|
لماذا أُحبك؟
يشكني هذا التساؤل كـ المخرز في خاصرتي فأعود لكتب الأساطير لكلكامش وهوميروس وحتى لأول نبي حمل على كتفية ثقل أمة خاطئة اعود استعطف أرواح آلهة الأزمنة الغابرة ان يفتوني بعدد اصابع كيوبيد التي اخترقت حاجز صدري لتستقر وتشكل هيئتكِ الجميلة لماذا أُحبك؟ ولاجدال فيك كشرائع حج أنتِ مسكوكة في أُم الكتب وهبة رب ارسلها ذات فرح ليتمم رسالة العناق حبيبتي |
لا تقولي مساء الخير
واعبري الطرقات بصمت وكأنكِ لا تعرفيني كأنكِ لم تقرأي يوما قصائد شفتيّ ودواوين شرايني كأنكِ لم تغترفي من نهر جنوني او تقطفي ليلاً رياحيني |
حرفك عزف على أوتار السطر ..
يطرب مسامع المتأمل لموسيقى لغتك ...! |
لكِ
حين كان يجمعنا الود ونفترش مواعيد المساء قصائد وزجل انفاسك كان يحملني بالف جنح لاكون مطر جنون انسكب بين يديك سيدتي اكرهيني او اقطعيني فلازلت انا كما انا وكما تمنيت ان اكون لكِ يوما ملاذ ووطن تستقرين فيه بعد اعاصير حزنك وموجات الامك ...مهما اغتربت عنك او بعدتي عني ستبقين داخل نبضي ومرايا ايامي التي ارى فيها صور ذكرياتي واحلامي و حتى يأسي ولحظات الزعل التي تنتابك او تنتابني كان لها طعم حين اعود وارتمي في احضانكِ كطفل جنحت به الحياة ليسعدك الرب وليمنحك اجمل ماتتمنين |
واتذكر
كيف كنت اكتبكِ ارسمكِ قمراً أناجيه وأسهر يانبض الروح ياوطني من اول حضارات الخلق لايسكرني الخمر فأنا من حرفكِ اسكر قولي مجنون او كافر ما لذة كفري ان بعدت عيناكِ عني بهما انا اصوم وافطر يا أنتِ كان غيابكِ عساكر حزنِ تقتحم صدري وتقطع اوداج المنحر |
صدقيني
أبى الجرح عن لقياكِ يثنيني وأبيت الا ان اصنع من عينيك سِفراً لتكويني صدقيني حبيبتي مدي لذي الكف كفاً وضمي للريحان بعضاً من رياحيني غازليني اكتبيني عانقيني لو تعلمين كم أهوى عناق الياسمينِ |
على اي هبوب يقترب الحلم حين تغلق الجهات الا واحدة هي رحيل
راحيل ..اليوم اكملت اعوام الصبر لاحتفل بعيد ميلاد ضلع |
علي الأمين :
والغيث هنا جاء بالخير إبداعا يا علي أسأل الله أن يبارك لك هذا الغدق الجميل بالتوفيق ان شاء الله |
| الساعة الآن 12:09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.