|
نقشُ الهوى
أحيان لا أكتب الأشعارَ تكتبني!
أثيرُ نقْعَ الفصيح ِ الفادح ِ الغَبِر ِ كنقع عرك ٍ مع الأعداء ِ أحسبه ُ عركَ الغيوم ِ بجوّ ٍ بارد ٍ مَطِر ِ الحزنُ في مركب ِ العبرات ِ يَرْهَقُه ُ خوف ُ الذي يرقبُ الحسنى من الخبر ِ ما أيسرَ الدمعَ في الأحداقِ مسلكه ُ وأعسرَ العسرَ في عسري من العُسُر ِ باحتْ بحسن ٍ نمى في حرْث ِ مِشْيتِها مالت كمنْ مال من خمر ٍ ومن سَكَر ِ طرفٌ لها مورقُ الأهداب ِ أدهمه ُ ليل ٌ نجوم ٌ له ُ نامت من الخدر ِ مرّتْ على خافق ٍ أهدى جَوارحَهُ إلى عيون ٍ هَدَت عينيّ للسهر ِ سافرتُ في خدّها اللمّاظِ رونقه ُ حتّى قطفتُ شذى الريحان ِ من سفري كنتُ الحزينَ الذي تبكي مدامعه ُ رأيتُ بَسْماتَها ثمّ انجلى ضجري يا ثغرها الذابل ُ المُرمى على شجر ٍ جدائلُ الشعر ِدوحات ٌ من الشجر ِ لا عذّب الله روحي إنّها عشقتْ قتّالة الروحِ أحيتْ بالهوى عُمُري أنّى توجهتُ ألقاها فأحسبُها محتومَ أمري و عقبى الدهرِ و القدر ِ أحببتُها والهوى في مطلعِ العُمُرِ يا معشرَ الحبِّ كالنقشِ على الحجر |
لله أنت
لكل بيتٍ دلالة ولكل شكرٍ مغزى رصفته من درّ الكَلِم ! ﻛﻨﻘﻊ ﻋﺮﻙ ٍ ﻣﻊ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ِ ﺃﺣﺴﺒﻪ ُ ﻋﺮﻙَ ﺍﻟﻐﻴﻮﻡ ِ ﺑﺠﻮّ ٍ ﺑﺎﺭﺩ ٍ ﻣَﻄِﺮ ِ الصور مدهشة وأخالك بها تفرّدت وهنا ، كان السحر بأن ما قُدّر سيكون ﺃﻧّﻰ ﺗﻮﺟﻬﺖُ ﺃﻟﻘﺎﻫﺎ ﻓﺄﺣﺴﺒُﻬﺎ ﻣﺤﺘﻮﻡَ ﺃﻣﺮﻱ ﻭ ﻋﻘﺒﻰ ﺍﻟﺪﻫﺮِ ﻭ ﺍﻟﻘﺪﺭ ِ أبدعت وأنصفت انصاتنا لك التّحايا من وريد الآن بيلسان |
..
.. الله الله لِلدَهشَة سَردٌ يُختصرُ بَين هَذِهِ الذَائِقة المُترَفة ! فَاقت حدَّ الرووعة . حماك الله . |
أحببتُها والهوى في مطلعِ العُمُرِ
يا معشرَ الحبِّ كالنقشِ على الحجر كم أجزلت المعنى لغة يشار اليها ببنان الذائقة وشرغت له نوافذ الألق منتشية ببهاء الحرف كل الشكر والتقدير شاعرنا المبدع \..:icon20: |
ومن هِنا يجمع الفجر خيوطه لينشر النور بكرما لا مثيل لهُ .
ومن هُنا تُبحر السفن المُحملة بالورد والطيب نحو البلاد الجميلة ، وتزرع البحار بذور الجوري الابيض .. |
أ. رضا صباحك الياسمين الشعـر سكينة للروح وقد كانت قصيدتك منعـشة مورق هذا الحرف سلمت أناملك مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
| الساعة الآن 10:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.