أهلاً بالأحبة ..

قبل سنة تقريباً أو ربما أقل - بدأ هذه الفكرة سليمان ك محاولة لمشاغبة الشعر ..
لم يكن للمتصفح حينها قيود " مع أننا تقيدنا في أكثره " ..
ولأن الفكرة رائعة جداً " كعادة سليمان " - أستشرت بعض الأصدقاء
الجميلين والرائعين في إعادتها ولكن بطريقة مختلفة قليلاً .. وتفضلّوا عليّ بالموافقة " لأنهم يملكون الشجاعة والثقة الكافية في أشخاصهم " قبل شعرهم "
-
حسناً :
1/ المشارك غير مُلزم بالقالب الذي كتب عليه المرسل - قد يكتب له
على مفاعيلن مثلاً - ويكون ردّه على : مستفعلن ، وقد لايرد عليه بتفعيلة
قد يرد عليه باأبيات عموديّة .. ولكنني أُلزمة بالفكرة " تهمني الفكرة وليس القالب "
وحينها سيأخذ الفكرة ويضع لي فكرة أخرى لكي لايقف هذا الأستفزاز الشعري ..
2/ هذا المتصفح ليس مقياس شاعريّة " لأنه ليس فعالية ولا مسابقة - هو محاولة لحرث تربة الشعر "
لذا قد يكون فيه نوع من التجريب -" أنا هنا في صف الشاعر "
-

حسناً ماذا لو أتى سليمان على سبيل المثال - وخرج عن التفعيلة لتفعيلة أُخرى ؟
أقول لسليمان / لابأس أفعل " لأني لم أقيّدك من الأساس بل أريد منك أن تكسر كل قيودك "
-

الشاعر العاقل : ينبغي له أن يتجه لشعر الحكمة - ويُلبِس قصائده " فروه "
ويطعم القافية - بالهيل - لست ضدّه هو يريد أن يشيخ عاجلاً -
مانحتاجه هو : الشاعر المجنون - وليس العاقل وهذا ليس لدي أدنى شك فيه بالنسبة للأسماء
الموجودين في هذا المتصفح [ ماهم صاحين ]
_ ماعلينا -
قبل أن نبدأ .. أود أن أرحب بمن تكرموا عليّ بقبول الدعوة من خارج أبعاد -
وبكل أمانة وصدق وشرف : أنا فخور بهذه الأسماء ، لأنهم مُدركين أن الشعر الكل يكتبه ..
لكن العظمة ليست للكل : وهم عندي عظماء - وأتحدث عن الجميع بدون أستثناء

الرائع / مصعب بن خالد
الرائع / محمد السويحي
-
كما أرحب بعودة الصديق : الشاعر والكاتب الصحفي : د. خالد العزاب
وبالطبع الأحبة الموجودين هنا تكرماً منهم عليّ : سامر السلمي - وليد بن مانع
-
وأخوتينا المبدعتين : سُرى وعطش - لاشك تواجدكما إضافة ..

-

حسناً الترتيب :

عطش # سُرى
وليد بن مانع # مصعب بن خالد
خالد العزاب # محمد السويحي
العبد الفقير إلى الله # سليمان عباس # سامر السلمي

-
لاتنتظر المتحاورين - إبدأ أي وقت ومن يرد على الآخر يقتبس رده ..

[ حلّقوا عالياً ياأبطال :34: ]

تغيّرت التشكيلة :

عطش # سُرى
وليد بن مانع # مصعب بن خالد
خالد العزاب # محمد السويحي
العبد الفقير إلى الله # سليمان عباس
سامر السلمي # عبدالعزيز المخلفي

-

من أراد الإنضمام لديه إلى غداً بإذن الله .. :34:

إذن نبدأ ..

____

بيني وبين سليمان عبّاس ردّ سابق :

____

صباح الخير
ياأحباب ..
صباح الما .. وهو ينساب
__

وأمّا بعد :
طفلٍ شاب
وهو يبحث :
عن الأسباب !
معه كشّاف - ويدوّر !
عن العدل - وعن المنطق !
وكيف بهالزمن - يشرق
وهو كنّه / بدا يغرب !
وصار أبهت - غدا أشحب
يدوّر " نور فـ الظلمى "
عن الفاعل - بلا فعله !
من اللي كسّر السلّه ؟
وزاد الطين في بلّه !
لقى شيخٍ معه : إبْله !
نشده وقال : يالشايب
لفيت وخاطري : خايب
همس له / وايده بكتفه
ومَد صبْعه - على صدره
وقال اللي تبي
[ داخل ]
إذا صار الجسد
ناحل !
إذا وجهك غدا
ذابل !
إذا عينك لها
وابل !
إذا صوتك حَبل :
نازل !
علامك - تعكس الكشّاف ؟
أكيد أنّه طفى / ماشاف !
تفطّن : ردّه لـ صدرك !
ولاتبحث على :
ماطاف !
تعلّم - تختلق صبرك !
ترى الصحرا :
لها مبدا
تبي إيدٍ :
تكون أقوى !
ولاتظلِم !
ولاتقسى !
تبي عقلٍ : يكون أدهى !
إذا ساء الحكي : يسمى !
تبي صدرٍ يكون : أنقى !
يشعّ :بـ حزّة الظلمى !
-

رفع إيده : على راسه
بقدر الضو - وقياسه
همس له : داخلك ماسه
وعقلك : وين حرّاسه ؟

يَسأل الشّعر بأناقة :
يا عزيزي مَنْ تكون ؟
قلت: أنا طفل الرّواقة..
والطَّفاقة .. والجنون
قول عنّي : كان عابر
يا كثر مادللّت رِجله طريقه
يعترف في كلّ شَيّ
إلّا المَنابر
واحتضار أفكاره وْلمعة بريقه
والتَّفاصيل الصغيرة
في عيون العابرين
بس مَعَه دايم تهاجر
والمدى
لو يفتح ايدينه على كلّ اتّجاه
من كثر ما هو عميق
يزمّ خطواته معاه
قول عنّي : شخص عادي
به ضجيج وْكلّ شيٍّ فيه هادي
سنبلته الشّمس لعيون الحصاد
ليّن أحيان وعنادي
وأكثر الأحيانِ يرجع
من بني عمّ الحياد
قال تدري : انت باهي
قلت ما تشد انتباهي
قال: أشدّك .. قلت : حَدّك
قلت : أنا كلّ انتباهك
عَصفك .. ونَزفك .. وفنّك
وآخر العنقود تدري
وآخر الموجود .. منّك
قال : أنا بعينك وش اسْمِي؟
قلت : مدري
بسّ انا فكرة أصيلة
وانت سهل وصعب .. لكن
كنت جدًّا مستحيلة