منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الإبداع (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ | [3] | أبعاد الإعلام (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=35269)

موزه عوض 04-17-2015 11:23 PM

2- هَلْ أَعَطى الإعِلَاَمُ كُلَّ ذِي حقِّ حقِّهِ، مِنْ حَيْثِ دَعمِ الْمُبْدِعِينَ وَإِشْهَارِهِمْ وَإِبْرَازِهِمْ عَلَى المشهَدِ الثَقَافِيِ، وَالسَّاحَةَ الأدبية ؟

نعم ..ويختلف ذلك من دولة الى أخرى ، كما ان الدعم موجود ولكن على حسب المشهد الثقافي والمبدعين ودور النشر في مشاركة الاعلام للنشر في اغلب الوسائل المختلفة الإعلامية والاجتماعية
التعميم صعب ولكن لكل دولة وجودها وكيانها من حيث دورها في دعم المبدعين واظهارهم للاعلام للمستوى المطلوب .

عبدالناصر السديري 04-17-2015 11:25 PM

هَلْ ثَمَّةَ صُورَةحَقِيقِيَة ؛ يَكُونَ الْإعِلَاَمُ فِيهَا لَاَعِبًا رَئِيسًا فِي المشهَدِالثَّقَافِيِ ؟
نعم بلا شك فـ الأعلام هو المفلتر الأكبر لكل التجارب والراعي لها والمحفز الأهم و أذا كان الأعلام والقائمين عليه على قدر من الجدية والوعي فهم يمارسون دورا مهم في التوجيه والنشر والصقل والفلترة وخلق مناخ أدبي حقيقي وعلى النقيض من ذلك فيه حالة الاستسهال وقلة الوعي

خديجة إبراهيم 04-17-2015 11:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موزه عوض (المشاركة 899906)
- هَلْ ثَمَّةَ صُورَة حَقِيقِيَة ؛ يَكُونَ الْإعِلَاَمُ فِيهَا لَاَعِبًا رَئِيسًا فِي المشهَدِ الثَّقَافِيِ ؟


الاعلام يلعب الدور الأكبر في جذب المشاهد الثقافية من كل صوب وحدب
وبما إنه المسؤول على ايعاز الفكرة وتطويرها وابرازها لتشكل الثقافة من كل الجوانب المختلفة للقارئ والمشاهد وأيضا للمفكرين والأدباء من جميع الشرائح .
والصور كثيرة وخاصة في الفترة الأخيرة في وطننا العربي مما يدل على قفزة عالية من ثقافات متنوعة ممتعة وعظيمة .

بالفعل عزيزتي موزه وايضاً من خلال المساهمة في اقامة الفعاليات مثل معارض الكتاب والأمسيات والملتقيات وتغطيها اعلامياً من خلال القنوات الإخبارية مثل الصحف والقنوات المهمة بالشأن الأدبي والثقافي وبالإضافة الى دور النوادي الأدبية ودعمها للكتّاب والمبدعين




بلقيس الرشيدي 04-17-2015 11:26 PM

أهلًا بِـ آل أبعاد الكِرام . أهلًا بِالأدب والثَقافَة على منابِر الإعلام !
حيَّاكِ الله يالغالِية خدِيجة وكُل آل أبعاد الراقِيين وكُل زُوارُنا الأفاضِل فِي هَذَا النقاشْ المُمتِع المُمتد لِلعُلا .
بَينكُم أنهَلُ من فِكرِكُم وأغرقُ بين تفاصِيل حرفِكُم فمسَاحاتُ الود لكُم

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif

محمد سلمان البلوي 04-17-2015 11:27 PM



وعليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته


تحيَّاتي لك وشكري الجزيل، أستاذة خديجة، وللقائمين على هذه الفعاليَّة، وللمشاركين والمتابعين.


كثيرًا ما صاح وجداننا في وجه إعلامنا: احترموا عقولنا، وارحموا حواسنا. وكثيرًا ما تساءلنا قاصدين تعليمنا: لماذا تنجح الأمم ونفشل؟! تتقدَّم ونتأخَّر؟! تبتكر ونُقلِّد؟! تقود ونتَّبع؟! ومع هذا فإنَّ ثمَّة مُخلصين ومُخلِّصين، وثمَّة إعلام ناجح، وتعليم فاعل؛ لكنَّهم مُقارنة بالسَّائد والغالب قليل. نحن أُمَّة "اقرأ"، في كتابنا العظيم علم وإعلام ونور وبرهان وتوجيه وتبيان ووعظ وإرشاد وتأديب وتهذيب وتوعية وتعبئة وقدوة حسنة وموعظة، ولنا تاريخ عريق وأمجاد؛ فلماذا نحن في تقهقر حضاري وتراجع وهوان اجتماعي ووهن؟!

