|
شكرا لمن شكرني , وقلبي والله يشكركم ,
/ الانيقة [ زهرة زهير ] يانقاء أتصفح هنا , وكأني أنظر لنـــقاء ماء المطر , وليس متصفح على الشبكة العنكبوتية , بعض الأسماء , لاتعني معرفات من وراء شاشات حاسوبية , ولكن تعني أرواح أشخاص فرضت إحترامها برقيها وبتعاملها وبخُلقها وأدبها , هنا يازهرة زهير , يبقى سعيد متابع , وليس لي تعليق قد يعيق هذا الطهر , حضرت لترحيب أخوي , وحضرت للشكر ايضاً لله ثم لإدارة أبعاد الراقية , وخصاً / للراقي [ صالح العرجان ] , لأنه بياض الثلج وطهر ماء زمزم , وشكراً يازهرة , لأننا تقربنا من روحك أكثــــر فلم نجد إلا الطفوله فالروح والنضج فالعقل والبلاغة فالحديث . سؤال فقط لكي لاأخالف القوانين :) زهرة / س / مالفرق بين التلال والضلال , وماوجه الشبه بينهما وبين الصبر والفقر ؟ |
أهلاً بالعزيز سعيد
شكراً لأنك سمحت لي النظر من زوايا مختلفة لــ قلوب مؤتلفة ... سأعود لــ إنتماءات ألق التواجد و رفقة إطلالتك و سؤالك في المساء .. لحين إكتمال نسيج يومي والظروف حذر البرد من الغياب .. حفظكم المولى و رعاكم أجمعين |
|
زهره زهير
( ابتسامة جرح ) ذات قراءه لـ ۩__ قضمات __۩ قررت أن أسرق من وقتي ما أستطيع لأقرأ زهره وفكر زهره ومشاكسات زهره كنتي في ذلك المتصفح في قمة حظورك الذهني والتحليل المنطقي لعالم الشبكه العنكبوتيه ومرتاديها سؤالي لماذا توقفتي عن الكتابه في متصفحك ۩__ قضمات __۩ وهل ستعودي للكتابه فيه من جديد زهره زهير كـ إستهلالات الربيع وبواكير المطر ... شكراً سعيد موسى |
الرائع سعيد أهلاً بك من جديد حديثك يجعلني أستنشق هواء الأرياف النقي جداً ... ! فـــ شكراً شكراً لقد سبقتنا الثقافات الأخرى بإختلافها و تحديد انحناءات عشوائية لــ الرؤية حتى إختلف وصف الذخر البشري من شخص إلى آخر لكن ثوابت نماء الأشياء لا إختلاف عليها وإن تراكمت العصور واستدارت بحيلة نحيلة .. بالنسبة إليّ أنظر إلى الأشياء ضد نظرة بوبروفسكي لــ إلاشارات :) أجد بأن الظلال أقل إئتماناً من التلال ذات يوم رأيت الظل يخون ويتبع غير صاحبه بعد أن كفرتُ بالضد ! لكني أعدت وضوء القناعة وعدت لـ الإيمان بــ تفرّد الأشياء وتمردها التلال لم تخن الأرض يوماً ولم تنفصل , لذلك يحمون بعضهم البعض .. الظل كــ الفقر تماماً .. حين يخون يفقد صاحبه كل حاسه مؤمن بها .. التل كــ الصبر تماماً .. راسي لا يميل ولا يكيل إلا أنه ينقص بإزدياد عوامل التعرية لكنه لا ينكر الأصل ويمضي ! الفقر والصبر نعمتان متلازمتان تستر قدرات الإنسان العارية لأن بعض النهايات ليست الخاتمة :) في هذا اليوم تمنحني بطاقات عبور لبلاد الفرح لك أمنية كـــ أسمك |
الحنون ونة ألم أنتِ أشبه بقطة حنون تضم أبناءها إلى صدرها وتشرس لأجلهم لذلك عوداتك دافئه جداً كأنتِ يا صديقتي دعيني أعيد صياغة الأشياء على طريقتي لتبقى خلاصة آخر الزهر بــ تكنيك خصب كــ آيات صوت منفلق لــ ذهنٍ منغلق تستوي على الذكرى ولا تميل .. وأصوات تخترق ضخامة الغابات رغم نعومتها .. ! الخريف : فصل الخيبات فلا نعلم كم من ورقة سـ تسقط إلا أن سقوطها يحين لا محالة ! الصيف : يأتيني بحرارة دموع أبي كلما دعى الله لي كثيراً وجهش في سُئله .. الربيع : قلوب أحبتي التي لا تغادرني إلا وتركت العطر ذكريات لا أستغني عن طيبها .. الشتاء : يذكرني بلحظات قربه التي تذيب ثلوج الخاطر فــ يشتعل الخافق كثيراً كم أحب الشتاء بصحبته ! لذلك الفصول ليست ملكي ... ونتي إحتراماتي لكِ متواترة الخضوع فأهلاً فخورة لــ حبكِ :) |
العزيز علي المحمد تجعلني اتحمل تبعات هذا الكرم المفرط فــ شكراً لك يا أخي .. القضمات كانت صوت الحق المخنوق والذي حاول البعض إكمامه ولم يفلح .. ! ربما لأني تعلمت التعبير عني بحرية لا يقيدها رقيب لطالما أنها لا تتعدا خطوطها الحمراء ولا تحتمل التأويل .. بالتأكيد سأعاود الكتابة في القضمات لقضايا مختلفة وربما أتطرق لخارج الشبكة العنكبوتية وأنطلق إلى الشوارع وبعض الأسرار المدفونة .. ستجد ما يسرك ويثري ذائقتك عما قريب وأعدك :) الرائع علي تقديري لك مزهر |
زهرتي يا زهرتي....
