أيُّها المَوتُ تَرفَّق
 

؛
؛


ﺃﻳّﻬﺎ ﺍﻵﺗﻲ ﺗﺮﻓّﻖ .. ﻭﻟﺘﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﻬَﻮﻥ
ﻓﻤﺎ ﻗَﻀﻴﺘُﻬﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓُ ﻫَﻮﻧﺎً
ﺳﺄﺳﺘَﻨﺰِﻓُﻨﻲ ﻓﻲ ﺃﻗﻞِّ ﺍﻟﺘّﺠﺎﺭﺏِ ﺣَﻈّﺎً ﺑِﺘِﻜﺮﺍﺭِﻫﺎ !
ﺃﺳﺘَﻨﺰِﻓُﻨﻲ ﺳِﻨﻴﻨﺎً ﻣَﻀﻴﻦَ ﻣﻦ ﺳَﻌﻲٍ ﻓﻲ ﺫﺍﺕِ ﺇﻃﺎﺭٍ ﻣُﺴﺘَﺪﻳﺮ
ﺣَﺴِﺒﺘُﻪُ ﺑﻲ ﻣُﺴﺘَﻨﻴﺮ ،
ﻧِﻬﺎﻳَﺘُﻪُ ﻭِﻻﺩَﺓً ﺟَﺪﻳﺪﺓً ﻟِﺬﺍﺕِ ﺍﻟﺒِﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪّﺭﺏُ ﺫﺍﺗﻪ ،
ﻣﺎ ﻣﻨَﺤَﺘْﻨﻲ ﺧُﻄﺎﻩُ ﺇﻟّﺎ ﺍﻟﺪُّﻭﺍﺭ ، ﻭﻣﺎ ﻭﻫَﺒْﺘُﻪُ ﺇﻟّﺎ ﺃُﻃُﺮﺍً ﺗُﺠﺪّﺩ ﺍﻟﻤَﺴﻌﻰ
ﻭﺗُﻘَﻴّﺪ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮَ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺮ !

ﺣَﻨﺎﻧﻴﻚَ ﺗَﺮَﻓّﻖ ..
ﻳﺎ ﻣﻦ ﺗَﺘﻬﺎﻭﻯ ﺃﻣﺎﻣﻪُ ﺃﻣﺎﻧﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺗَﻔﺎﺻﻴﻠَﻬﺎ ﻟِﺘَﻌﻈُﻢَ
ﻓﻲ ﺑِﻘﻴّﺔِ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺩَﻗﺎﺋِﻖَ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛَﺰﺍﺩٍ ﻟِﻠﻤُﻮﺍﺻَﻠﺔ ، ﻟِﺘَﺨﻄﻮ ﺑِﺮِﻓﻘَﺘِﻚَ
ﺣَﻴﺚُ ﻭَﺟﻪُ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓِ ﺍﻷﺑﺪﻱِّ ﺍﻟﻤُﻐﻴّﺐ .

ﻣﻦ ﻳَﻌﻠﻢُ ﻛﺄﻧﺖ ﺃﻧّﻬﺎ ستٌّ وعشرون
ﻣﻨﺬ ﻟَﺤﻈَﺘِﻬﺎ ﺍﻟﺮّﺿﻴﻌﺔ ﻣﺎﺭَﺳَﺖْ ﻃﻘﻮﺱ ﺍﻟﺸّﺘﺎﺕ
ﻭﺣﺎﻛَﺖ ﻣﻦ ﺧُﻄُﻮﺍﺗِﻬﺎ ﺣِﻜﺎﻳﺎﺕَ ﺍﻟﺪﺭﻭﺏ ،
ﻛﻨﺖُ ﺃﺗﻮﻩُ ﺣﻴﻨﺎً ﻟِﺄﻟﻘﺎﻧﻲ ﻗَﻴﺪَ ﺍﻧﻄِﻮﺍﺀ ،
ﺃﺟﺘَﺮُّﻩُ ﺍﻟﺜّﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨَﻄﻮُ ﻻ ﻳَﺰﺍﻝُ ﻗَﻴﺪَ ﺍﻟﻌَﺜَﺮﺍﺕْ!

