|
تعال آسف ..
تعال آسف ..تعال المعذره عن مجمل ايامي بلا حسّك ! وانا بقبل .. وخذني من جفا ليلي على صدر العشم بغفى وقبّلني .. مضى لي وقت ما حسيت بإحساس الفرح فيني بعد مااقفت تفاصيلك تعال إقراك في عيني وشارع مات فيه الورد ما ابتلت عروقه منك وضمّد جرحي النازف وهاتك لي ابد ماهو العشم إنك تخليني رهينة في يدين الوقت ( وغيابك ) يضحكّني و يبكيني ويبدا من نهاياتي وينهيني ! كِذا يرضيك ! تعال وأخطف البسمه (من كفوف الفرح لحظه) وبقبل بس هاتك لي وطيرني معك لآخر سما هالكون أستاهل انا استاهل اكون بعينك الأسمى واكون اهّلِك قبل أهّلَك تعبت اعاتب ايامي واسايرها ابي ارتاح من حزني وكتبتك او نزفتك لين ماادميت قلوب العاشقين أجمع تعال إسمع تعالت لي كفوف اعجابهم وأسّمع كثير " الله " ولكن وش يفيد ان كان شعورك مالمس حزني ولا اثر بي ولا جابك انا احتاجك ورب عيونك أحتاجك كثير الشوق ياخذني على درب الحنين المزعج المبكي على صوتك على موتي على ذكرى عتيق الدور صور ضاعت ملامحها على جدران هالغرفه وبسمه باهته في زاوية صوره تبكيني وّله وتّردلي ماضي اخذ من عمري الأجمل وماكمّل تركني للحنين وغادر حدودي وخلاني تركني ضايعه فيني أدورني .. ولا القاني بقيت العالقه دونه اصيح وما معي إلا بقايا صوتي الباهت ينادي هات لي صبحك تهادى بـ ابتساماتك يشق النور في وجه الظلام الموحش الكاسف تعال آسف تعال آسف تعال آسف وانا بقبل معاذيرك عاتقه |
تعزفين بلحن آسر يستحوذ على الروح عاتقه دمتِ ودام ابداعك |
عاتقه
وهنا اجدك العالقة في ايقونات الزمن وتنزفين شعرا وسحرا عازفا نازفا اسفا عاتقة وشاعره لا تقبل بما دون النجوم سلم البنان والبيان |
: : عاتقة .. تجيد الغناء والشعر دائماً ، تمازج بينهما فتأتي لنا بأغنية آلاتها الضلوع ومحلها النبض. شكراُ لهذا الحضور المضيء حد الشموس. |
’ ابد ماهو العشم إنك تخليني رهينة في يدين الوقت ( وغيابك ) يضحكّني و يبكيني ويبدا من نهاياتي وينهيني ! : يآآآهـ يآآآمداك الفسيح ..! : عاتقة تنفس الشعر هنا " وربّ الشعور " ..! يهل حرفكِ مطر ../ |
_ أهلاً بعاتقة - وبشعر عاتقة .. هو شعر - وهو أغنية - " أعني أُغنية وليس غناء الشعر العادي " حسناً ولنعطي النص حقّه - لابد أن نعي أدوات كاتبة النص .. هناك فرق مابين التفعيلة - والشعر الغنائي " فرق كبير " يُعلّب الشعر الغنائي بالشعور ويتم أخذه على هذا الأساس ناقصاً - تكمّله أدوات الأغنية من لحن وآداء وعازفين الخ .. لكنّه عندما يُقرأ ترى جودته ضعيفة ، عندما تشرّح النص على معيار الشعر وليس الأغنية ربما لاتأخذ منه حتى نصف كوبليه .. عاتقة تدرك ذلك ، وتجيد ذلك .. ماجعلني أقف عند هذا النص بعيداً عن الشعور العالي الذي فيه بعيداً عن كل جمالياته الواضحة هو الحرفنة الموجودة - أعرفها في التفعيلة من خلال " الركوز " - نهاية الموسيقى وبداية الموسيقى في سطر آخر .. هذه نصف الشاعرات بل والشعراء لم يتجاوزونها حتى الآن .. لذا عندما أجد عاتقة ليس لديها توجه قديم في التفعيلة بل للشعر الغنائي .. ثم تكتب تفعيلة تؤخذ على جانبين كاأغنية وكشعر ، اطمئن .. ولكي لايأتيني أحدهم ويعتقد أنني أبالغ : أقول مسبقاً أنا أشير للأدوات عن القصيدة هذه التي ماهي الا جزء بسيط وعن القصائد اللاحقة .. إذن حديثي عن القياس وعن الأنطباع الإستباقي لا عن الشي الواضح .. - شكراً عاتقة أنكِ تكتبين كعاتقة التي تدرك هوّيتها ولاتقبل التشابه والتناسخ :34: |
اكتفيت بالسمع والتأمل
لتلك الانشودة التي أعادت تعريف العتاب عاتقة اسم يحتبيء به السحر والشعر شكرا لهذا الغدق ،، |
- وأنا أكثر من يقول : آسِف على التَّأخير. عاتقة الجميلة بخطوات مُمَوسَقَة جِدًّا تُطرِبُ الأرَض. ما أَجمَلك ! |
| الساعة الآن 10:59 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.