كشكول قصيدة (عيد فطر 1434 هـ)
الإخوة الشعراء و الشاعرات الأكارم تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال..
خطرت ببالي فكرة كتابة قصيدة (جماعية) للعيد ، يكون شاعرها هو (شعراء أبعاد –قسم الفصيح). أنا أتمنى أن تكون قصيدة عصماء.. الفكرة كالتالي: 1- اختيار قافية منكسرة فيها الشعور بالإنكسار لتكون مناسبة للغرض و هنا سيطرح كلُ رأيه. 2-تصف أحوال العيد هذا العام و تصف أحوال المسلمين و الذل و الضعف الذي نمر بهما كمسلمين. 3-تتطرق للربيع العربي ، و مراميه و ابعاده و الغرض منه ، و آثاره المستقبلية. 4-أي بيت يُطرح سيُناقش و يقوَّم حتى يقع موقعه الصحيح و ستكون المناقشة هنا و في هذا الموضوع . ثم حين الإتفاق عليه يُضاف إلى موضوع نتمنى تثبيته و يكون بعنوان (عيد فطر 1434 هـ). و أعتقد أنها فرصة كذلك لمحبي تذوق الشعر و لمحبي نظمه أن يتعرفوا من خلال مناقشة ما يُطرح من الأبيات على كيفية النظم و الربط بين المعاني و طرق اكتشاف الركاكة أو القوة و ما إلى ذلك. آمل ممن لهم الرغبة من الشعراء في هذا العمل أن يوقعوا حضورا هنا مع الشكر. و أنوِّه أنه لا يُشترط أن يقتصر الشاعر على بيت واحد فقط –مثلا- لينتظر غيره ليكتب.. بل يكتب ما تيسر له ، و حين إجماع الشعراء الحضور على إضافته إلى القصيدة تتم إضافته إلى الموضوع المثبت الخاص بالقصيدة. و هذا يعني أن طبيعة هذا الموضوع سيكون فيه محاورات و نقاشات حول المُلقى من الأبيات بين الأخوة و الأخوات الحضور بشكل ثري.. و يكفي في هذا الموضوع أنه سيكون مفيداً للكثير من مبتدئي الشعر و محبيه .. ليكون مرجعاً لمن يحب أن يتعلم الشعر أو كيفية قوله على الشكل الفاتن. و هذا ما سيميزهذا الموضوع عن أشباهه من مواضيع القصائد الجماعية.. و سيعرَفُنا بأذواق و طُرق شعرية أخرى لم نعرفها من خلال تعدد أذواق و قدرات الحضور. و تقبل الله منا و منكم الأعمال الصالحة و وفقنا لذلك. آمين أخوكم/مجاهد السهلي |
الفكرة جميلة جدا يامجاهد أتمنى أن يأتي هذا العيد وقد ألبسناه قصيدة مغزولة من عبق أنفاسنا تجمعنا هنا قافية واحدة في عيد مختلف تماما عما كان عليه في السنين الخالية أسجل حضوري للمشاركة وأترك البيت الأول الذي سيحدد مسار القصيدة لك يامجاهد جزاك الله كل خير |
مرحبا سيدتي الفاضلة / إيمان .
