كَتِفٌ عَارٍ ....!
عِظَامِي تُلّوِّحُ لِي... نتوءاتها العَظِيمَة كَأَلْفِ صَحْرَاءَ عَرَبِيَّةٍ... وَ أَنَا أُزِيحُ الكُحْلَ عَنْ وَجْهِي... وَ أُنْثِّرُ عِطْرِي عَلَى ظَهْرِي... وَ كُلِّيَّ يُسائلُ كُلِّيَّ .. مَاذَا بَعْدُ؟؟ . . كَحَمَامَةٍ أَنَا... حَمَامَةٌ رَأَتْ الحُبَّ شَمْسًا... حَلَّقْت نَحْوَ النُّورِ... وَ كُسِرَتُ جَنَاحَاهَا ذَاتَ لَيْل... فَصَارَتْ مَوْشُومَةٌ بِالمَشْيِ حَتَّى المَوْتِ... أَوْ التَّعَايُش بِنِصْفِ جَنَاحٍ.. دَامٍ أَبَدًا.. وَ لَا يصْلحُ لِلسَّمَاءِ! . . بَيْنَ ضُلُوعُي قَلَمٌ وَ حِبْرٌ وَ بَحْرٌ... فَاِخْتَرْ أَيُّهَا تَخُوضُ أَوَّلًا.! حَوْلَ القَلَمِ أَلَم... وَ بَحر شُعُورٍ لَا يهْمِد... وَ حِبْر أسودٍ ذَا عُرُوق فِي الرُّوحِ... أُزِيحُهُ وَ يَقْتَرِبُ... كَجِمَاحِ مُهْرَةِ سَمْرَاءَ... عَصِيَّةُ الاِمْتِطَاءِ! . . هُنَا كَتْفٌ عَارٍ بَارِدٌ.. يَتَسَاءَلُ كَمْ سَيَحْمِلُ هَذَا الرَّأْس العَنِيد ! كَتِفٌ لَنْ يَتَحَمَّل ثِقْل أَحَد... كَتِفٌ أَعْلَنَ تَمَرُّدَهُ عَلَى كُلِّ الخُيُوطِ... فَوَقَعَ فِي الشِّبَاكِ... غَدَرَ بِهِ الجِدَارُ... وَ سَقَط تَنَاثُرًا مَعَ جديل المَسَاء ! . . لَا تَسَلْ الظِّلَالَ لِمَ تَسْفح أَرْوَاحُهَا كُلَّ مَسَاءٍ... ثُمَّ تُولَدُ مِنْ شُعَاعِ الصَّبَاحِ... جِد ظِلًّا وَ أَسْكُن فِي جنباته / وَطَنٌ.. تَجِدُ الثُّقُوبَ قُلُوبًا مِنْ سَنَاء..! |
جد ظِلّاً،،،
جدارٌ إهابُهُ وهم!! في حوزتك أكثر من قلم وأعمقُ من مِحبرة في ظلّك يتسامى الإحساسُ بالونات والمَكان وحيثيّات ألمٍ [رقّ] فكان !!! القلب يحوطُك بالمحبة |
كتفٌ عالٍ .. يا جليلة ، و الظل صدقةُ الضوء!.. يجب مراعاةُ ذلك . الحروف بـ يدكِ .. قطعٌ نادرة ، تشكلينها كيفما شئتِ و علينا أنْ نرتديها مذهولين . هذا .. و اسْـلمي |
بلاغة حرف كلما تجولنا به ارهق الروح شغفا بما يناضل من اجله
عمق مانح برؤية الجوهر وصموده تحت كنف الكبرياء سفر ذو سحر خاص ومفردات نادرة الالق اثرت الجمال رغم الشجن رائعة واكثر مبدعتنا \ جليلة ماجد دام هذا الغدق مورق بأبجديات الالق نورا وعطرا مودتي والياسمين \..:icon20: |
الله بأمجادة روعة ابداع في ورقٍ مخطوط ْ أخذتني
الى اعماق البحار خلقتي منه منها أروع أكليل من الحروفِ والكلماتِ والزهور والأنغامْ .!! مودتي |
خارطة روح متعبة
برغم انكساراتها وسديم الوجع إلا أنني أشعر بنبض يعشق الحياة يكفي أنها ( جليلة) |
جليلة العزيزة وكما قال الكاتب إبراهيم يحيى اقتباس:
وما رأيته إلا قضية أنثى وقعت في الحب ومن ثم وُقعت عليها الخيارات الثلاث , أحبُ أدبكِ الذي يأسر نفسي . |
... ... الألمُ صَوتُ الإِبداع وحكَاية الرُوح لَوحتُهُ الفنِّيَّة ! أنتِ بَلسمُكِ وإِبتسَامةُ غدكِ وذَاكَ الجناح سَيطيبُ يَومًا . ويطِير ! مُبهرَة دومًا يَاحبيبة . http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
الساعة الآن 11:11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.