|
[ثَاقِبةٌ وَ مَثْقُوبَةٌ]
: : إربِطُوا الأحزِمة ف الأفكار بين ثاقِبة و مثقوبة . و أشربوا الماء [ H2o ] . أفْكارٌ ثاقِبةٌ : - ------------------ هِي قلِيلة كــ كُريات دم بيضاء تُقاتل مِن اجل أن تستقيِم بك عن إعوِجاج طرِيق ضال .. أصحاب هذا الإفراز الإيجابي .. لا مُنطون . لا مُنعَزِلون . يحتَرِمُون الآخرِين .. يتوجهون إليك .. تفتقِدُهُم كثيراً . إبتسامتُك : شارة بِداية لِـ تأمُل فعلي و دهشتُك .. لا تكُون كبِيرة .. لــ أنك كثيراً ما تُفكِر بِـ عقل حين ترتمي في أحضان فِكرتِهم .. ب إختِصار : هي [ ثاقِبة ] .. !! ثاقِبةُ الأفكار :- --------------- أداة لا يُمكن أن توجد إلا في حيز مُتسِع تُحاط بِ أسوار شفافة لها أبواب مُشرعة لــ كثير من الثقافات و دائماً ما تختلط بِها نكهات الخِبرة و الرؤية السليمة .. مُسلمات هذه الأداة لا تدبيس لا تخريم ... فقط وظيفتها : إرسال إشارة موجبة تستقر في فجوة كان يسكُنُها إستفهام ... لا تترُك ورائِها تعجُباً لا منطِقياً . حتى عِند : الإرتِطام تُلوح بِ أعلام بيضاء لم تُخلق لــ الإستِسلام .. رُبما تستدرِجُك بِ لُطف ثم توقِعُك في محبة . و لا إرادِياً : [ أنت تُصفِق ] . أفكار مثقوبة : - ------------------ كثيرة مترددة بين نطيحة و لا يمكن أن تُضحي إلا ب قهقهة عالية . يُطبِلون لــ أنفُسِهم . هذا جاهِل و هذا لا يفهم . شِعاراتهم : [ أنا و فقطـ ] .. يُردِدون لــ أنه من الجهل أن نقول أننا على خطأ . نحن نقول . و غيرنا : [ لا فهلوي ] .. حُضُورُهم : قاطِع لــِ المطر .. كــ صدأ الحديد هي أفكارهم تحتاج إلى ثلاث : أكسُجين [ أفكار ثاقِبة ] و دِهان مُضاد لــ التقرجات الفِكرية يُستخرج مِن [ الصبر مِفتاح الفرج ] و أخيراً خفيف من إرتطام قد يُعِيد لهم : [ الثاقِباات ] ..!! ليس أخِيراً : إستنشِقوا الـأكسِجين و فقط [ o2 ] . : : |
ولان كريات الدم البيضاء فيني قليلة .. أعتقد أن أفكاري أقرب لـ أن تكون ثاقبة نوعاً ما على الرغم من أنني لا أعتبر هذا الافراز إيجابي على العموم الأبواب المشرعه للكثير من الثقافات ليس شرطاً أن تكون مختلطة بنكهات الخبره والرؤية السليمة وأركز على الرؤية السليمة كثيراً المشكلة أننا نتمرجح بين أفكار ثاقبة وثاقبة الأفكار أما الأنماط المثقوبه .. فهم كـ صدأ الحديد فعلاً ولكنهم لا يقطعون المطر هذه الفئة بعيدة عن الـ ماء والـ أوكسجين قريبة للـ o3 شكرا عبدالله |
سأُعيدُ صياغة توقيعي و أقول :
بعض الأفكار إتـَّـسَخت بكل شيء .. إلا الوعي لم يتـَّسـِخ بها ..وما أكثرها.. يا عبدالله .. الفكرة الثاقبة : هي من تثبُت بالذاكرة و تتأصـَّل ..لدرجة لو قيل لكَ ولو من بعد حين .. ما طعْمُها ..؟ سترُدُّ بسرعة ... طعمُها سُكَّر ..:) تماماً كطعم ِ هذة النافذة التي أطلَّيْتَ لنا منها ..و رأيناك َ ونحن ُ من خلالها .. مقال جميل جداً أحبَّك . . ناصر الدهمشي |
كنمسة الهواء العليلة مررت وتركت في فكري (المتأرجح ) بصمة ثاقبة قد تعيد بعضا من رمقي المثقوب
عسى وعل .. هل يمكن الصعود إلى الأعلى والجلوس على المقاعد الأمامية ولو بالواسطة ؟؟ عزيزي .. قمة أنت فألف وردة .. |
فكر ثاقب فاعل يملك ب حصرية حق ارتكاب الفكرة الثاقبة وأشباع الدم بكم دفاعي وفير من الوعي والإتقان ف يملك المتلقي بها حصانة ، مناعة كاملة عن المثقوب من الأفكار ثاقبة الأفكار أداة / فكر / ثقافة / خيال متمدد / عقلية ناضجة اجتماع الكل يعطي الفكر الثاقب إمكانيات كافية ل إظهار ثقب الأوزون صغير جداً عند ماترتكبه من أفكار أفكار مثقوبة ك قربة مشقوقة لاتحتفظ من الحياة في داخلها بشيء ! ولا حتى ل مرتكبها إلا في وجود المُرقعين والمطبلين ف يتسع الشق على الرقعة أكثر وأكثر حتى تصبح غير قابلة للإصلاح . م .عبدالله الملحم استنشقت ال o2 وارتويت ب ال H2O مقال يستحق القراءة وطرح جدير بالمتابعة لك التقدير أُمسية |
.
جعلنا الله من ذوي الأفكار الثاقبة .. . هنــا تنفستُ أكسجين ولكنه ليس O2 إنــه ..Abdullah AL-Melhem . |
أما قبل : أنت تكتب المقال بشكل أحترافي ربما كثيرون من كتاب الصحف لايجيدون كتابة المقال بطريقة احترافية متكاملة . لذا من الواجب والضروري أن أخبرك بأمر هام يا عبدالله لا أخجل أن أقوله لك ... أنت من الكتاب الذين أتعلم منهم كتابة المقال وأجزم أن هناك غيري كثيرون ربما يمنعهم خجلهم من ذكر ذلك علناً . أما بعد : ما طرحته هنا جاء في وقته ...كم نعاني هذه الأيام من الأفكار المثقوبة جداً على حساب الأفكار الثاقبة في ظل من يدعمها للأسف. طبعاً سأعود . وما بينهما : رفع القبعة للسماء. |
ـ فيما لو تَحَدَّثَ كُلُّ إنسانٍ عن نَفسه لَ قال: |
| الساعة الآن 08:45 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.