وطـنُ بلآ أمطـار ،( أخر أوجاعي )
في هذا المكان الكثير من الجمال
ولغة من سحر ولكن الهروب الذي يستقر بذاتي أعمق من أن يشفى ولم اود أن أرحل دون أن اترك بعض من أنفاسي وفي صدري ينبتُ خنجر الندم ،، محبتي الخالصة للجميع ~1~ تنزوي قرابينُ العمرِ ،!، بخريفِ رحيلها ليتجمّدَ ضوءُ الحياةِ ، فوقَ تضاريسٍ لا تـَـلـوحُ فيها بيارقُ عينيها ،! ~2~ وأنتِ يا مناسكَ الصفحِ تهيـــــمُ عناوينُ كفيكِ تنزلقُ طرباً بقوقعةِ أوتاري ،،التي أمطرتها زوابع الكَـرَى فخدشت لواعجها ملامحَ بريقي ،! ~3~ عجباً ،،! أيّ لحظةٍ تلك التي تطول وأسوار فجرك غائرةً عن أرتال جوانحي أُقلّب دورانَ السويعات فأجدكِ فيها بدراً ،، لا يُعقب دعي عينيكِ تُفـقه قلبي آلامي ،!، ســرّ خــلودكِ ،، علّميه كيفَ يقرأ بصمتَكِ المتجذّرة بمناجلِ نبضه ،! ~4~ يداكِ نهرٌ يجوبُ أسفارَ كهنوتي المتلظي فلا تتعجلي دفـــنَ أجزائي ، ففيها بعضٌ من طفولة ،!، ألمـــحُ في صومعتِها مرايا صوتك ،،، ~5~ سحقاً ،، لعرّافةِ القلوب حينما أغـوت غمامةَ روحي أن تمضي ، فمضت ،، تنادي هل من مذنبٍ بالهوى ،!، تجفلـــه كمائن الــصور لأنحدر فيه شبقٌ حتى النحول ، ~6~ يا أنتِ يا عمراً يُستوطن ستائرَ احتراقي ،، أرتشف مبسمكِ المتدلي جهراً في صدفاتِ هذياني يا ضفائرَ وجـدكِ منْ كـــوناً لا يتبدد ،، يا حبات أملٍ تندلـقُ بصفائح دمي ،!، ~7~ ويا أنا يا طوفان ينغمدُ ويموجُ ،،، بتكويني ، يا ذاك الصفيرُ المعتمُ المنبوذُ بقفصِ جراحاتي كيف أجهضُ كــفـرَ الذاكرة لأطوي الـــبوم الوجوه وجها بعد ،،، وجـــه وسأنتـظرُ عـرّاب الفرح أن يرتعشَ في قوالبِ أضلعي ،!، لأرتضي بحوافر الغد القادم وليس في جعبتي سوى وباءُ من ذكريات ، |
ويالها من ذكريات
لغة جميلة بها من زفرات البوح ما بها تقبل تحياتي |
وباء ذكريات يتجذر في ارض القلوب
بتماوج كسرته عواصف ورياح الأيام علت بيارق حرفك وارتفعت مشاعلها نورا علي البابلي لك ارقى التحية بقدر رقي حرفك |
هنا يستعر الضياء بفج الظلماء
هو ذاكرة لا تقيد بسلاسل النسيان ومع بزوغ شمس الشتاء المنغمسه فيها غيوم كنوزها غيث هنا أصابع لاتعرف الجمود ، |
اقتباس:
أيها الناصع بالصفاء جملت بمرورك اسوار السطور لا حرمنا نبعك المتدفق تحياتي واحترامي ،، |
اقتباس:
لتحفر أظافرالليل ، ينابيع من حطب ونار ،! نجمة الجنوب ، شكرا لهذه الاطلاله النجيبه ، تحياتي لكِ |
قوالب تتحرّى من يقرأها
فيها نشوة الحب والسهاد الطويل حييت يا علي البابلي وأهلًا وسهلًا بطيفك النقي |
اليوم أكرمت نفسي بقراءة نصين لك .. ولست أدري أيهما أمتدح .. وأيهما أجزل له الثناء ، ولكن مقدمة نصك جعلت في نفسي غصة ، ورغم أني مررت على تعليقات الأصدقاء فلم أجد ما يشير لفهمي ، وأرجو أن أكون مخطئا .. فهل تنوي المغادرة عن هنا .. وأنا الذي تعرفت على قلم بهذه الاحترافية وهذا الجمال اليوم فقط .. فإن استقر في نفسك الهروب .. فعالجه هنا وأبقى معنا ..
أنظر لهذا الجمال الذي تركته هنا .. ما أروعه ليتجمّدَ ضوءُ الحياةِ ، فوقَ تضاريسٍ لا تـَـلـوحُ فيها بيارقُ عينيها ،! علّميه كيفَ يقرأ بصمتَكِ المتجذّرة بمناجلِ نبضه ،! فلا تتعجلي دفـــنَ أجزائي ، ففيها بعضٌ من طفولة ،!، ألمـــحُ في صومعتِها مرايا صوتك ،،، وليس في جعبتي سوى وباءُ من ذكريات ، فهو رجاء أن تبقى بيننا .. دمت بخير وسعادة أينما كنت .. ألف تحية وتقدير |
الساعة الآن 04:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.