تُشير بوصلة الاتهام إلى التَّعليم والتَّربية والإعلام، وأكثر ما تُشير إلينا؛ فإننا أصل الدَّاء والبلاء، ولو أنَّنا عارضنا وأعرضنا؛ لما تعرَّضنا لغائلة الحراب المسمومة والسَّهام المُسوَّمة، ولما عَرضتْ علينا وسائط التَّعليم ووسائل الإعلام هذا الهراء المقيت والغثاء، ولن يُغيِّر الله ما بنا حتَّى نُغيِّر ما بأنفسنا. وما دام حديثنا مُقتصرًا على الإعلام؛ فمعلوم أنَّه الإعلام علم؛ له أصوله وفروعه ومدارسه وفنونه، وله -أيضًا- ضوابطه وشروطه ومعاييره ومقاييسه وأخلاقياته وأدبياته، والأصل فيه أن يكون أمينًا وصادقًا ونافعًا ورافعًا ومسؤولًا ومنضبطًا ومُحصَّنًا من الخطأ والانحراف والكذب والافتراء والإباحيَّة والانحلال والانفلات والفوضى ونقيًّا من الإسفاف والاستخفاف والاستغلال والاستغفال والاحتيال والابتذال.



لا بأس في أنْ يسعى الإعلام إلى الرِّبح المشروع وإلى استقطاب الجمهور؛ إنَّما البأس والعيب أنْ يكون ذلك على حساب الجودة والحقيقة والمصداقيَّة والأمانة ومُخالفًا لأعراف المهنة وأدبياتها وأخلاقها، إذ يُمكن للإعلام -عُمومًا- أن يكون هدَّامًا في غياب الضَّمير أو الرَّقيب وفي ظلِّ انعدام الوعي أو ضحالته وضعف الوازع الدِّيني أو الأخلاقي واختلال القوانين والموازين والغايات والأهداف، وإنَّ من أعظم الأخطار وأفدح الأضرار وأبلغ الشرور؛ إسناد الأمر إلى غير أهله وجعله في غير موضعه وغير وقته وبغير أدواته المشروعة وسبله ووسائله.

ثمَّة إعلام جادٍّ ونافع، بعضه مُتخصِّص، وبعضه عُمومي، ولقد رأينا وسمعنا وقرأنا من بعض جهاته ما يُبهج النَّفس السَّويَّة ويُثلج الصَّدر ويدفع إلى التفاؤل والاستبشار والعزَّة والفخر، وثمَّة إعلام عابث هابط، بعضه مُسطَّح، وبعضه مُنبطح، وبعضه مُتلوِّن مُتقلِّب؛ يدسُّ السمَّ في الدَّسم والحنظل في العسل والسَّقم في البلسم، حينًا يتوجَّه بحرابه إلى الرَّجل، وحينًا إلى الطِّفل، وحينًا إلى المرأة؛ يعبث بغرائز الأول ويتلاعب برغباته وجيوبه وحساباته، ويُخرَّب ذائقة الثَّاني ويُدمِّر فطرته ويُعطِّل وعيه، ويُسخِّف من اهتمامات الأخيرة ويُسخرها لغايات مُشوَّهة ومشبوهة ويحضُّها على التَّقليد الأرعن والأعمى ويدفعها إلى التَّغريب والتَّبعيَّة بدعوى التَّحضُّر والحرِّيَّة. وفي المُجمل؛ يُمكننا القول: إنَّه الإعلام سلاح له أكثر من حدٍّ؛ وأداة التَّحكم بأيدينا، إما أنْ نسقط وننكب، وإمَّا أن نرتفع ونترفَّع، ولا عذر لنا.