ﻳﺎ ﻣﻦ ﻣَﺮَﺭْﺗَﻬُﻢ ﺻَﻘﻴﻌﺎً ، ﻭﺃﺭﺍﻧﻲ ﺑِﻚَ ﺩِﻑﺀ
ﻃَﻮَﻳﺘَﻬُﻢ ﺃﻟَﻤﺎً ﻭﺃﺭﺍﻙ ﻋﻠﻰ ﺃﻟَﻤﻲ ﻭﻣﺎ ﺃﻟَﻢَّ ﺑﻲ ﺗِﺤﻨﺎﻧﺎً ﻳَﺮِﻕّْ
ﻭَﺻَﻔﻮﻙَ ﺩَﻳﺠﻮﺭﺍً ﺑِﻠَﻮﻥِ ﺍﻟﺤِﺪﺍﺩ، ﻭﻟَﺴﺖُ ﺃﺭﺍﻙَ ﺇﻟّﺎ ﺑَﻴﺎﺿﺎً ﺑِﻠَﻮﻥِ ﺍﻟﺴّﻜﻴﻨﺔ !
ﺧُﺬﻧﻲ ﺇﻟﻴﻚَ ﺑِﻘَﻠﺐِ ﺃﻡ ...
ﺳﺎﻋِﺪﻱ ﻣَﺒﺘﻮﺭُ ﺍﻟﺤﻴﻠﺔ ، ﻭﺍﻟﺼﺒﺮُ ﻳَﺠﺘﺮُّ ﺍﻟﻤﺮﺍﺭ ، ﻭﺍﻟﻘَﻠﺐُ ﻭﺍﻫﻦ
ﺧُﺬﻧﻲ ﺑَﻘﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﺣَﻴﺎﺓٍ ﻛﺎﻟﺤَﻴﺎﺓ
ﺧَﺬ ﺑِﻴَﺪﻱ ..
ﻓَﻤﺎ ﻋﺎﺩَﺕ ﻋَﻴﻨﺎﻱَ ﺗَﺪﻧﻮ ﻣﻦ ﺑِﻠّﻮﺭِ ﺍﻟﻨﻮﺍﻓِﺬَ ﻟِﺘَﺮﻧﻮ، ﺑَﻞ ﻟِﺘَﻌﺒﺮ ﺍﻷُﻓُﻖ
ﺣَﻴﺚُ ﺃﻟﻘﺎﻧﻲ ﺃﺗﻜﻮَّﺭُ ﻓﻲ ﻫُﺪﻭﺀ ﺭﻭﺡٍ ﺃﻋﻴﺎﻫﺎ ﺍﻟﺼّﺨﺐ

ﻫُﻨﺎﻙ ﻋﻨﺪ ﺃﺩﻳﻢِ ﺍﻟﺴّﻤﺎﺀ ..
ﺗَﺼﺎﻓَﺤﺖ ﺃﻛﻔّﻨﺎ ﻟِﺘُﺒﺎﺭِﻙ ﺍﻟﺮّﺣﻴﻞ ،
ﻭﺳَﻜَﻨﺖ ﺍﻷﻧﻔﺎﺱ، ﻛﺄﻧّﻬﺎ ﻣﺎ ﺗَﺴﺎﺑَﻘَﺖ ﻓﻲ ﻣُﻌﺘَﺮَﻙِ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ !
ﻭﺳﺄﻋﺘﺮِﻑ ، ﻭﺍﻟﻘَﻠﺐُ ﻳَﺒﺎﺏ ...
ﻣﺎ ﺃﺗْﻘَﻨﺘُﻪُ ﺍﻟﻌَﺰﻑ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺜﺎﺭِ ﺍﻟﺼّﻤﻮﺩ ..
ﻓﺄﻧّﻰ ﻟﻲ ﺑِﻪِ ﻟَﺤﻨﺎً ﻳَﺰُﻓّﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨّﻬﺎﻳﺎﺕ ﺑِﺮِﺗﻢِ ﺍﻟﺴّﻜﻮﻥ ..
ﻭﺍﻟﻤَﺮﺍﺳِﻢُ ﺍﺭﺗِﻴﺎﺡ

من نواة الروح تكتبين يا شاعرتنا الفاضلة
تمنحين الدفء والمحبة لكل من صافحكِ بيد من صقيع
الإيمان والأمل الزاد الذي نحمله في أرواحنا لمواصلة ما كُتِبَ لنا .
يا لكِ من إنسانة جبارة لديها المقدرة على مُخاطبة الموت . هم يرونهُ بلون وأنتِ ترينهُ بلون مضاد .
كوني بخير عزيزتي وسنراكِ كل ربيع ملكتهُ الجميلة .

مع مثل هذا البوح الصادق المشحون بالإحساس أجدني لا أملك من الأبجدية سوى حروف
خجلى تقف خاشعة مطرقة تتشكل على هيئة
أمنيات تتوشح الأمل صادقة هي تتمنى لك طول الحياة
يصحبها الخير والعافية
لك الله يا أخية كيف تغزلين من الإحساس ما يليق

صار الموت معبراََ لمأرب ضاقت بها الحياة
مفرطة القسوة والروعة اديبتنا المبدعة " رشا العرابي "
جعل لكِ ربي العمر المديد بالأمل اليانع سعادة وإثماراََ
ما أبهاكِ غاليتي
مودتي والياسمين




\\\

النوافذ لا ترنو عبرها العيون،
ولا يتسامي شرودها النبيل فوق غيم المواسم..
كل حاسة تنبض فينا توثق لموعد لا يلملم رحله،
وتصوغ لفيافي الدرب أمنية يتخطفها البرق.. لتصل بلا مكابدة.
أ. رشا عرّابي
دام نبضك

مثلك دفء أبدي ...لمن لمس شفاف روحك ...
و مثلك كموسيقى ...
ﻻ تحلو الحياة إﻻ بها ...
رشا .. يا غالية ...
أطرق باب الدعاء لك .. أبداً
ف كوني بخير ...
ﻷجل من يحبك ...
جليلة مثلاً ؟
♡♡♡