أصوات
*
وقوف: لا ... استعدوا للإنصات فهو ... حتى هذا الوقت الذي فات فهو حياً ... ما مات لحظة الوقوف! التي يتجرد العالم من صوته ، ومُنع من الحديث ترى شفاهاً تتحرك دون تردد لصوت فهنالك صوتاً يتحدث إليك أتراه؟ أين ذهب؟ ومن أين أتى؟!! العالم في حِراك ، لا بل عِراك ما باح بِه حرف.. كأنك استيقظت في عالماً ليس لك لا تفقه به شيء .. أتسمع! هُناك .. لا بل هناك ... هناك من خلفك... ربما أتسمعه؟ لا..! أظن الماضي أحضرهُ لك يُعيدك لسابقك ، وربما يتحدث عن ما يُقابلك صوتاً لا يُدرك.. أهو عقلانيتك؟ أم جنونك الذي أُصبت بِه !! ابقى بمقعدك دون حِراك لا تلتفت ولا تجذب الإنتباه إرتياب؟ ᴗ̈ دعك من الحديث.. وانصت بعقلك ويجدر بِك إغلاقُ عينيك كي تبدأ مشوارك ... أحلام اليقظة لا .. ليست كذالك بل أعمق من ذالك .. أذاك مهرب؟ أهو أقرب؟! أم كان شيئاً مُجرب!! لا تعي واقعك .. فهو هشاً بما فيه الكفاية سبق وأن كُسرت .. دون وعداً بالإنجبار تدافعت بداخلك تلكم الأصوات تائهه .. همهمت وما استطعمت تحكي الأسرار التي لم تُذكر فقد أغضبتك وهذا ما تُريد ، تِلك ماهيتها انصتَ لها منذ البداية .. وأودت بِك دون دراية |
أصوات لها وقعها ولها منبرها ولها إنصات منذُ البداية , هو الواقع المر يا سيدي هو الواقع الذي لا خلاص منه برغم جميع الثورات . اقتباس:
اقتباس:
|
حديث تؤويه الأطُر الفلسفية
ويرعاه صوتٌ حكيم لحرفك نكهةٌ خاصة تشبه الحصول على حصةٍ كبيرة من التأمل وكأن كلاً منا كان له النصيب الأكبر.. بورك هذا القلم |
اقتباس:
صح قلبك وسلمت لك أيام العمر وأسعدك ربي في مُقبلِ أيامك http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...d65765d498.gif |
اقتباس:
تصطنع شيء ، وتجلب لك من الذاكرة أشياء لن تتهاون بها .. ولن تستطيع التحكم بها فأنت بمرحلة غير الإدراك |
وهذه رائعة أخرى من جعبتك ابراهيم
اغبطك على هذا الحس الكتابي الجميل تقديري واحترامي . |
الساعة الآن 07:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.