أما حصَّة العلم والثَّقافة والأدب في إعلامنا المُعاصر؛ فهي مُتواضعة، وإنْ كان ثمَّة جهات إعلاميَّة، لا بأس بها، مُتخصِّصة في الإعداد والتَّوعية والتَّعبئة، يُعني بعضها بشرح المناهج المدرسيَّة، بشقَّيها النَّظري والتَّطبيقي، وبتقديم البرامج التَّعليميَّة والتَّثقيفيَّة والتَّوثيقيَّة والتَّربويَّة والتَّنمويَّة... وحتَّى الوطنيَّة، وبعضها الآخر يُعني بالشَّأن الدِّيني البحت أو التُّراثي أو الأدبي والثَّقافي، لكنَّها لا تشهد دعمًا كافيًا ومُواكبًا، ولا إقبالًا جماهيريًّا حاشدًا، ربَّما لخلل فيها وقصور، وربَّما بسبب شراسة هجمة الإعلام الإخباري المُتخصِّص والتَّرفيهي. والأكيد؛ أنَّه الإعلام يخضع -في الغالب- للتَّوجيه ويُمارس سلطة الانتقاء والإقصاء ويتلاعب بالتَّرويج والتَّسويق ويتعالى على الانتقاد والتَّصحيح.






عبدالإله المالك 04-17-2015 11:29 PM

هَلْ أَعَطى الإعِلَاَمُ كُلَّ ذِي حقِّ حقِّهِ، مِنْ حَيْثِ دَعمِ الْمُبْدِعِينَ وَإِشْهَارِهِمْ وَإِبْرَازِهِمْ عَلَى المشهَدِ الثَقَافِيِ، وَالسَّاحَةَ الأدبية

في حقيقة الأمر ... وما نيل المطالب بالتمني /// ولكن تؤخذ الدنيا غلابا

لن يستطيع المبدع الحقيقي من الظهور والإنتشار وأخذ الفرصة ، إن تقاعس وجلس في بيته .. عندها لن تعرفه الناس ولن يحتفي بأدبه النقاد أيضا
قد ينصف الإعلام بعض المبدعين ويوفيهم حقوقهم الخاصة بهم، وذلك ليس نظير الإبداع المتفرد بحد ذاته ولكن من خلال نجاحه في القيام بعملية التواصل مع الآخرين تواصلا إيجابيا بناءً ..

يبدو لي أن الساحة الثقافية والمشهد الأدبي كالميدان فالفروسية هنا لا تنفصم عراها ويلزم أن تكون حاضرة بكل عنفوانها وجموحها ..
أستطيع القول أن العجلة الثقافية / الأدبية لا تأتي للأديب بمحض إرادتها بل يتطلب من الأديب والمثقف الدخول في علجتها والدوران في فلكها


عبدالناصر السديري 04-17-2015 11:32 PM

هَلْ أَعَطى الإعِلَاَمُ كُلَّذِي حقِّ حقِّهِ، مِنْ حَيْثِ دَعمِ الْمُبْدِعِينَ وَإِشْهَارِهِمْوَإِبْرَازِهِمْ عَلَى المشهَدِ الثَقَافِيِ، وَالسَّاحَةَ الأدبية؟
من المستحيل أنصاف كل التجارب واحتوائها وإبرازها بالشكل المطلوب , وكثيرا ما ينخدع الأعلام وينساق إلى الربح والمال بغض النظر عن المضمون الإبداعي بل يسوّق لذلك وأصبحت الكثير من القنوات آلات تفريخ لأنصاف الكتاب وأنصاف شعراء وهذا ما جعل الوضع الأدبي مشوّه , هزيل سطحي في أغلب أحواله

الجود 04-17-2015 11:32 PM

مساؤكم جنة من ياسمين ؛
حقاً اشتقت للمكان هنا ولأقلام كُتاب وكاتبات تُسعدني القراءة لهم..
وحين يتعلق الامر بشيء من وجود الغالية خديجة ابراهيم .. حتما سأكون بالقرب ..
شكرًا لك ويشرفني مناقشة هذا الموضوع معكم.


- هَلْ ثَمَّةَ صُورَة حَقِيقِيَة ؛ يَكُونَ الْإعِلَاَمُ فِيهَا لَاَعِبًا رَئِيسًا فِي المشهَدِ الثَّقَافِيِ ؟

قد لا توجد صورة حقيقية للإعلام بقدر ما يوجد تصورات عنه وله ومنه ؛
هو مازال لاعبا رئيسياً وسيظل واعتقد أن هناك منابر عدة لإبراز أيا كان وبشكل أسهل وابسط .


الساعة الآن 09:51 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.