وظلت تروي له الحكايا.. وتكرر حتى ارتجف النبض,, والثرثرة تتكاثر وظلت قطرة عالقة بأطراف الحكاية..! |
اللَّيلة الـ ( 47 ) أعرفُ أنَّكِ امرأة، وأنَّكِ من فصيلة الإناث، وأنَّ أشيائكِ تسأل عنِّي، وأنَّ الهرمون الأبيض يبحثُ عنِّي، وأنَّكِ تودين لو أنَّكِ تحرقينَ الرِّداء، وتلقينَ بكلَّكِ إلى مقلتيَّ.. أعلمُ أنَّكِ، كثملةٍ أضاعت المساء على الأرصفة.. هاكِ أناي، فتسكعي برواقي أنَّى شئتِ، وتبعثري على حبر وريدي، كامرأةٍ جزأتها الأضواءُ الخافتة على نشوةِ السَّرير. |
خبأت بعضاً من ضياء الحكاية لشتاء قادم.. يرسم وجه كلماته قبل أن تحترق على شفاه ظمأى لم تلون أزهاير الابتسامة مسامها منذ زمن الشقاء..! |
لا أعلم لماذا
ودَّعتُك مقلتاي حينها! فكان هو آخر اللقاء! |
حين رأيتُ وجهكَ
رأيت فيه سيرتي كاملة فتداولتها كحزن قديم كنشيد من شجن وحنين في آخرالمكان رأيتكَ تطل علي رأيتُ في وجهك ضحكا يشبه البكاءَ ثم رأيتكَ تذهب وحيدا إلى آخرالوقت في آخرالمكان |
وبعيدا ستمضي وحدكَ
فالحب ليس لك الحب ليس لك |
تراتيل
ثلاث سنوات ولازال حرفك قابع لله درك يا جميلة |
ياقلبا صامتا
لأن نشيدَ الفجر ليس سوى صمت ممتزج بِكَم من خوف ذلك الصمت الذي بين النبض والنبض يفيض بكم من صوت |
الساعة الآن 12:37 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.