أتعبتهـا الضفيــرة .!
. . . أتعبتها الضفيرة .. تلهث ركضاً خلفكِ يا حلوتي الأميرة .. حيناً تسابق الهوى .. وأخرى تفقد القوى .. لكنها في كل حين ٍ فاتنة مثيرة .! *** في كل ليل ٍ حالم ٍ تأسرني ضفيرة .. في كل صبح ٍ من فمي أهدي لك الشعيرة .! وبين أحضاني ثمر ؛ وفي يدي غصون .. وخلف أجرام الهوى نجم لنا يكون .. تسير تحت ضوءهِ قوافل الجزيرة .! *** أميرتي أجيبي : أما تعبت تركضي بالحب يا صغيرة ؟! أما سئمت من شوق بك يموت حيرة .! يعيش موت مؤمن ؛ للحلم ؛؛ شبه مدمن .. لكنه يا حلوتي : تحوفهُ مخاطر .. ما بين بارود يدي وفتلة الذخيرة .! *** كفاك ركضاً .. واهدأي ثم اسمعي الأخيرة : فلست أنتِ المتعبة ، وليست الضفيرة .. بل شوق قلبي المتعبِ ، ولهفتي .. والغيرة ؛؛؛ |
فلست أنتِ المتعبه ، وليست الضفيرة ..
بل شوق قلبي المتعبِ ، ولهفتي .. والغيرة ؛؛؛ آه من الشوق والغيرة لعل للقلب عذره , تحليق رائق في سناء القصيدة . |
ختام مسك و لفتة ضوء .. شكراً يا صالح |
الأستاذ الشاعر القدير / صالح بن فارس .. يا مساءات الشعر ِ.. لغة ٌ سليمة ٌ وجميلة ٌ ذات ُ أبعاد ٍ شعريّة ٍ وأجراس ٍ موسيقية ٍ .. تنمّ ُّ عن حالة ٍ شعرية ٍ حقيقية ٍ .. لشاعر ٍ يَعرفُ كيفَ يبني رؤيتهُ الشّعريّةَ لغويّاً وبنيويّاً .. في .. تَسَاوق ٍ وتناسق ٍ يَفتحُ مسافات ٍ للشَّاعريّة ِ بين الـجُـمَـل ِ والفوَاصِل ِ .. للوصول ِ إلى صُوْرَة ٍ كُلّيَّة ٍ تُشِعُّ من وراءِ سُطور ِ النَّصّ ِ وتضفي عليه ِ بُعْـدَاً آخرَ .. يَسعُ العديدَ من القراءاتِ.. وإنْ كانت تفعيلة الرَّجزِ بزحافاتِها الكثيرةِ .. كثيراً ما .. تنجرفُ بالنصوص ِ قليلاً نحوَ الَّنـثريَّة .. وَحُـقَّ للنّصّ ِ أنْ: يُـثـَـبَّـتَ على أستار ِ أبعاد ِ الشعر ِ الفصيح ِ |
اقتباس:
وتحليق حروفك في سماء هذا المتصفح قصيدة أخرى لك الود والتقدير ؛؛؛ |
اقتباس:
دمت بخير ؛؛ |
اقتباس:
شكرا أيه الكريم على إطرائك ورؤيتك المختلفة للنص .. حروف الشكر والإمتنان لا تفيك حقك دمت بخير حال ؛؛؛ |
اقتباس:
تواجدك أضفى على المتصفح بعدا آخر شكرا لحروفك البهية ولك وافر التقدير ؛؛؛ |
الساعة الآن 03:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.