أتيت أحمل في يدي باقتي...فتقبليني ... قلتُ لأحدهم: مُضنٍ جداً تقيّم قلم ذو قامة طويلة.. القصار يبذلون جهداً أكثر من أصحاب الطول العادي في ذلك... زهرة.. إحدى الأقلام التي تتبعتها منذ البداية في مدونتها الخاصة,رأيت فيها قلمٌ حالم.. يكتب على غيمة ليتشكل المطر فجأة كنوبة من نوبات الشتاء.. ترسم في الشمس عيناً .. فيسيري الصيف في أجسادنا ونحن نقرأ كرعشة فجائية دون مقدمات... السبب الحقيقي وراء ذلك ظاهر لكل من يملك حساً مرهفاً , ليس لشيء أُنوه لهذه النقطة سوى لأنها السّمة الأساس والأهم التي تعتمد عليها ككاتبه في التواصل مع وعي القارئ الداخلي ,ومن هنا تبدأ بسحرية التأثير , ضِف إلى ذلك مخزونها اللغوي الثريّ , وقدرتها على ابتكار الجديد من التصاوير الفنيّة ومهارتها في اقتناص الفكرة وتطويع الحرف لها بسلاسة مدهشة... ذاك القلم له من الحكمة ما يكفي لنقول بأنه قلمٌ ناضج , وعلى قدرٍ عالٍ من الوعي إنْ صح التقدير بدقةٍ متناهية ,و تلك سِمة قلما نجدها في أقلام أخرى ..ناهيك عن قدرتها في المشي بإدراكٍ وفي خطٍ مستقيم تقريباً طوال النص محدثةً بذلك موازنةً صعبه قد تجعلُ من شخص آخر غير متمرس يخرج من الفكرة الرئيسة إلى فكرة أخرى لا تمت للنص بصلة , زد على ذلك ,اتسام كتاباتها بالحزن الرومانسي ,كبرياء محبب , جنون مائز ,رفعة وسمو ووفاء مطلق ليس فقط لجنس " الرجل فقط " كما اتضح في نصوص الغزل , إنما على المستوى العام مثل الأم والصديقة التي أظهرتْ لهما زيادةً على الوفاء ولاءٌ نادر , وهذه صفةٌ أخرى تصب في صالحها من باب صدق الكلمة وشفافيتها... تجلتْ زهرة بكلِ ما ذكرت, ومن باب إحقاق الحق و إبداء المحاسن بدأت بمحاسنها وكلّي أمل في أن تحتويني برحابة صدر إن قصّرتْ وإن أغلظتْ فيما سيأتي , أما من ناحية أخرى فثمة نصوص قليلة أخذت الطابع " الجامد" نوعاً ما ربما كان بسبب مؤثرٌ خارجي شوّش على الكاتبةِ انسيابية حسّها أثناء الكتابة , وربما لاستخدام بعض المفردات التي تتعارضت أحياناً قليلة وجوّ الفكرة العام ككل .. أخيراً... أحب زهرة كحضور , وخفة ظل , و أقدر فيها , الروح , الإنسان ,الأنثى .... الكاتبة الحقيقة... وأشدُّ على يديها لدخولِ مضمار القصة , فأنا أتنبأ لها بمدى أوسع بكثير من مداها-والله أعلم- ,فإياكِ والتقصير مادمتِ قادرة , " فإن لقلمك عليك حق ".... على ضوء " النّميمة " السابقة تذكرتُ عبارة للشاعر الرائع جداً "صالح الحمود " في فلسفاته الخاصة ( اكتب ما يبهج الناس ، ولا تبتهج بما يكتبونه عنك ) فقد وازنَ بذكاءٍ بين مايجب أن يُكتبْ , وما يجب أن يُدركه الكاتب عن قارئه .. ما منظور زهرة للمجاملة ..؟ برأي زهرتي الخاص هل صحيح أن القسوة النقدية تكون حافزاً و من هو الناقد الواعي ..؟ *** كونكِ أنثى وقلم قوي...ألا ترين بأن الساحة الأدبية تضيق الخناق على الأقلام النسائية ؟ ومالسبب لو كان إيجاباً ..؟ أخيراً... زهرة.. الروح قنديل الجسد... وفكركِ قنديل قلمك... |
| الساعة الآن 03:04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.