.. في تمام ضحكته و النّصف .. ً
..
__ في تمام ضحكته والنصف .. كانتْ تتمدد على جسدي رواية من تسع وثلاثين صفحة.. حنين قد تورّم في مفاصلي .. جلجلة اسمه تزمزم الأحداث في عنقي .. هلّا أتيتَ نناغي ليلة حزينة ! نرقص وفي مَفرق رأسنا خصلة بيضاء دون أن نخجل من عمرنا المتجعّد في فصله الأخير .. نعم _ تلك شقاوة عرجاء تتكئ على أمنية ثارت في وجه الأشد من الحب .. من صَلب أمنياتنا حتى أكلتْ من رأسها الطير ؟! من توضأ بقصيدتي حتى غنّى في غوايتي الطهر ؟! دعني أخبرك شيئا عن قهوتي .. باتت فتيّة تعشق عتمة الطعم .. عنيدة __ مُرّة __ تُثرثر بالسهر __ فصيحة __ حرّة __ تنسكب في ذاكرتي بكل مكر ..! تهواك __ بل تهواك حد ثمالة الليل في فنجانها الخجول .. رائحتها تشبه اسمي في صوتك .. حسناً .. دعنا من قهوتي و أخبرني || كيف التقينا في دفّة غياب آسن تماثل بالوفاء ؟! كيف يرتدي الوجع قلانس الأسماء ؟! منذ متى و أطراف الرصيف عالقة في طرقاتي ؟! خذ أربعة من أحرفك و دعها في شفاهي، فلقد تصدّع الفجر و تكسّر ثباتي .. في عمق عينيك يستسلم حزني و أنام .. و هذا صدأ انهزامي يتهالك في الكثير منك أمامي .. اغتابني إن شئت عند ليلى و سلمى و هند .. و خبئني عن عقلي و نادني باسمي المندّس في صدرك .. ثم انزع من جسدي تلابيب كذبك و كذبي ..! حتى ترتعش انحناءات الوعود و نبكي .. هل تشعر بشيء في أصابعك حين تكتب ؟ أخبرني : كيف تُنجب أيدينا الألم دون أن نصرخ ؟! ..... في تلك الليلة || كنتُ مستيقظة حين ارتطم رأسي بالنسيان .. رأيته يتبعثر في ذاكرة الاوآن .. !! .. عند أول هزيمة لي أذكر أني غادرت الغيم وسكنت نافذتي المطلة على وجهك و يقيني و أنت .. سميّتها إيمان و قبلة كتلاوة المطر على بتلات الثلج .. تلك اليمامة تسألني : أين السماء كي أطير .. أخبرتها أن السماء تحت جناحك الكسير ..!! لا عليك يا صديقي _ تلك أغنية قديمة كنبيذ يطوي عنّا طول الطريق لنعبره .. لا أخفيك .. لم أعد أحبك كعادتي المملة .. أصبحتُ أحبكَ كعادة الشفق الخجول، كعادة الشمس الحارقة، كضوء ممتد من قطعة حلوى .. أو ربّما أني أحبك في الساعة ستون مرة ..! أو في اليوم أربع و عشرين لهفة فقط ..! .. أو ...... ربّما .. ! ... و .. مساء الطمأنية لخوفنا أن نرحل دون وداع ..! أو لوداع دون صوت ..! أو لصوت دون بكاء ..! ... لعلّه مسااء الخير ........ .. |
حى هلا
بهطولِ المَطر ومساء يناجى َجميل اللغه َجنوبيهْ ما في محابرِك سِوى العِشق والغدَق ولسعة شوقٍ ألهمتكِ كُلَّ هذا العبق . وَمن مِنا لا يميلُ للحكايا لحُروف يقبعُ خلفها اعتراف ج نوبية خيالكِ .. اغنيةً |
فوق شرفات الحلم تتنزل رعود الشوق نزيف قرير اللهفة
وآاه من ضحكة تستنطق الماء وتبتكر معنى جُل فيه العمر لغتك المطر وحرفك يتداول الجمال ويرسمه بإسهاب رائعة واكثر جنوبية دمتِ بألق وتميز مودتي والياسمين \..:34: |
مساءكِ كل الخير يا صاحبة البوح المدهش من جميل الإبداع ان نجد ما يأخذ خاطرنا معه إبداعي وجود هذا التوقيت في تمام ضحكته والنصف . اقتباس:
اقتباس:
والينيعُ في وجوده . |
اقتباس:
ايمان حجازي .. مرورك العطر اسعدني كثيرا وتشرفت به شكرا من الأعماق شكرا كطوق الياسمين لروحك. |
اقتباس:
سيرين .. اهلا واهلا بمرورك الورد لا جمال لما اكتب الا اذا أزهر وردك هنا في متصفحي.. كل الحب لك .. وكل الجمال في قلمك يا جميلة.. . |
اقتباس:
نادرة النادرة .. سيدة الكلمة والحرف لا يطيب قلمي دون مرورك العذب والزاخر بجمال اللغة والبيان .. أنتِ كسارية تنظر إليها حروفي لتهتدي الجمال .. دمتِ و دامت تفصيلاتك المتفردة .. كل الحب يارائعة.. |
الساعة الآن 10:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.