|
إغماءة ...
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...229e74580.jpeg
عندما يأتي المساء.. أزفر كلماتي القديمة .. أرقع أغاني البالية.. وأتنقل بين أوراقي الهلامية /أيامي الهلامية أزور ذات الماضي أستنشق ذا الجدار وذا الجدار... مرات ومرات و مر.. آت أبحث عن ركن لملمتني فيه.. عن خدش على ذلك الكرسي ينزف لقاءً. عن لحظة جلست بيننا لم ألحظها عن تنهيدة سقطت منا عن إغماضة عشق رحلت دون أن نهتم لها.. وأجلس وحدي .. عندما يأتي المساء... أرتب مائدة أزمنتي.. وأضع عليها أطباقي المفضلة.. يعزف صوتك بداخلي تراتيل العشق القديم.. وتبارك السماء تسبيحي..وأمطر كحلاً وشمعة على طاولتي تتناثرقطر لتحرق أطراف أقحوانة ذابلة كانت لك يوما .. وأجلس وحدي.. عندما يأتي المساء.. تخلع الشمس ثوبها الأخير وأخلع أنا جسدي .. وألقي به على قارعة أفكاري وأرتديك..ثوباً فاخراً أستعد للذهاب لحفل ساهر لم يُطبع له غير بطاقة دعودة واحدة أستقبلني أرحب بي وأجلس وحدي.. عندما يأتي المساء.. تموت الذكريات... فأحفر قبراً لتلك الأمنيات أغسلها.. وأكفنها وأقرأ عليها ما تيسر منك.. وأنثر فوقها بعض إبتسامات غاصة وأدفنها.. أتمتم بترنيمة أرق.. وأجلس وحدي.. عندما يأتي الصباح توقظني الشمس من إغمائتي نبضا فــ نبضا... تخيط إنشطاري تغسل ملامحي تنحت إبتسامتي.. تلون وجهي وأجلس معــــــهم.. . . . |
جميلة
عذبه راقيه في البوح سعاد كوني بخير |
هي، والمساء، وذاكرة المكان لحظات محنطة على وجوهِ المرايا / الأطياف.. بصمتِ الجدار / الحنايا، على الأريكةِ / تلك الجوانح، ودفء الزَّوايا!. السُّعاد / إذا ما عَزَّ اللِّقاء، يستجر الصَّبُ الذِّكريات / أنفاس قضت، ولحظات مضت، وتحال الأمكنة، والجدران إلى مبكى صبابة!. ملء الآفاق ودٌّ. |
ولَنا فِي موَاقعِ الْذِكرَى . وَطَن ! |
. . حياةٌ كالحُلم يا سعاد. كالحلم البرّاق تماماً. |
الله الله ياسعاد
تحفة هذا النص ولحن خفيّ يتراقص بين حروفه بدأت قراءته ولم أود أن ينتهي أبدا رائعة بحق يا سعاد سلمت الأنامل |
رقرقه ناعمه تُشبه روحكِ
|
الله عليك يا سعاد دمت بخير تحياتى و تقديرى |
| الساعة الآن 01:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.