حُلمي المنذور بالتأويل العاشر
|
بدور الشمراني
حب ووله وشوق وفراق وصبر ونسيان جميلة هي أحرفكِ فيها الاحساس عذب وفيها البديع من الكلم . فشكراً لكِ ودتِ بود . |
ما كنت لأضرك يوما ولا لـ أقسو عليك...
وما كنت لأتمم بذكر غير اسمك وحبك ..!! وها هي "المصادفات الغريبة" تأبى أن تأتي بك إلا في لحظة كهذه !! لحظة غضبي السحيق "المغضوب عليه" الذي يتجرأ على عشقك!! ويشوهه فيصورك لي كـ المجذوم فأهرب منك ما استطعت .!! كم أنتِِ متدفقة يا بدور .. منطلقة باللغة بالتفاصيل الصغيرة جداً بالتبرير ، والتكفير عن ذنب الحب .. جميلة |
اقتباس:
ممتنة لتواجدك |
ذاكرتي متخمة بأهازيج "الوشوشات القديمة"
التي لازالت عالقة في أذني.. وقد نسيت أنت كل شيء حتى "روحي" المعجونة بحبك وبقيت أنا اليوم بعد غيابك المبتور من قصتي معك "ألعق الحب" المتبقي في أطراف حكايتي أرجوه الرحيل من قلبي لأنسى !! جمعنا شتاء في برلين كنا فيه نحترق شوقاً نلتهب من دغدغة الشهوات الثائرة ..!! فنحلق كالعصافير أطير حولك "والاشتهاء" في عمقي لازب ! ممسك بتلابيب "الرغائب المتأججة" بسعير الاشتياق!! أتصنع "اللامبالاة" فتقترب ترفرف بجناحك فوق جسدي تلفه بقبلٍ دافئة تكسر وجوم الصقيع المكوم فوق النوافذ ! تراقبنا المدفئة فتشتعل "غرائزها" أكثر فتحتضن ألواح الخشب المعلقة بقربها تفترسها، تصهرها، وتتعالى آهاتها... فتشكل كتلاً ضبابية سوداء ترانا وتفر من مواجهتنا للخارج بعيداً جداً ... للسماء الماكثة كالحلم بين "قلبينا وأدنى" !! واليوم تشتتت كل الأشياء الجميلة من ذاكرتي كتلك الثلوج التي نزحت لمواطن أخرى "تقدس الحاجة للاحتضان" فتلتصق مثلها فوق الشبابيك وأسقف الأبنية وتراقب الأجساد تدنو من بعضها تلتحم كما يلتحم القمر بين الغيمات المثقلة بالمطر في شتاء برلين الذي جمعني بك !!. بدتْ وكأنها مقدمة لنص إيروتيكي ذاك الذي يعبر عن علاقة الجسد في ابهى صوره العارية كما نقلها البعض من الغرب على أنها نوع من أنواع الادب عن طريق الشاعر اليوناني يانيس ريتسوس والأسبانية أناييس نن الحب يا بدور ليس له علاقة بالجسد ابدا ً ..... أما الذي يتصل بالجسد نسميه نزوة ! وضحيتها على الأغلب هي الفتاة ! وربما بطل القصة اليوم قد رحل لما حوته تلك القصة من أوزار ! بيد أن الموسيقى كانت هادئة راقت لي شكرا بدور |
بدور الشمراني ..
نصٌ جميل أشكرك عليه .. وحزينٌ جدا .. فراق .. عفوا لا أستطيع الاسترسال بهذا الموضوع .. عزائي لكِ واحترامي |
اقتباس:
تكفير عن ذنبٍ لم تتبد ملامحه إلا في اللحظة الأخيرة و قد كنا نظنه كل شيء سواه ! و عودتهم شقاء خير أن ينقطع الأمل به .....! جميل انسيابك يا بدور ، طبتِ :icon20: |
الساعة الآن 04:11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.