أنتِ واسطة العقد... ف مرحبا بحضورك.. و أحق بها و أهلها.. و نعم و نعمة عين. لكن ما رأيك هل نختار قافية بمفردينا ؟ :) أم ننتظر حتى يحضر البقية؟ أمل أن نجد من يستجيب من الشعراء و الشاعرات. |
اقتباس:
للشعر رونقه وحضوره ولقد عملت بعضًا من المداخلات فيما قد كتبته أنت على أمل أن تكون مداخلتي إضافة في محيط شكرا |
إيمان
عبد الإله المالك.. إسمٌ يُغري قارئه بالحضور للمشاركة ، و يحثُّ سامعه أن يعتصر خلاصة أفكاره ليتناغم معه فيأخذ الكثير منه. مرحبا بك سيد الدار.. لا أكتمك سرا أني ترددتُ كثيرا في اختيار القافية و البحر ، لأن للتردادت الموسيقية و الإيقاعات السماعية الذوقية له دورٌ في جذب أو إطراب السامع في قالب الغرض المطروح في القصيدة ، و كذلك تذوق السامع للقافية . فالأمر في نظري : عزفٌ على أوتار التفاعيل + قافية مناسبة لنوع العزف + غرض أو هدف أو موضوع يسكن بين الوتر و نهايته (القافية). و وجدتُ نفسي تميل أن يكون البحر هو (الكامل) القافية (الهمزة المكسورة) ، و سأعلل اختيار (الهمزة المكسورة): أخذتُ من معناها الهمز و اللمز ، و فيه تعيير أو إكبات. أخذتُ إنكسار الهمْزِ لغرض أن الهمْزَ نفسه مكسور الخاطر ، مهيض الجناح. أخذت (الهمزة المكسورة) لأن فيها ارتدادٌ للذات ، و رجوع إلى الأعماق ، و كأن الشاعر بعد جموحه و انطلاقه رجع إلى أعماقه. حاولت أن اقول : [poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ركِبَ السَّناءُ مواجعي و عنائي=و أناخَ هذا اليومُ في أحشائي [/poem] سأشرح البيت: عندما يأتي السناء(الضوء الناصع اللامع) و يجعل مواجع الشاعر و عناءه مطيته ، و يُنيخ راحلته (بعد سفره المٌضني و فيه تلميح إلى أن هذا السناء يأتي من مكان بعيد و هو شوال بعد 9 أشهر بما فيها صيام رمضان المبارك) فهو قد أوجع الشاعر و لم يفعل له شيئاً و لم ييغير شيئاً ؛ بل هو ضيفٌ و مسافر استخدم أدوات الشاعر الحزينة لتكون مطيته). أنتظر مَن يضيف لونا أجمل من لوني لأتحمس :) |
[poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
و بدت أهازيجُ الصباحِ كأنها=شفق المساءِ يغيبُ ثم يُرائي [/poem] كنت قلتُ: [poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] و بدت أهازيجُ الصباحِ كأنها=شفق الغروب يغيبُ ثم يُرائي [/poem] و لكني وجدت كلمة "المساء" أخف من كلمة "الغروب" لأن باء (الغروب) مع باء(يغيبُ) تسببت في ثِقَل النطق.. هكذا أشعر. و كلمة المساء أرق. و كانها ستكون في النطق مع التفعيلة (شفقل غرو) (بيغيبُ ثُمْ). و على "المساء" : (شفقل المسا) (ء يغيبُ ثُمْ). آملُ من الحضور الكرام المشاركة في النقد أو الإمضاء .. و أحب أن أنبِّه أنه لا مانع من الإقتراح في تغيير كلمة أو مقطع معين من البيت أو تعديله . فهذا لا يعيب الأمر، لأننا نريد تكوين قصيدة من شاعر في داخله شعراء. |
لا زلت أنتظر البقية ممن أعرف ك الشاعر القدير/محمد فرج ، أمجد ، رضوان ، علي خيطر ، تلاهيف العمري ، نادية المرزوقي و غيرهم ممن لم تحضرني أسماؤهم. أو ممن لم أعرفهم فأنا حديث في الآبعاد.
تقول نوف سعود في (نون)ها : http://www.ab33ad.com/vb/showthread....259#post840259 ن ) ~ / رافقتني منذُ عقد أمنيتين ( كتابة الشعر الفصيح + تأليف كتاب ) ..!! وما الثانية عنّي ببعيد .. :) يعني الآولى حاصلة أو موجودة.... فهذه فرصتنا يا نوف :) |
[poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
و على مُحيّا كلِ طفلٍ بسمةٌ=منها ألملمُ سُلوتي و عزائي [/poem] |
الساعة الآن 01:45 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.