@ و أني لقطرة تزغلل القلب @
تستيقظ صباحاً ولا تعلم ما التالي في نظام مواقيت / قلب .. تصطبح على ستائر أتربة محتقنة .. تدنو من قريحة متعبة .. تعبث بقلب / منسي .. **** في مشيتي أترنح / أتخبط .. ليس لي متكأ ليديّ ولا سراب لبلاطة تدوخ عليها ركبتيّ.. أتكّور كـ قطرةٍ منسابة على تل يذكرني بك .. **** تَعِبتُ النوم والأعيان ترقبني .. يحتلُني برد سماء ينهال علي جسدي المنهك بلا صوت .. وفرشي تراب يقرص جلدتي .. / وأتعب .. **** أحتاج إلى صوت /ك .. هل تُعيرني إياه قليلاً يا نكهة الفانيلا! .. تَسبح نظراتي في تلك السماء وطير روحك ينادي .. هيا تعالي .. تعالي يا قطرة تزغلل قلبي .. هل تسمعينني روحي ؟!! **** (أكاد أختنق .. و دموعي تُجّدل الأرض تحتي .. /فلا تتركني هنا!) **** ألا ليت أضلعي تتوالى وتجسّر لي معابر للعبور إليك .. وأُضّمن أقدام قلبي على جسرها / تحبو/ رغم الدموع التي تُغرق عينيك .. سأعود بك إلي .. وسأمطر بقلبك .. أتدحرج على تلك الشرايين .. أغفو على بُطيّن وأصطبح على آخر .. **** كُل ما حاولتَ تصفية حسابات قلبك .. سأعيدني إليك .. وأبقى رغم صفاءه بقعة تزغلل بصيرته .. لن ترى غير غشاشة تعوشب على حقوله .. و تُثمرني بك .. **** أتذكّر الآن طفل البسكويت .. لا / لا أريد أن أصبح مثله .. لن أومئ بالرحيل وأنا لم أكمل تذوقك يا بسكويتي المفضل على بقاع الروح .. **** هل سمعت عن قتيل يشتكي ألم رصاصة ؟! سئمت رسم ملامحي على ورقة من نار .. تقترب مني الآن حمم تلسعني .. آآآآح .. وقعها مؤلم .. / هل تشعر بذلك ؟! هكذا تغتالني في غيابك الأصهله .. **** في كُل يوم رتابة وتكرار .. نجوة وحساب .. بُعد وشوق .. إحتراق / إحتراق / إحتراق .. **** تستثيرني أجراس كنائسك .. وانت مبطئ إلي .. ماذا بك ؟ ما الذي أستبطئ تلك الخطوات ؟ أنا لا أسمعك !.. هل أضعت الطريق إلي؟.. أم أني ما زلتُ قطرة !.. **** أوا تعلم ! سأصلي بالأمل عند محاربك .. وتضيع منك الطرق إليك .. وأني لقطرة تزغلل القلب! . بقلم // زهرة زهير " إبتسامة جرح " كاتبة .. تحبو على حروف عقيمة .. 15-11-2002 |
: مَرَرتْ بهذا البوح الدّافئ ، والمناجاة الرقيقة للآخَر ، وَ توقّفت طويلاً عند مقطع الرّصاصَة والقتيل ! _ تقديري لكِ _ |
تصويرك رائع لعذاب الروح . في وسط زنزانة تبكين ,, وعينك ترمق ذلك الطائر لك سلامي شمعه . |
. . . زهره رائع رائع رائع ما قرأته واستشعرته هنا ,, لك كل الحب و لقلمك كل التقدير ,, نور.. |
سلااااااااااااااااااااااامز زهرة زهير أتصدقين ؟؟ لا أعلم ماذا أقول !! (( هل سمعت عن قتيل يشتكي ألم رصاصة ؟ )) فأصابني الخرس .. و هنا (( تعبت النوم و الأعيان ترقبني )) مطلع لقصيدة لم تكتب بعد !! هل لي باستعارته ؟؟ كنت قريبة جدا جدا جدا ... غسان الحكيم |
زهرة زهير ــــــــــــــ * * * تهدينا النسائم والحمائم في كلّ أحمرها ثمّة أخضر يتورّد . أجزل الشكر : شكرٌ لكِ . |
, , مررتُ / وقرأتُ / وسأنتظر المزيد زهـ ـرة ..................................... مساءكِ مطر |
زهرة
وأنتِ كالزهرة متألقة جدا تحياتي .. |
الساعة الآن 04:11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.