منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد المقال (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   ؛؛ ذاكرة الألمـ ؛؛ (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=8685)

خنساء بنت المثنى 12-22-2007 01:16 AM

؛؛ ذاكرة الألمـ ؛؛
 

ذاكرة الألم ...

عبر مسيرنا من المهد إلى اللحد تمر بنا أخاديد منها مانعبره ومنها ما نسقط فيه نخطأ أو يخطئون بحقنا

فيترك الزمان ندب فوق جدران قلوبنا وذاكرتنا ...

منا .. (( وأنا منهم )) من خلقت له ذاكرة الألم هناك تتراكم الأوجاع وأسماء من هم تمثلوا بالبشر

تركوا بقايا جروحهم تسلبنا لحظة فرح أو لمحة أمل وتتجمع فيها تلك المواقف التي وجهناها تبقى في داخلنا

كسكين يقطع أوصال راحة أيامنا ... وكما قالوا الزمن كفيل بتطبيب الجروح عندما يمسي كل ذلك مايسمى

بالماضي ...(( أقول ما يسمى لأنه لو كان ماضي لتجاوزناه وطويناه ورميت أوراقه في كعب سلة المهملات ))

ستبقى في ذاكرة الألم شواخص لا نستطيع أن نغفر لمن آلمنا ولا أن نتجاوز عن ما سببوه لنا من أحزان

سنرى أفعالهم في كل صوره بقيت لهم حولنا فقد غلف القلب منهم وعندما يحاولون الاعتذار وطلب المسامحة

نجد أنفسنا عاجزين عنها ...

فهل نحن في هذه الحالة حقودين ...؟؟

لماذا سلبت منا نعمة الغفران ...؟؟

وهل الحقد هو عدم القدرة على الغفران والنسيان ...؟؟


بانتظار آرائكم القيمة

وتقبلوا فائق مودتي واحترامي

عبدالعزيز رشيد 12-22-2007 02:16 AM

من الإجحاف أن يقال عنّا حقودين
لنأكذب في الذاكرة موقف وجرح وخذلان وسؤال! لايمحيهم الزمان مهما كان
ولازلت أشاهد الموقف وأتذوّق دم الجرح وانكسر من الخذلان في حين تخنقني اجابة ذلك السؤال!
,
ببساطة لسنا إلا بشر والقلب رطب وليّن ماأسهل خدش القلب وترك اأثر عليه


الخنساء بنت المثنّى
لـ روحك ألف وبُعد عن الجروح

عبدالله الراشد 12-22-2007 12:41 PM

"تركوا بقايا جروحهم تسلبنا لحظة فرح أو لمحة أمل وتتجمع فيها تلك المواقف التي وجهناها تبقى في داخلنا "

حتى لو تركوها ستظل الجروح تعيد الذكريات والامل يتجدد حتى وان كانت الالام قاسية اليس كذلك؟
...................................



"كسكين يقطع أوصال راحة أيامنا ... وكما قالوا الزمن كفيل بتطبيب الجروح عندما يمسي كل ذلك مايسمى"
الزمن ليس كفيل لوحده بانتزاع الجراح او تخفيف الالامها ان لم تكن قلوبنا بمثابة المعين للزمن لتجاوز ازمة الجراح.
.................................................. ........
"ستبقى في ذاكرة الألم شواخص لا نستطيع أن نغفر لمن آلمنا ولا أن نتجاوز عن ما سببوه لنا من أحزان "
كيف يغفر لمن كان سبب للاوجاع ؟ ارى بان هذا الامر صعب جدا جدا وغفران الزلات احيان لا يجلب خلفه الا المزيد من لدغات الاوجاع بل قد يكون سبب لزيادة الالم وطغيان اثره في القلوب والاجساد ايضا
سيدتي " رحلت مع كلماتك لاوجاع لم ارغب ان اتذكرها"
.................................................. .........................................

فهل نحن في هذه الحالة حقودين ...؟؟

لماذا سلبت منا نعمة الغفران ...؟؟

وهل الحقد هو عدم القدرة على الغفران والنسيان ...

الحقد ليس له علاقة بعدم غفران الزلات ولا ارى بان الحقد صورة تجسد الغفران في هذا الامر فلكل فعل ردة فعل و" الطاعن " و " الجارح" لا يقابل باي لين مهما كان الجرح والالم كبر ام صغر . فقط بالمواجهة و " الصد" وتجرعه لذات الالم ولذات الجرح"





سعدت بالمرور هنا
وكل عام وانتي بخير


؟؟

لحظة 12-22-2007 11:18 PM



لا أعتقد أن هذا يسمى حقد ....

ولكنها أحزان عميقة ... ترتفع إلى السطح كلما لمحناهم

أو تألبت علينا مشاعر معينة بسببهم >>>


ولسنا ملومين كثيرا ً في هذه المسألة ... إلا أن الأفضل


العمل على نسيان كل ماحدث منهم ..



فالخير فيمن عفى وأصفح ...!



أختي الخنساء بنت المثنى ...


لكل منّا جروحه وأحزانه ..... أرتكبها بعضهم وقد لا نجد لهم سببا ً للمغفرة

ولكن يكفي أننا نعترف بمحاولاتنا للنسيان والصفح ...


