-
أبعاد الهدوء
(
http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
أسماء الحمادي |
02-12-2012 10:14 AM |
غصونُ الذاكرة .
|
أسماء الحمادي |
02-12-2012 10:16 AM |
الصبحُ عطرٌ مقيمٌ في قصائدِنا
................. لا نبدأ اليومَ إلا حين ينسكبُ
:34:
|
أسماء الحمادي |
02-12-2012 10:23 AM |
دونما سلوى !
معي روحٌ مُكبّلةٌ
تجرُّ حنينَها للأمسْ
و حرفٌ قد خَلى بالجرحْ
ليُقسِمَ ملئَ حُنجرتِهْ
بأنّا ما نسيناكمْ
و ذاكرةٌ تَغصُّ اليومَ بالذّكرى !
إذا ما لاحَ طيفُ الأمسِ مَخنوقاً
بلا بُشرى
أيا أحبابنا إنّا افتقدناكمْ
فلوّحنا لماضينا
ذكرناكمْ
فضجَّ القلبُ في شوقٍ
سألنا عنكم الدّنيا !
فرُدّتْ كلُّ أسئلة القوافي دونما سلوى
على وجهِ الخَوالي و الغدِ الباكي !
فأنتم ما نسيتونا
و لكن ... قد نسيتونا
فصدقاً قد نُسينا يومَ تاهَ الشّوقْ
و ضِعنا في زُحامِ الخَلقْ
:34:
|
أسماء الحمادي |
02-12-2012 11:26 AM |
نزلنا ها هُنا و العمرُ يشدو
...................... و أنغامُ المحبةِ في هطولِ
و غادرناكمُ .. و العمرُ غيمٌ
...................... يواصلُ سيرهُ رغمَ المثولِ
:34:
|
أسماء الحمادي |
02-12-2012 10:23 PM |
سرٌ تخفّى في العيونْ
سرٌ توارى خلفَ أستارِ الجفونْ
تحت الهَدَبْ
لكنّما شيءٌ تلألأ و انطفئ
فكأنهُ برقٌ لمعْ !
ثمّ انسحبْ
بين اجتياحٍ و انسحابٍ خِلسةً
يأتي مُسابقاً الزّمنْ
مُتجرِّداً من كلِّ صمتٍ قد يَشي بـ تحجُّرٍ
و مُسافِراً ما بين أحداقِ الورى
ليبوح بوحاً ما تجرّأتِ الحروفُ بنطقهِ
آتٍ بأسواطِ اللّهبْ !
عتبٌ عتبْ !
:34:
|
أسماء الحمادي |
02-13-2012 08:35 AM |
بالأمسِ كم خبّأتُ أحلامي هنا
.................... بينَ الدفاترِ عن عيونِ العالمينْ
و اليومَ قد آنَ الأوانُ لمنحِها
.................... أفقاً و أجنحةً و عطرَ الياسمينْ
:34:
|
أسماء الحمادي |
02-13-2012 09:46 PM |
التحدّيات التي نواجهها تضيف عمراً إضافياً إلى أعمارنا لنبدو أكثر نضجاً من عمرنا الحقيقي .. لكن ، استسلامنا في وجه تحدٍّ واحد قد يُعيدنا أطفالاً في نظرِ أنفسنا !
:34:
|
أسماء الحمادي |
02-13-2012 09:50 PM |
قِفا نَبكي . .
أيا جرحاً أُواريهِ
و يفضحُني
و يا شوقاً يُمزّقُني لأشلاءِ
قِفا نَشدو
قِفا نَهذي
قِفا نبكي بلا دمعٍ
بلا ألمٍ .. بلا آهاتْ
بلا شهقاتِنا الحرّى
بلا تنهيدةٍ خرساءْ
بلا أصداءْ
إلى أن يبزُغَ الحُلْمُ
و يَهدينا لـِ آتينا
إلى أنْ نُشعِلَ النّارا
و نحرِقَ قهرَ ماضينا
إلى أن ينقضي عهدٌ
و نبدأ رَغمهُ عهداً
و ننسى أنّنا كنّا
على عتباتِ فرحتِنا
نُناديها
نُصافحُ مِقبَضَ البابِ
و نطرقُهُ
فيردعُنا و ينفينا !
:34:
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.