قُل لي ..!
قُل لي كيف أخبي صغائر الشوق التي أنجبتها من ذاك العشق العظيم ؟! |
يحملنا الشوق على كاهل احتمال واه
وخزه كالشوك ومرارة حنينه حنظل والوعد باللقاء يكبله طوق الدروب وأنفة الروح إذ يحتويها الوفاء ولسان حالها يصرخ "لن أسامح" ماء السماء تمطرين الذائقة وتصافحينها بأياد ندية من روح الماء ارتواء محبة وجورية ودعاء |
علي أسراب الرؤي يلي غروبك بعثي بشروق جديد
يا نبض لقيط انتزع احتضاري ولفظته حنايا الوريد مبدعتنا " ماء السماء " للعطر نفحة أقرضتنا سكرة حرف حاك ابتهال الإلاء فكان الغيم بلغة الدفء باذخة الجمال انتِ مودتي والياسمين \\\ |
ماء السماء .. مع تساؤلات موجعة .. وإجابات ضائعة .. فقدكِ هنا كان كبيراً .. يا ,, مـــاء .. يا ليتهم قبل أن يذهبوا .. أمهلونا الوقت .. لنهمس لهم .. نعم سنفتقدكم .. تحيتي الوارفة .. على جمال الحس والإسم .. |
تساؤلات عديدة إجتاحت النص وكل تسأل يحتاج رد وإجابة
وفي القسم الاخير من النص تقدم الكاتبة تفسير وتبرير فتقول له ما كان بي ليس اذلال مني او خضوع إنما قدسية الحب اقتباس:
ستبقى سيد الغياب وسابقى الانثى الوفية ولن اسامح اقتباس:
الكاتبة ماء السماء دمتِ ودائم قلبكِ ينبض بالمحبة . |
هَذَا الغِياب شَبحٌ يُطارد هُدُوئنا ويُسكِنُنا فِي زنازِن الفَقد والحرمان !
إفتقدنا عِطرك الفَاخر يَاماء السَماء فأهلًا بِغيمكِ المُمطر حُسنًا دومًا http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
هو الشوق واعتصار ألمه كبرياءً، شجرة التين رافقت هذا النص وهي عنونة لنصِ لكِ سابق، شجرة التين اُقرِنَت بالغياب وتشعباته في حرفكِ، نص شفيف يحمل المفردة السامقة. فشكرا لكِ، تحياتي |
وذات صباح ... تتلوها صباحات ...
ونرجوهُ ذاك الصباحُ الأغرّ، الباعثِ بسوْرَةِ دفئه مُبلسماً مفاصل الصقيع ... وسيكونُ حتماً في ذات غفوة أو ربما بُرهة ، بعد عُمرٍ أو عُمرين ؛ لايهم سيأتي .. وستبقى تلك الصباحاتُ وشماً في جبين الذاكرة ! صديقتي/ لقلبك كل الفرح تقديري والمحبة |
الساعة الآن 01:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.