|
في داخل الزجاجة ..!!
شهقة الروح يغتالها وجودك فيهآ .. وضحكاتك تغتالني ،، فتميتني .. وتحييني .. سأمارس معك طقوس الجنون .. سأتعلم على يديك كيف أتقن فن الأنوثة .. وأحترف ثورة الأنثى .. بكل لغات الوجود الانساني لنكون عاشقين خلقتهما السماء .. ذات مساء ممطر .. ذات اشتهاءٍ .. ذات سهوٍ .. لنرسم في أحداق الكون ،، أغنية لا تموت . |
أخذت الروح بين حناياك، وغادرت .. وما بقي لي سوى الصوت يدوي .، وصدى حبيبتي ، يثيرني .. يهزني ، يزلزلني يسافر بكياني الى اللاحدود.. فأموت في الثانية ألف مرة.. وتستفزني ، عقارب الساعة وهي تتكتك فوق رأسي .. بل وتوترني .. تمزقني بــ : صمــــــــت لم أعهده .. |
يصبح البحر يحاورني كرجل .. كطفل يسكنني .. يشاغب دواخلي ، يسألني عن الحال والأحوال .. يأتي فيضمني ، كالحياة حين تبتسم . ويغادر حضني ، وكأنما أرى حزن أمي .. يأخذني الحنين بصوته الى الماضي . والماضي بكل ثقله وحمولاته ينزل على كاهلي .. أحتمله فقط لأنه يحمل حبي وقلبك ، ذاك الوطن الذي لا أشتهي غيره .. ولن يغادرني .. أو أغادر عشقك.. فهو يشبهني تماما .. |
يصبح الغد بعيد كلما يجتاحني اشياقك.. وأصبحت أقاوم ثواني اليوم بكل قتالية لعلني أصل للفجر ، وأبتسم بثغره الساحر .. الشوق يغتالني كل لحظة تمر بي دون أن أستنشقك .. أو أشبع روحي بنقائك .. فيصبح الوقت أكثر قسوة من ذي قبل .. ذاكرتي أتعبها الاستغراق فيك .. والغوص بعمق عينيك .. ذاكرتي أتعبها الجنون فيك .. والوله لصفائك .. ذاكرتي وأنت أتعبتماني بما فيه الكفاية .. والزمن يضيف ثقله على كاتفي ويصرخ : يجب أن تستحملي أكثر وأكثر ،، كلما أحببته زاد تعب قلبك .. لأنه ببساطة لا يستطيع أن يتحمل حب أكبر من حجمه .. فتضيق أنفاسه على صدري وتتسابق في صراع الخروج للوجود والتعبير لك عن عشق سكنني ويسكنني .. عشق لا متناهي |
سيــــــد القلب يامرتكب هذا الدفء أي جنون هذا ؟ وأي شوق اتى بكَ اغسل هذا العالم به.. اغسل قلوبنا ،علمنا كيف يتكون النجم في سماء روحك .. كيف تشكل حبات المطر نقائك .. أي جنون هذا ؟ وأي حب يسكن الوجدان .. كيف تنسل الروح من الفؤاد إليك ..؟ إنها الحياة .. بل أنت الحياة كلها .. |
على عتبة العتاب .. سأصادفك ، سأضربك على صدرك ..وأبكي .. سأتمنى ان تكون كفي قاسية لحظتها،، حتى تحس بالألم الذي سببته لي .. و..تسألني : كيف كانت حالتكِ بعد كل تلك المشاحنات ..؟!! أستغرب كثيرا لسؤالك ، وأنت من يجب أن يحسني قبل روحي .. أستغرب أنك تعيش ببرودة أعصاب .. ووسط النار ترميني وتذهب لحال سبيلك .. كيف للحياة أن تستمر بهذه المعادلة .. كيف لي أتحمل كل الأسى والميل .. أسامح حينما أخطئ أنا .. وأسامح حينما تخطئ أنت .. وأسامح حينا نخطئ نحن معا.. فمتى ستصدق أني أسامح لأني أحبك .. أحبكَ وفقط .. |
عندما أقرر الابتعاد .. أجدني أقترب أكثر وأكثر .. حبه ناخر في الذاكرة وأقوى من كل قراراتي .. هذه الحقيقة التي طالما حلمت أن أعيشها .. هذا الحلم المزخرف بصدق المشاعر و { النوايا} يكون للفجر طلة أخرى .. ابتسامة بطعم الأقحوان .. عندما أفتح عيناي وأتمتم بصلاة خافتة : أحبك ، أحبك ، أحبك ... أ ح ب ك . . . لا يجدني الزمن داخله ، ليرميني خارج اطار الكون . أهرول مسرعة ،، للزاوية الثانية من غرفتي .. أبحث عن النور .. عن متسع متكئي في حنايا قلبك ، وبين عينيك .. |
عدتُ.. بعد ان ضاقت الدنيا بي .. لم اجد صدرا أمارس معه طقوس الحزن والبكاء .. تضيق أكثر وأكثر .. أنتظر وقلبي ملتهب ،، لا بل مشتاق .. بل ملهوف .. وما الفرق ؟؟ أنادي بأعلى صوتي .. أصرخ وأكتم حزني .. لا أحد يسمعني فقط هو الوجع الساكن بأعماقي فقط الجرح النازف بوجدانياتي .. وحده هو فقط يحس بي ولا أجده جانبي .. أنانية أنا ...؟ أم أن العشق ذل لا ينتهي ؟ أحتاج للهذيان معه أحتاج للجنون .. ما الذي تغير ؟ هل أننا أحببنا بعض أكثر .. أم أننا أسلمنا للجفاء أخيرا .. وبدأ يتسرب رويدا رويدا .. لا أريد أن اعرف شيئا.. ولاأريد أن أفقه من الأمر شيء.. فقط أني أحبه أ ح ب ه و( كفــى ) .. |
| الساعة الآن 10:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.