الجروح الغائرات بمهجتي= كالنجم يعلو صهوة النسيانِ حبل المحار بحلم ألف متيم= لوكان يأمن عدوة الشطآنِ لغة وقعتي لم ولن تتكرري= كصدى يعد الخطو للآذانِ ضاقت بحور للخليل بوسعها= فغدى الفعُولُ مُفاعلاً فعلانِ مزقتُ همز الوصل فوق شراعها= ووئدت واو العطف بالربانِ إيمان تلك وماترآى طيفها= حتى وقفت منازعًا أكفاني أسدى إليها الله ألف تحية= صلى عليها وسلم الثقلانِ. كريم العفيدلي /دمشق 2005 |
سلام الله على إيمان / ك يا عبد الكريم
قصيدة تحمل روح الحنين وعاطر أشواقه فما أروع الشعر العذب ينداح في فضاءت الخيال سلمت الأنامل يا كريم وسلم اليراع جميل بحقّ |
الشاعر عبدالكريم العفيدلي
قصيدة عذبة قدمت لنا عبدالكريم خير تقديم شاعر يسافح أنغام العنادل نص أكثر من رائع ومفعم بالشاعرية العبقة المنداحة على أفياء الجمل والكلمات عشرون كأسًا أترعت بثمانية .. هذا الصدر أثقل كاهلي وأربكني .. ووئدت: أما ترى أنها "ووأدت" وقد كنت أظن في بداية الأمر أن الإبحارَ كان نحو شاعرتنا ومشرفتنا الرائعة إيمان محمد ديب، السورية .. ولكنك نوهت عن العام 2005 ودمشق وهي ليست بالدمشقية // فلكما ألف ألف تحية :) تقبل الحب والود والتحية والتقدير ... |
اقتباس:
و ما أشهى الشعر الذي تذوقته هنا أتوق لقراءة المزيد . . |
| الساعة الآن 04:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.