ويكفي أننا لم نردّ الكيد بالكيد ..... هذا يُخرجنا من دائرة الحقد ....



المهم أن التّقوى درجات ...



الخنساء .... تساؤل يثير فينا روح التسامح والصفح ... لترتاح نفوسنا


وتهنأ بالراحة ...



يعطيج العافية يارب وجعل هذا الطرح سببا ً للأخذ بفائدته ..!



دمعة في زايد

خنساء بنت المثنى 12-23-2007 10:08 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد (المشاركة 210282)
من الإجحاف أن يقال عنّا حقودين
لنأكذب في الذاكرة موقف وجرح وخذلان وسؤال! لايمحيهم الزمان مهما كان
ولازلت أشاهد الموقف وأتذوّق دم الجرح وانكسر من الخذلان في حين تخنقني اجابة ذلك السؤال!
,
ببساطة لسنا إلا بشر والقلب رطب وليّن ماأسهل خدش القلب وترك اأثر عليه


الخنساء بنت المثنّى
لـ روحك ألف وبُعد عن الجروح

ولمقدمك ألف جوريه أخي الفاضل

أن كُنا لم نستطع أن نغفر رغماً عنا لعمق الجرح

اذا مالحقد برأيك ؟؟

ممتنة لحضورك وبأنتظار عودتك

مودتي وأحترامي

أصيله المعمري 12-23-2007 05:33 PM

عزيزتي الخنساء ابنة المثنى

كلماتك تتقاطر ألماً
لسنا حقودين
ولكن بالفعل لا نملك نعمة الغفران . .
صدقيني الحزن يموسقنا غصباً عن أرواحنا
حتى تعودنا..
.
.

لا أدري
صعب أن أملك نعمة الغفران
وبالذات في هذا الزمن
على الرغم من أنني لا أندم
وأنسى كثيراً





شكراً على هذا الطرح الجميل

عبدالعزيز رشيد 12-23-2007 07:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خنساء بنت المثنى (المشاركة 210670)
ولمقدمك ألف جوريه أخي الفاضل

أن كُنا لم نستطع أن نغفر رغماً عنا لعمق الجرح

اذا مالحقد برأيك ؟؟

ممتنة لحضورك وبأنتظار عودتك

مودتي وأحترامي


وبساتين من الشكر لـ روحك
_الحقد هُوَ فعل انتقاميّ وهو أيضاً الـ سعي له
_أمّا غير الحقد فـ هو شعور بـ غير فعل كـ (عدم النسيان وعدم الغفران )
تحيّاتي لك

خنساء بنت المثنى 12-24-2007 12:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الراشد (المشاركة 210358)
"تركوا بقايا جروحهم تسلبنا لحظة فرح أو لمحة أمل وتتجمع فيها تلك المواقف التي وجهناها تبقى في داخلنا "

حتى لو تركوها ستظل الجروح تعيد الذكريات والامل يتجدد حتى وان كانت الالام قاسية اليس كذلك؟
...................................



"كسكين يقطع أوصال راحة أيامنا ... وكما قالوا الزمن كفيل بتطبيب الجروح عندما يمسي كل ذلك مايسمى"
الزمن ليس كفيل لوحده بانتزاع الجراح او تخفيف الالامها ان لم تكن قلوبنا بمثابة المعين للزمن لتجاوز ازمة الجراح.
.................................................. ........
"ستبقى في ذاكرة الألم شواخص لا نستطيع أن نغفر لمن آلمنا ولا أن نتجاوز عن ما سببوه لنا من أحزان "
كيف يغفر لمن كان سبب للاوجاع ؟ ارى بان هذا الامر صعب جدا جدا وغفران الزلات احيان لا يجلب خلفه الا المزيد من لدغات الاوجاع بل قد يكون سبب لزيادة الالم وطغيان اثره في القلوب والاجساد ايضا
سيدتي " رحلت مع كلماتك لاوجاع لم ارغب ان اتذكرها"
.................................................. .........................................

فهل نحن في هذه الحالة حقودين ...؟؟

لماذا سلبت منا نعمة الغفران ...؟؟

وهل الحقد هو عدم القدرة على الغفران والنسيان ...

الحقد ليس له علاقة بعدم غفران الزلات ولا ارى بان الحقد صورة تجسد الغفران في هذا الامر فلكل فعل ردة فعل و" الطاعن " و " الجارح" لا يقابل باي لين مهما كان الجرح والالم كبر ام صغر . فقط بالمواجهة و " الصد" وتجرعه لذات الالم ولذات الجرح"





سعدت بالمرور هنا
وكل عام وانتي بخير


؟؟


وكُل عام وأنت الى الله أقرب اخي الفاضل

ولأجل ذلك النزف المستمر لن نغفر بمعنى الغفران الحقيقي مادام صدى الجرح يئن

فسنتذكر دوما ما اقدموا على فعله


وبرأيك أن عدم غض النظر عن الزلات والعثرات هو الوقاية خير من العلاج وهو الشرب من نفس كأس المراره

ولكن سؤالي أخي الفاضل

أن كان من سبب لك هذا الجرح او هذه المعاناه نادمٌ فعلاَ ماذا ستفعل ؟


ممتنة لمقدمك وبأنتظار عودتك الكريمة


مودتي وأحترامي


الساعة الآن 01:03 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.