|
بسّاط الريح
بساط الريح وان طالت مسافات الوهم والزيف تمرجحك الغيوم وكـل .. خطوه لك ، مقر و دار مسافاتك ضياع ورحلتك بيـن الشتاء و الصيف هدفْها كان يبحث عن أمل في هيئة ( استقرار ) كفوْف الريح توميْ بك ، مثل غصنٍ نكره الريف وليْلٍ مـا يشع بـ نـور ( حالك ) ما يـرد بـْـ ( ثار ) تبجّح في قفص صدرك وخان الحلم ويّا الطيف وباع أقصى طموحٍ لـ الصحاري .. بْـ لمة الصبّار عليْك من الرثـا يا وجه .. شاب و ناله التخريف بعدْ ما جف ينبوعك .. و خانك هالزمان : أمرار حبيْس أوهام واحلام البسيط اللي نبذها السِّيف على شط الاماني و ( البحر ) هـذا البحر … غدار حلمْت ! ولكـن الواقع … رفض لايقبل التحريف بذلت الجهد في درب اليقين .. ولا قصر مشوار تخطّيت الخطوط الحمر ، و مجدٍ يمنع التزليف وصبْرٍ مـن قبسْ يشعل .. أماني من سعيّر و نار محطّاتك أسى و أكبر .. مخوف قلبـك التطفيف بوقْتٍ يرخصون الناس فيـه ( الكيـل و المقدار ) يديْنك تجمع الدعوه وصمتك ما عرف تصنيف ؟ و دربٍ طال بـ الخطوه ... مشاويـره تقص أعمار تهادى في فسيح الغيم و أحكام الولي تصريف يردّك عـن أذى صبرك ، ويسقي من جدبك انهار بساط الريح وأن طال السفر ما بين : علّ وكيف نهايات السفر صدفة تعوّض عزمك الْـ ( منهار ) _ علي الغانمي |
تمرجحك الغيوم ،
كفوْف الريح توميْ بك ، تهادى في فسيح الغيم ، هذا النص يمرّجح المشاعر ويستقر بالداكرة ، شكرًا شعرًا يا علي 🌹 |
- تحاول أن تجتزأ من هذا البستان " ثمرة " ولكنك تحتار من كثرة ثماره .. كلما مررت بغصن مثمر ، كان بجانبه غصن آخر أجمل واكمَل .. ياعلي هذا النص شهيّ للقارئ وكُتِب بعناية ، وأنت تعلم ذلك لهذا وضعته في أبعاد لأنك تحترم الشعر وتحترم ماتكتبه وتحترم المكان وأهله فلم تضعه هنا إلا وأنت تقدمه كالهدية الثمينة التي يقدمها كريمٌ لكرام ، عليه وعليك ومنه وإليك ، شكراً شكراً إذ جعلتنا نشعر أننا فعلاً قرأنا شيء مختلف :34: |
مسافاتك ضياع ورحلتك بيـن الشتاء و الصيف
هدفْها كان يبحث عن أمل في هيئة ( استقرار ) هنا كانت الحكاية ، وهنا بيت القصيد جميل أخي علي ورائع ولياقة شعرية عالية ماشاء الله |
علوت هنا بالشعر يا علي
غرامة شعرية وجزالة حييت |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
| الساعة الآن 12:58 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.